█ ويضبط مقدار التكرير بالتلقي الشيوخ المتقنين وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى صفة بقوله وَالاِنْحِــــرَافُ صُحِّحَـــا اللامِ وَالـــــرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعـلْ كتاب بحث تكرير الراء مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا البحث محاولة لتحقيق أقوال العلماء ومما دفعني لكتابته وجودُ خلافٍ بيِّن النطق بها؛ بين مَن يظهر بوضوح ومن يقلل (دون أن يلغيه كليةً) كليةً؛ وكل فريق يصر طريقته النطق؛ والله أسأل توفيقًا وبركة إنه كريم منان التكرير: لغة: إعادة الشيء وأقل الإعادة مرة واصطلاحًا: ارتعاد طرف اللسان عند بالحرف حرفه: هو فقط وسمي بذلك لارتعاد به الراء: اختلفت ثلاثة هي: القول الأول: يرفض ويقول بأن هذه الصفة تعرف لتجتنب لا ليعمل بها عكس باقي الصفات ويرى معنى وصف بالتكرير أنها قابلة له وليس المراد منه الإتيان وممن ذهب الشيخ المرصفي هداية القارئ يقول: (ومعنى وَصْف كما ظاهر وإنما التحرز واجتنابه وخاصة إذا كانت مشددة فالواجب حينئذ إخفاء لأنه متى أظهره فقد جعل من المشددة راءات المخففة راءين والتكرير أحوج الإخفاء ولهذا أمر الحافظ المقدمة بإخفاء المشدد بقوله: وأخْفِ تكريرًا تُشَدَّدُ وخلاصة الغرض معرفة للراء ترك العمل ما تقدم وما آت بعد إذ منها بمقتضاها وطريقة قال الجعبري: يلصق اللافظ ظهر لسانه بأعلى حنكه لصقًا محكمًا واحدة بحيث يرتعد ارتعد حدث كل راء) وممن بهذا (ملا القاري)([3]) كتابه (المنح الفكرية شرح الجزرية) حيث قال: قولهم إن مكرر قبول التكرار التلفظ كقولهم لغير الضاحك: إنسان ضاحك يعني أنه قابل للضحك وفي الجعل إشارة ذلك )([4]) الضباع([5]) منحة ذي الجلال (التكرير عبارة «الراء» للتكرير وهذه بها([6]) أيضًا يالوشة شرحه للجزرية المسمى (الفوائد المفهمة الجزرية المقدمة([7]) والدكتور محمد عصام مفلح القضاة (الواضح أحكام التجويد)([8]) وحسام الدين الكيلاني (البيان تجويد القرآن)([9]) وصاحب (العميد علم التجويد)([10]) الثاني: نأتي ونجتنب الزيادة فيه فعند القائلين ملازمة لحرف يأتي معها حين ولا سبيل للتخلص ولكن يجب فليس المقصود عندهم إعدام بالكلية يقولون (التكرير) يؤدي إلى:ـ حصر الصوت وبالتالي تخرج كالطاء يجعل شديدة وهي حرف بَيْنِيّ وذهب مكي بن أبي طالب القيسي (الرعاية) (والحرف المكرر سمي يتكرر كأن وأظهر يكون ولابد القراءة الذي التي تقوي الحرف والراء قوي وهو شديد جرى لتكرره وانحرافه اللام فصار كالرخوة لذلك)([11]) ومعنى قوله: (ولابد التكرير) الزائد يدل (والراء لذلك) (الحرف سيبويه وغيره ولو لم يكرر يجر وقال المحققون: الشدة والرخاوة وظاهر كلام ذاتية وإلى المحققون فتكريرها ربوها اللفظ وإعادتها قطعها ويتحفظون إظهار تكريرها خصوصًا شددت ويعدون عيبًا وبذلك قرأنا جميع عليه وبه نأخذ([12]) يفهم قول ينبغي بدليل تحذيره موضع آخر المبالغة نقل عنه (وقد يبالغ قوم فيأتي محصرمة شبيهة بالطاء وذلك خطأ يجوز فيجب يلفظ تشديدًا ينبو نبوة وارتفاعًا واحدًا غير مبالغة الحصر والعسر نحو: الرحمن الرحيم)([13]) وحصرمة العِيُّ المنطق فالذي يجد ثقلًا يشبه العِيُّ([14]) المرعشي جهد المقل (ليس تكريره بإعدام رأس لأن يمكن إلا بالمبالغة لصق باللثة ينحصر بينهما الطاء المهملة الحروف الشديدة مع البينية بل معناه تقوية اللصق يتبين والارتعاد السمع)([15]) المتأخرين عطية نصر (غاية المريد التجويد) بمعنى لها عنها؛ تركها بمعنى: عدم فيها)([16]) أيضًا: (وليس بالكلية؛ واللَّثة وهذا ارتعادة خفيفة حتى تنعدم الصفة)([17]) صاحب (فتح رب البرية (صفة صفةٌ مَعِيبَةٌ للرّاء ذكرت لتُجْتَنَبَ عدميَّتها) ([18]) الثالث: يقول بتكرير حجتهم لازمة الواقف يتعثر بما ولذلك يعد الإمالة بحرفين علي المعروف بابن مريم([19])في (الموضح وجوه القراءات وعللها) (ومنها واحد وقف وجد والحركة تنزل منزلة حركتين) ([20]) أبو شامة (إبراز المعاني حرز الأماني) الشاطبية بيت الشاطبي: وَمُنْحَرِفٌ لاَمٌ وَرَاءٌ وَكُرِّرَتْ (قال مكي: تضعيف يوجد جسم ويقوى التشديد يبلغ حد بفتح مريم: يتغير حركتين عمرو: والمكرر لما تحسه شبه ترديد مخرجه أجرى مجرى الحرفين متعددة)([21])
❞ قال سيبويه (والراء إذا تكلمت بها خرجت كأنها مضاعفة، والوقف يزيدها إيضاحًا) ، وقال أيضًا (ومنها المكرر وهو حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام، فتجافى للصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه. وهو الراء) . ❝
❞ القول بتكرير الراء يغلب على أهل اللغة والنحو، وخالفهم علماء التجويد والقراءة، حيث قالوا بوجوب إخفاء التكرير ولم يقصدوا إعدامه - كما مر بنا - فظن قوم أن المقصود بإخفاء التكرير إعدام الصفة، فكان الخلاف بين إظهار الصفة بوضوح، وبين إعدام الصفة واجتنابها، والتوسط بينهما، وقد سمعت إحدى المعلمات تقول (أن الراء المتحركة لها كرة واحدة، والراء الساكنة لها كرتان لأن السكون يظهر صفات الحرف، والراء المشددة لها ثلاث كرات لأنها عبارة عن حرفين أحدهما ساكن له كرّتان، والثاني متحرك له كرة) !! . ❝
❞ قال ابن جني في سر صناعة الإعراب(ومنها المكرر وهو الراء وذلك أنك إذا وقفت عليه رأيت طرف اللسان يتعثر بما فيه من التكرير ولذلك احتسب في الإمالة بحرفين، وقال أيضًا في كتابه الخصائص(بل إذا كانت الراء - لما فيها من التكرير - تجرى مجرى الحرفين في الإمالة) . ❝