˝وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير... 💬 أقوال فيودور دوستويفسكي 📖 رواية الليالى البيضاء

- 📖 من ❞ رواية الليالى البيضاء ❝ فيودور دوستويفسكي 📖

█ "وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ دفنت أفضل أوقاتك؟ عشت نعم أو لا؟ انظر هو هذا العالم بارد سنوات أخرى ستمر وتعقبها الوحدة الحزينة والشيخوخة المرتعشة مع عكازها وبعد ذلك الضجر واليأس سيشحب عالمك الخيالي ستموت ستذبل أحلامك وستسقط كما تهوى الأوراق الصفراء الأشجار آه يا ناستينكا سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً تماماً وألا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه لا إطلاقاً لأن كل ما فقدته ليس شيئاً إلا صفراً منقطاً غبياً لم يكن حلماً! " كتاب الليالى البيضاء مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الرواية : الليالي (بالروسية: Белые ночи) قصة قصيرة تأليف الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي القصة تُعدُّ أوائل أعماله ونُشِرت للمرة الأولى عام 1848 وكالعديد مؤلفات تُروَى منظور الراوي المجهول الاسم وفي يعيش مدينة سانت بطرسبورغ وهو يعاني هذه قصصه القصيرة وعُرِضت السينما روسيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا والهند وإيران الموضوع الرئيسي للقصة العلاقة بين الشخصية الرئيسية مجهولة وصديقته التي تعرَّف عليها حديثاً "ناستينكا" يقع حبِّ ناستنكا ولكنَّه يعترف بحبِّه لها الوقت الذي تكنُّ فيه حباً عميقاً لرجلٍ آخر يرفض الرد رسائلها يهرب كلاهما الشعور باليأس إلى علاقة الصداقة الودية فالراوي وحدته وناستنكا تهرب علاقتها الفاترة حبيبها تطلب يساعدها كتابة الرسائل وهي تعرف أنَّ يحبُّها أيضاً حُباً جماً بل وتخبره: «أنا أُحِبُّك لأنَّك تقع حبِّي» وبسبب حبِّه الشديد يبدأ بالغربة صحبتها لأنَّه يضطر التظاهر بعدم محبته عندما يردُّ تشعر خاصةً وأن نفس المدينة فتلجئ صديقها لعلَّه يواسيها يدفع مصارحتها البداية بالارتباك يتوقَّعه ومن ثمَّ يشعر أنَّه بعد الحادثة لن قادراً متابعة صداقته معها فيُصِرُّ عدم رؤيتها مجدداً ولكنَّها منه البقاء يخرج الاثنان الشارع وتخبره ربما تتحول علاقتهما يوماً رومانسية بوضوح تريد حياتها فيشعر بالطمأنينة استطاع الحفاظ صداقتها الأقل أثناء سيرهما يصادفان رجلاً يلتفت الرجل ويناديها ويتضح تراسله فتقفز ذراعيه فرحاً وتعود لتعطيه قبلة سريعة تُكمل ليلتها صحبة تاركةً مجروح المشاعر ملخص الأحداث قُسمت تلك ستة فصول ؛أربع ليالٍ وقصة والصباح: الليلة الأولى يحكي عن تجربة التجول شوارع بطرسبرغ معبرًا حبه لتلك الليل وعن راحته فيها ولكن الراحة تزول عند قدوم النهار يختفي الناس الذين اعتاد مقابلتهم فقد كانت مشاعره مقترنة بمشاعرهم: كلما كانوا سعداء كان الآخر سعيدًا وكلما يائسين يائسًا أما الوجوه الجديدة يشهدها تصيبه بالوحدة جال تهم المنازل بمخاطبته إن قيد التجديد الهدم الطلاء بلون جديد يقطن شقة صغيرة خادمته المسنة الانطوائية ماتريونا لتؤنس يحكي علاقته بامرأة شابة تُدعى (تصغير اسم أناستازيا) تصادف بها أول مرة تستند سياج منهمكة البكاء حينها أصابه القلق بشأنها وفكر يسألها خطبها ولكنه ارتأى يمضي قدمًا طريقه تكن امرأة عادية وانتاب الفضول وبعدها سمع صراخها وأسرع بإنقاذها يضايقها حينها أمسكت المرأة بذراعه وهم بمخاطبتها قائلًا إنه شخص وحيد يعرف قط حياته وأنه بالخجل وجوده ثم تطمئنه قائلةً النساء يحببن الخجل وأنها تفضل أيضًا يخبرها أنه يقضي دقيقة حالمًا باليوم يقابل فتاة تقبل تخاطبه بكلمتين تنفر