█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا يمثل التاريخ اكثر من انه يمثل حالة المسلمين النفسيه بذاك الزمان.
طفل يبكي يخشى ألا يسمع الأذان مره اخرى.
ورجال محبطون من سقوط أصحابهم وكبار جماعتهم.
صراخ الإمهات متحسرات على انهم لم ينجبوا رجالاً يرون بأعينهم كيف أبنائهم يبيعون وطنهم لقروش قليلة
مغادرة شمس الإسلام لغرناطه . ❝
❞ ˝كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا من الأندلس، لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال، فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع من نصرة غرناطة، حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم عن إنقاذنا، هل كان الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه على الأفول؟! . ❝