█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ #اقتباس العدد الثالث من سلسلة الظل #بيت_الدمى
قام الريس محسوب ليصنع لابنته بيت الدمى الذي تبغيه وجلست زوجته بجانبها تصنع معها الدمى وتكتب على كل دمية اسم تختاره ابنتهم ليختفي صاحب الاسم او صاحبته في اليوم التالي! . ❝
❞ عندما #نرتاح لشخص 💟 في الأغلب لا يهم اسمه أو عمله، نحن نرتاح للذين #نشعر معهم #بالطمأنينة ويدخلون حياتنا برفق مهما كانت أسماؤهم، هل تعرفين كان لي ابنة اسمها ليلى، بنفس اسمك ❣︎ . ❝
❞ حببتها رغم انها في مقام ابنتى او يعتقد الجميع ذلك ٬هي بالنسبه لى العالم بما في ٬ ولكن ليس ما نشعر به دائما يكون صحيح ! رفض العقل للواقع المرير قد يسبب اكثر من ذلك واكثر٬ وطوق النجاة من الممكن ان يتجسد في صوره شخص يضيء الحياة بداخلنا من جديد . ❝
❞ الحيــاة بـدون كبــت ...
أنا كما يراني الناس من الخارج فتاة عادية في التاسعة عشر ..
مرحة منطلقة .. الكثيرون يحسدونني على انطلاقي .. فأنا أبداً دائماً ضاحكة عابثة .. و لكن قلبي من الداخل يدمي .. و لا أحد يعلم ما أعانيه ..
أحببت منذ ثلاث سنوات .. و كان حباً أكبر من عمري .. و كان هو في الثلاثين .. أكبر مني بأربعة عشر عاماً .. و علمني كل شيء .. كنت كتاباً مقفولاً و موضوعاً على الرف و جاء هو و فتحه و قرأ كل سطر فيه .. و كل كلمة فيه .. و كنت سعيدة
السنة الماضية في مثل هذا الوقت كنت أسعد مخلوقة في الوجود .. فأنا جميلة ، خفيفة الظل ، محبوبة من الجميع ، و من عائلة غنية .. أستطيع الحصول على جميع طلباتي .. و أهم من هذا كله .. كان هو بجانبي .. حبيبي .
كنا شبه مخطوبين أمام الناس و شبه متزوجين أمام أنفسنا و أمام الله .. عرفت معه كل متع الحب .. و كل مسراته .. و قد حرصنا معاً على ألا يتجاوز عبثنا الحدود .. فظللت عذراء .. و لكنه في آخر لحظة تركني و هجرني إلى غير رجعة ..
قال إنه لا يستطيع أن يعصي أمر والدته .. و قد اختارت له والدته ابنة أختها اليتيمة .. و خطَبَتها له .. و هو لا يستطيع أن يرفض لها طلباً فهو وحيدها .
و تعذبْت .. و مَرِضْت .. ثلاثة شهور ..
ثم بدأت أضمد جراحي و أقاوم عذابي .. و أرسم الضحكة على شفتي .. و أغتصب الإبتسامة .. و بدأت أعود إلى الحياة .
و عرفت أحد زملائي في الكلية .. و صاحبته ..
و لم يكن حباً هذه المرة .. فأنا أعلم أني لا أحبه .. و أنه لا يحبني .
و لكني كنت أبحث عن سلوى .
و نحن نذهب إلى السينما حيث نقضي الساعات .. لا نرى الفيلم .. و لا نرى ما حولنا .. و إنما نظل نتبادل القبلات و العناق حتى يضيء النور ..
و في حمى الشباب تأخذنا نشوة المراهقة التي نمر بها نحن الإثنان فيشعر كلانا بأننا نقضي ساعات لذيذة .
و لكن بعد ذلك .. و بعد أن تمضي هذه الساعات .. يبدأ عذاب الضمير .. و أراني أصرخ في نفسي .. إني ساقطة .. مجرمة بدون أخلاق .. مذنبة مصيرها جهنم .
و لكني أعود فأسأل نفسي .. و ما ذنبنا إذا كانت هذه غرائزنا التي ركبت فينا .. و رغباتنا التي خلقت معنا .
إني لو لم أفعل هذه الأشياء .. فسوف أظل مشغولة الذهن طول الوقت أفكر و أتمنى أن أعملها .. و هذا ألعن ..
ما ذنبنا إذا كانت هذه طبيعتنا ..
و أبكي .. و أصلي .. و أصوم .. ثم أعود إلى فعل هذه الأشياء .. و أنا أسأل نفسي في حيرة .. ما الفرق بين ما يفعله المتزوجون و غير المتزوجين .. إنها ورقة .. مجرد ورقة ..
و لماذا يَعتبِر الناس تلامس اليدين في المصافحة عملاً عادياً لا غُبارعليه .. و تلامس الشفاه في القبلة عملاً فاضحاً شائناً .. أليست كلها أجزاء جسم واحد ..
