█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ القول بتكرير الراء يغلب على أهل اللغة والنحو، وخالفهم علماء التجويد والقراءة، حيث قالوا بوجوب إخفاء التكرير ولم يقصدوا إعدامه - كما مر بنا - فظن قوم أن المقصود بإخفاء التكرير إعدام الصفة، فكان الخلاف بين إظهار الصفة بوضوح، وبين إعدام الصفة واجتنابها، والتوسط بينهما، وقد سمعت إحدى المعلمات تقول (أن الراء المتحركة لها كرة واحدة، والراء الساكنة لها كرتان لأن السكون يظهر صفات الحرف، والراء المشددة لها ثلاث كرات لأنها عبارة عن حرفين أحدهما ساكن له كرّتان، والثاني متحرك له كرة) !! . ❝
❞ ويضبط مقدار التكرير بالتلقي على الشيوخ المتقنين.
وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى صفة التكرير بقوله
وَالاِنْحِــــرَافُ صُحِّحَـــا
في اللامِ وَالـــــرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعـلْ . ❝
❞ قال سيبويه (والراء إذا تكلمت بها خرجت كأنها مضاعفة، والوقف يزيدها إيضاحًا) ، وقال أيضًا (ومنها المكرر وهو حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام، فتجافى للصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه. وهو الراء) . ❝
❞ كل كتب التجويد القديمة والحديثة يعدون القلقلة ضمن الصفات الأصلية اللازمة. على خلاف ما يذكره الدكتور أيمن سويد من أن هذا قول المعاصرين فقط. بل إن الدكتور أيمن عد القلقلة ضمن الصفات الأصيلة للحروف في محاضرةٍ له بعنوان (صفات الحروف)، وأيضًا الدكتورة رحاب شققي عدت القلقلة ضمن الصفات الأصلية اللازمة في كتابها (حلية التلاوة في تجويد القرآن الكريم) . ❝