█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ السبيكة السادسة :أنتِ بما عندكِ فوق ملايين النساء
سيكفيكِ – عمَّن أغلق الباب دونه......... وظنَّ به الأقوام – خبزٌ مقمّرُ
تفكري في العالم بأسره ، أما يوجد في المستشفيات أسرَّةٌ بيضاءُ يرقد عليها آلافٌ من البشر أصابهم المرض من سنوات ، واجتاحتهم الحوادث من أعوام ؟ ، أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ، كُدِّرت عليهم حياتُهم وذهبت لذتهم ؟ أما في دُوْر العناية والمستشفيات أناسٌ ذهبت عقولُهم وفقدوا رشدهم فصاروا مجانين ؟ ، أليس هناك فقراء يسكنون في الخيام الممزقة وفي الأكواخ لا يجدون كسرة خبز ؟ ، أليس هناك نساءٌ أصيبت الواحدة منهنَّ فمات جميع أبنائها في حادث واحد ؟، أو امرأةٌ ذهب بصرُها أو سمعُها ، أو بُترت يدُها أو رجلُها ، أو ذهب عقلُها ، أو أصيبت بمرضٍ عُضالٍ من سرطانٍ ونحوه ، وأنتِ سليمةٌ ، معافاةٌ ، في خيرٍ ، وسكينةٍ ، وأمنٍ ، ورضىً ؟ ، فاحمدي الله على نعمه ، ولا تصرفي أوقاتك فيما لا يرضي الله عز وجل من الجلوس طويلاً أمام القنوات الفضائية ، وما فيها من رُخْصٍ ، وزيفٍ ، وبضاعةٍ مزجاةٍ ، ومادةٍ تافهة ، تورث القلب الأسقام والأحزان ، وتعطِّل الجسم عن أداء وظيفته ، ولكن خذي النافع المفيد ، مثل محاضرةٍ ، أو ندوةٍ ، أو برنامجٍ طبيِّ نافع ، أو أخبارٍ تهم المسلم والمسلمة ، أو نحو ذلك ، واجتنبي هذه التفاهاتِ التي تُعرض ، وهذا المجون الذي يُصدَّر ، فإنها تسقط الحياء والحشمة والدين . ❝
❞ ˝وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل أوقاتك؟ هل عشت، نعم أو لا؟ انظر، كم هو هذا العالم بارد. سنوات أخرى ستمر، وتعقبها الوحدة الحزينة، والشيخوخة المرتعشة مع عكازها، وبعد ذلك، الضجر واليأس. سيشحب عالمك الخيالي، ستموت، ستذبل أحلامك، وستسقط كما تهوى الأوراق الصفراء من الأشجار... آه، يا ناستينكا، كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً، وحيداً تماماً، وألا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه، لا شيء إطلاقاً... لأن كل ما فقدته، كل هذا ليس شيئاً، ليس إلا صفراً منقطاً، غبياً، كل هذا لم يكن إلا حلماً!˝ . ❝
❞ إشركوا الأرامل والأيتام في ما تصطفونه لأولادكم من شَهّي الطعام ، وأحسنوا مجاورة الجيران ومُصاحبة الإخوان ، وأملأوا أوقاتكم طاعات وقربا ، ولا تتخذوا دينكم لعبا وهزوا ، وأعلموا أن سرور المؤمنين يوم يعبرون القناطر ويأمنون المعاثر ، فذلك عيدهم وطالع شعورهم . ❝
❞ وفي تمام الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل يذهب الجميع الي الخلود في نوم عميق ولكن في جانب آخر يكون هنالك أشخاص تظل مستيقظه لا تعرف هل تنام لكي تتذكر كل الأوجاع التي بقلبها ام تظل مستيقظه حتي لا تشعر بالألم التي تشعر به كلما تذكرت هذه الاشخاص تعاني كثيرا لكي تسطيع الخلود الي النوم تظل تفكر وتفكر لماذا كل هذه الألم التي تحملها بداخلها وهي في سن صغير تجد الجواب بعد تعب و شقاء أنها الحياة لست بمفردك من تعاني وتتألم لا عليك سوف تعتاد علي ذلك الأمر سوف تعتاد أن وقت ضعفك لا تجد أحد وقت حزنك لا أحد وقت خوف لا أحد في كل أوقاتك سوف تجد انك بمفرك وكل من قال لك منذ البداية انه معك هذه البديات ياصديقي دائما الجميع يظهر كل ما بداخله من أشياء جميلة ولكن تكتشف أنك لو كنت في صحراء كان ارحم لك من شعورك بالوحده والجميع حولك لا تحزن لأنك سوف تعتاد علي الحزن الأيام المقبلة سوف تعشق العزل وتعشق شراب القهوة في بداية يومك رغم انك تجد ان مذاقها مر للغايه ولكنك سوف تعشق كل ذلك لأنك لا تشعر أن شي يعادل تلك المراره التي تشعر بها لذلك سوف تعتاد علي كل شي ولكن تسطيع أن تتغلب علي كل هذه الحرب التي بداخلك بالتقرب من رب العالمين والصلاة تجعل قلبك يشعر أنه قد زلت جميع جروحه ف غمض البصر لذلك لا تلجاء إلي الخلود في مستنقع العزله والحزن ولا تجعل مكان للحزن يسكن بداخلك 🤲🤲
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم . ❝