و ما معنى الفضيلة هنا ؟! ..
و كيف يكون تحريم أشياء هي في صميم طبيعتنا فضيلة .. ؟!
لماذا لا نعيش على الطبيعة بدون تعقيد .. و بدون كبت .. و بدون تحريم ؟! .
***************
رد الدكتور على القارئة صاحبة الرسالة :
قصدك لماذا لا نعيش كالحيوانات فننطلق مع غرائزنا بلا ضابط .. و بلا نظام .. و بلا هدف سوى هاتف اللحظة .. و لذة الساعة ..
مستحيل طبعاً فهذا معناه أن نتخلى عن إنسانيتنا تماماً .. و نعود إلى عصر الغابة .
فالآدمية لا تبدأ إلا من هذه اللحظة .. من اللحظة التي يحكم فيها الإنسان رغبته ، و يكبح غضبه ، و يلجم شهواته ، و يتصرف بمقتضى أهداف سامية .. كالرحمة ، و الإخاء ، و الشجاعة ، و التضحية ، و البذل في سبيل الآخرين ، و العمل على إقامة نظام ، و الإنقطاع للعلم و التحصيل ، و المعرفة و خدمة الناس ..
أما إذا انقلب الوضع و أصبحت لذَّات الجسد العابرة ، و نزوات الغريزة مفضلة على هذه الأغراض السامية فإن الإنسان يفقد إنسانيته و ينقلب حيواناً .. و النظام الإجتماعي ينهار كله من أساسه ..
و الزواج ليس مجرد ورقة كما تقولين .. الزواج تنظيم اجتماعي للغرائز حتى يكون لكل إبن يولد أب مسئول عنه .. و حتى لا تتحول العلاقات الجنسية إلى فوضى بلا رابط .. و تختلط الأحساب و الأنساب .. و لا يعرف الإبن أباه ..
و الواقع أن الإنسان حينما يضبط رغبته و يكبح شهوته .. فإنه لا يمكن أن يُقال إنه يكبت طبيعته .. فإنه في الحقيقة يخرِس صوت الغريزة .. و لكنه في نفس الوقت يُطلِق صوت العقل .. و هو يشد اللجام على الحيوان الهائج في نفسه ، و لكنه يطلق العنان للوجدان و العاطفة و الفكر .
و لا يمكن أن يُقال في أمر طبيعتنا إنها مجرد رغبات حيوانية .
فإن العقل أيضاً من طبيعتنا .. ، و العاطفة و الوجدان و الروح هي صميمنا ..
و هي أكثر أصالة في طبيعتنا من نزوة الجنس و صرخة الحيوان الجائع .
أما حكاية تلامس الشفتين في القبلة و تلامس اليدين في المصافحة .. فهي مغالطة واضحة .. و لن أحاول أن أناقشها .. فأنت تعرفين جيداً الفرق بين ما تفعله القبلة و بين ما تفعله المصافحة .. و مفيش داعي نكذب على بعض .
أما حكايتك مع صاحبك .. فهي حكاية يجب أن تنتهي .. فأنتِ باعترافك لا تحبينه و هو لا يحبك .. فالعلاقة إذن علاقة حيوانية لإشباع نزوات عارضة .. و هي علاقة تخلو من عنصر الصدق .. علاقة يُهين كل منكما فيها جسمه .. و يُهين نفسه .. و هي لهذا يجب أن تتوقف .. لا بسبب الدين وحده .. و لا خوفاً من جهنم .. و لكن بدافع من الإنسانية و من احترام كل منكما لجسمه و نفسه أيضاً .