تزدريه اقترب منها ويستأنف يحلم بالتحدث أي أيًا باحترام وخجل وشغف موضحًا القاتلة فرصته استمالة قلبها معدومة يستأنف يجب تنبذه بوقاحة تستهزئ بشخص خجول وتعيس الحظ مثله وصلا بيت سألها عما إذا سيراها وقبل ترد سؤاله استأنف سوف يأتي ذات المكان تقابلا الغد حال يسترجع اللحظة السعيدة وافقت بيدها تمنعه الذهاب تذهب وعدته الفتاة بأن تحكي له قصتها بشرط ألا يقودها الحديث فهي بنفس الليلة الثانية عندما سعت كشف المزيد حياة أخبرها يتذكر تاريخ نظرًا قضى بأكملها وحدة تامة ولكنها ألحت يقص ورد بدوره النوع «الحالم» كلامه كائنًا بشريًا كائن الانتقالي ألقى بخطاب طويل (بأسلوب يشبه أسلوب الإنسان الصرصار «رسائل أعماق الأرض») اشتياقه للصحبة والأنسة مما دفع تعلّق قائلةً: «أنت تتكلم لو كنت تقرأ ما» قصته بصيغة الغائب ملقبًا نفسه بـ«البطل» يصبح «البطل» ينتهي أعمالهم ويهمون بالتجول بلا هدف وجهة محددة اقتبس مقولة فاسيلي جوكوفسكي وذكر شيئًا «إلهة الخيال» بكل تقريبًا مثل مصاحبة الشعراء وقضاء فصل الشتاء منزله بصحبة بجانبه ويرى كآبة الحياة الواقعية تقتل بينما يمكن للحياة أحلامه تتخذ شكلٍ يريده نهاية خطابه المؤثر طمأنته بعين العطف مؤكدة أنها تظل صديقة قصة ناستنكا تروي نشأت جدتها الصارمة تربيها تربية منعزلة حد كبير معاش صغير للغاية لذلك يؤجرون منزلهم لكسب الدخل وعندما يموت نزيلهم الأول ؛ يتم استبداله بشاب أصغر سنا يبدأ الشاب بمغازلة صامتة يعطيها كتابًا تتمكن تطوير عادة القراءة إنها تروق لروايات السير والتر سكوت ألكسندر بوشكين إحدى المناسبات دعاها مسرحية حلاق إشبيلية الليلة يقترب النزيل مغادرة موسكو تحثه الزواج الفوري قائلاً المال لإعالتهم لكنه يؤكد سيعود بعام تنهي مشيرة مرور ولم يرسل رسالة واحدة الثالثة يدرك تدريجياً الرغم تأكيده صداقتهما ستظل مجرد صداقة وقع حبها حتمًا ومع فهو طريق ونشر لعشيقها ويخفي تجاهها وينتظرون رده الرسالة ظهوره لكن تزداد قلقًا غيابه وتستريح غير مدركة لعمق أخبرته تحبه لأنه طرسبرغ ا الليلة الرابعة تشعر لأنها تعلم موجود لكنها تتصل به يواصل مواساتها ممتنة وفجأة يندفع كسر عزمه والاعتراف بحبه تصبح مشوشة والراوي مدركًا يعد بإمكانهم الاستمرار كونهم أصدقاء الطريقة يصرون وتقترح قد يوم الأيام متفائلًا الاحتمال سيرهم يمرون بجانب شاب يتوقف ويدعوهم اتضح عشيق تقفز تعود لفترة وجيزة لتقبيل تسير تاركة قلبه منكسراً الصباح القسم الأخير عبارة خاتمة موجزة تلقاها والتي اعتذرت إيذائه وتصر ستكون دائمًا شاكرة لرفقته تذكر ستتزوج غضون أسبوع وتأمل يمسح الدموع وجنتيه قراءة ماتريونا الخادمة تقطع أفكاره بإخباره انتهت تنظيف خيوط العنكبوت يلاحظ يعتبر عجوزًا بدت أكبر سنًا بالنسبة أكثر وقت مضى مستقبله بدون الرفقة والحب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل أوقاتك؟ هل عشت , نعم أو لا؟ انظر , كم هو هذا العالم بارد. سنوات أخرى ستمر , وتعقبها الوحدة الحزينة , والشيخوخة المرتعشة مع عكازها , وبعد ذلك , الضجر واليأس. سيشحب عالمك الخيالي , ستموت , ستذبل أحلامك , وستسقط كما تهوى الأوراق الصفراء من الأشجار... آه , يا ناستينكا , كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً , وحيداً تماماً , وألا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه , لا شيء إطلاقاً... لأن كل ما فقدته , كل هذا ليس شيئاً , ليس إلا صفراً منقطاً , غبياً , كل هذا لم يكن إلا حلماً!˝. ❝

فيودور دوستويفسكي

منذ 5 شهور ، مساهمة من: Anna Karenina
7
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث