█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هناك فارق بين من يخترع لك الأعذار والحجج ليبقى بجانك ،وبين من يُدينك بأخطاء فعلتها وأحيانًا كانت مجرد افتراء..من أحبك بصدق أكمل مع الطريق مهما كانت طبيعته . ❝
❞ كلما هممت باختراع لغةٍ تخصكِ وحدك، أو مفردات تميزك وحدك، أو كلماتٍ ترقيكِ وحدك، وجدتُ قلمي يكتب بثباتٍ حروفَ اسمك التي منذ ألهمتني التعبير، وأفاضت عليَّ بوَحي البوح والإفصاح، لم تسمح للخروج عن حدودها، فأجدها تستعذب حيرتي بدلًا من المرة ألفَ مرة، وكأنه حصار من حروفك لعواطفي ومشاعري… . ❝
❞ هناك حكمة قديمة تقول .. بأن لا جديد تحت الشمس .. و أن كل اختراع ما هو إلا توليفة من الأفكار القديمة مركبة على نمط آخر .. و كل رواية جديدة ما هي إلا نفس المشاكل القديمة معروضة بشكل آخر و كل نظرية جديدة ما هي إلا النظريات القديمة من وجهة أخرى ..
لا جديد ..
الحب الذي نقرأ عنه في قصص الفراعنة .. هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص بلزاك ، و هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص سيمون دي بوفوار .. لا جديد .. مجرد اختلاف في الأساليب و طريقة العرض .. و لا شيء غير ذلك ..
المجتمع تطور و لكنه كان تطورًا في الشكل ، أما الإنسان فقد ظل هو نفس الإنسان .. إنسان الغابة استبدل مخالبه بمخالب أخرى أنيقة مدهونة بالمانيكير .. كان في البداية يقتل أخاه بقطعة حجر .. ثم اكتفى بأن يمتلكه و يبيعه كرقيق .. ثم اكتفى بأن يسرق خبزه .. ثم ظهرت دول استعمارية خطتها أن تسرق أرضه و تستولي عليها .. ثم ظهر استعمار آخر من نوع مذهبي هدفه الاستيلاء على حريته و عقله و تفكيره ..
مجرد اختلاف في الأساليب و الحيل و التبريرات .. و لكن المشكلة هي هي .. لا جديد منذ أن بزغت الشمس ..
. ❝
❞ قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف إليه من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قِبل أنه كان أضبط له، وأكثر قراءة وإقراءً به، وملازمةً له وميلاً إليه لا غير ذلك، وكذلك إن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة، وآثره على غيره، وداوم عليه، ولزمه حتى اشتهر وعرف به، وقصد فيه، وأخذ عنه، فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء، وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم، لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد . ❝