من كتاب / إعترافات عشاق
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
❞ الرحلات المقدسة وفق رؤية
منظمة اليونسكو التراثية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب دعوني أدعوكم أهل التوحيد للبحث خلف هذه المنظمة التراثية العالمية التي تزن الرحلات البشرية من حيث القداسة أو غيرها وأؤكد في البداية أن هذا الميزان لا يؤمن به إلا أهل التوحيد وهم المعنيون بهذا الميزان
فإن القداسة عندنا ميزانها درجة القرب من الله عز وجل ولا شك عندنا أن أفضل البشر هم الرسل ثم الأنبياء ثم الصديقين ثم الشهداء ثم الصالحين الامثل فالامثل
فهذا هو ميزان الله في البشر فإن أفضل البشر بعد نبينا صلي الله عليه وسلم هو خليل الرحمن إبراهيم الذي جعله ربنا إماما للناس واصطفاه بالخله قال تعالي
) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا)
أما عن إبراهيم فهو إمام الناس صاحب الملة الموحدة التي مال بها عن كل ملل الكفر والشرك والضلال قال تعالي ( هواجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )
وقد ولد خليل الرحمن إبراهيم في أسرة مشركة في أورو الكلدانيين بالعراق حيث كان أبوه يصنع الأصنام ويبيعها لقومه وتزوج إبراهيم من سارة ابنة عمه الموحدة والتي خالفت دين قومها وتزوجت من إمام الموحدين فخرج بها من بين قومها مهاجرا إلي الأرض التي بارك الله فيها للعالمين وهي أرض الشام قال تعالي (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)
هذه الهجرة التي خرج فيها إبراهيم وسارة زوجته ولوطا ابن أخيه من أرض العراق إلي أرض القدس الشريف. ألا تعد هذه رحلة مقدسة والتي خرج فيها إبراهيم خليل الرحمن ولوطا ابن أخيه وهو نبي ورسول كريم ومعهم سارة التي قال فيها ربنا تبارك وتعالي لما تعجبت من بشارة الملائكة لها بإسحاق ومن وراء إسحق يعقوب ( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73)
فهي سارة زوجة الخليل إبراهيم وأم نبي الله إسحق وجدة نبي الله يعقوب وجدة نبي الله يوسف فأي شرف لها بين نساء زمانها وأي مكانة لها بين الصالحين؟
فلم لم تر اليونسكو الماسونية في هذه الرحلة أنها للعائلة المقدسة أم أنها لا تري فيها القداسة؟
فهي لا تخدم إلا مصالح الماسونيين
نعم أيها السادة فقد خرج إبراهيم في هذه الهجرة من العراق إلي فلسطين ثم خرج في رحلة أخري من فلسطين إلي مصر بر فقة زوجته سارة والرحلة ثابتة في كتاب صحيح البخاري حيث عاد علي أثرها من مصر بزوجته الثانية هاجر المصرية وهي أم نبي الله إسماعيل أبو العرب وجد نبينا صلي الله عليه وسلم
فلم لم تر اليونسكو الماسونية أن هذه الرحلة إلي مصر هي أحد الرحلات المقدسة دخولا إلي مصر وخروجا منها وهذه الرحلة ثابتة عندنا بالسنة الصحيحة بل خرج نبي الله إبراهيم بزوجته هاجر وابنها اسماعيل من فلسطين إلي أرض مكة المكرمة حيث استوطنها . فلم لا تعد هذه أيضا من الرحلات المقدسة وفق رؤية اليونسكو الماسونية؟
بل إن من الثابت عندنا وعند الكتابيين سواء في قرءاننا أو في كتب السابقين أن سيدنا يوسف بن يعقوب جاء في رحلة إلي مصر حيث استوطنها ثم تبعه أبوه يعقوب ومن معه من بني إسرائيل فجاءوا إلي مصر حيث استوطنوها بكنف يوسف وفي وجود نبي الله يعقوب بين ظهرانيهم قال تعالي ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ )
هذه الرحلة الثابتة عندنا بالكتاب والسنة والتي جاء فيها يعقوب بزوجاته وأبناءه وأحفاده فاستوطنوا مصر قرابة أربعة قرون ولد خلالها سيدنا موسي وهارون ألا تعد رحلة مقدسة ؟
ثم لما بلغ موسي أشده وجري ما جري من نزاع بين أحد المصريين وبين رجل من بني إسرائيل فقتل المصري وكان علي أثرها أن خرج موسي إلي مدين فرارا من بطش فرعون حيث مكث في مدين عشر سنين ثم عاد بعدها بزوجته وأبناءه إلي مصر مرورا بصحراء سيناء هناك حيث تجلي له ربه عند جبل الطور وهناك حيث أرسله الله رسولا إلي فرعون وملأه. فلم لم يعتبروها رحلة مقدسة رغم أنها ثابتة في الكتاب والسنة وعند الكتابيين وهي رحلة كليم الله موسي ومعه زوجته وأبناءه الشرعيين ولم لم يحددوا لكل هذه الرحلات محطات وكهوف ومغارات ويحولوها إلي مزارات؟
بل إن رحلة هجرة النبي من مكة إلي المدينة برفقة أبى بكر الصديق والتي استغرقت عشرة أيام منهم ثلاثة أيام مدة المكث في غار ثور فلم لم يعدوها من الرحلات المقدسة ؟
لكنها اليونسكوا التراثية التي ما نظرت إلا للرحلة المزعومة لمريم ابنة عمران برفقة ابنها الرضيع وبصحبة هذا الرجل الذي قالو عنه خطيبها ولا دليل علي كلامهم إلا ما قالوه بأنفسهم فلسنا نؤمن أنها مخطوبة ولسنا نؤمن أنها خرجت مع رجل غريب إلي بلاد غريبة ومكثت معه ثلاث سنوات ما بين كهوف ومغارات فهي العذراء الصديقة المبرأة من فوق سبع سموات والتي نطق ابنها وهو رضيع في المهد براءة لها أمام قومها
لكن اليونسكو تريد أن تخدعنا بنصب المزارات وتشييد الكهوف والمغارات لخدمة أغراض لا علاقة لها بالمسيح ولا بأمه الصديقة سيدة نساء العالمين
انتهي . ❝