❞ الحب، ذلك الإحساس الفسيح كالمحيط، عميق كالسماء، هو رحلة الروح في أعماق الوجود. هل يمكن للإنسان أن يحيا بلا حب؟ ليتخيل كل منا عالماً مجرداً من هذا الشعور العميق، كيف ستبدو الحياة؟ ستكون خاوية كالصحراء، باردة كقمم الجبال المثلجة.
الحب ليس ضجيج كلمات تُردد أو حروف تُخط. إنه أكبر بكثير من أن تحتويه اللغات والأقلام. يعرف القلب المحب أن \"أحبك\" ليست كافية لوصف أعماق ما يكنه.
في هذا الكون، الجميع يبحث عن الحب، عن السعادة - الطفل البريء، المراهق المتحمس، البالغ الرزين. الحب لا يعرف قوانين، يفوق قواعد ولوائح، إنه جودة موجودة بذاتها.
إنه المعبِّر عن الخصال الكريمة في الوجود؛ فمن الحب تنبع التضحية، ومن الحنان تتفجر ينابيع السعادة. هناك الحب الصادق، النابع من قلب مشاعره صافية، وروحٌ بها تلامس أرواح الآخرين بلمسة ندى. ولكن للحب أيضاً مظاهر أخرى، مثل حب المتعة والشهوة العابرة، الذي يخبو كشمعة في ريح، وحب التملك الذي يجثم على صدور العاشقين كحجر ثقيل، يسلبهم الأنفاس ويسحب منهم جوهر الحياة.
كلماتي هذه ليست سوى تأمل في طبيعة الحب ومشكلاته، في ذلك الحزن الذي يأتي من فقدان الأمل. ولكن على كل فرد أن يواجه نفسه في مرآة الحقيقة، أن يتحمل مسؤوليات اختياراته ويفهم العلاقات بمنظورها العميق.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ الحب، ذلك الإحساس الفسيح كالمحيط، عميق كالسماء، هو رحلة الروح في أعماق الوجود. هل يمكن للإنسان أن يحيا بلا حب؟ ليتخيل كل منا عالماً مجرداً من هذا الشعور العميق، كيف ستبدو الحياة؟ ستكون خاوية كالصحراء، باردة كقمم الجبال المثلجة.
الحب ليس ضجيج كلمات تُردد أو حروف تُخط. إنه أكبر بكثير من أن تحتويه اللغات والأقلام. يعرف القلب المحب أن ˝أحبك˝ ليست كافية لوصف أعماق ما يكنه.
في هذا الكون، الجميع يبحث عن الحب، عن السعادة - الطفل البريء، المراهق المتحمس، البالغ الرزين. الحب لا يعرف قوانين، يفوق قواعد ولوائح، إنه جودة موجودة بذاتها.
إنه المعبِّر عن الخصال الكريمة في الوجود؛ فمن الحب تنبع التضحية، ومن الحنان تتفجر ينابيع السعادة. هناك الحب الصادق، النابع من قلب مشاعره صافية، وروحٌ بها تلامس أرواح الآخرين بلمسة ندى. ولكن للحب أيضاً مظاهر أخرى، مثل حب المتعة والشهوة العابرة، الذي يخبو كشمعة في ريح، وحب التملك الذي يجثم على صدور العاشقين كحجر ثقيل، يسلبهم الأنفاس ويسحب منهم جوهر الحياة.
كلماتي هذه ليست سوى تأمل في طبيعة الحب ومشكلاته، في ذلك الحزن الذي يأتي من فقدان الأمل. ولكن على كل فرد أن يواجه نفسه في مرآة الحقيقة، أن يتحمل مسؤوليات اختياراته ويفهم العلاقات بمنظورها العميق. ❝
❞ استجمع أنفاسه كتلك العاصفة التي تستعد للهدوء قائلاً بثبات رجل واثق من قدرته على حماية مملكته:
\"لن أعاقبكِ. لا تخافي، فقط حاولي السكينة.\"
أومأت ليلى برأسها تأكيداً، حتى بينما تشهق روحُها بين دقاتها. لكن توقعاتها لم تلبث أن تكسرها صوته المكتوم بالبحة:
\"ارتداء مثل هذه الملابس لن يُعاد.\"
نظرت إليه بعيون متسعة ومن ثم إلى ثوبها المحتشم، وبصوتٍ تملّكه الغضب المماثل، أجابت بتصميم:
\"ولكنها مُحتشمة.\"
طغى لؤم ممزوج بالحسم في رده:
\"مُحتشمة ولا تروق لي، غيريها.\"
لم تجد غير السخرية ملاذاً لها:
\"ولكن أنت من اخترتها لي.\"
ثم جاءت نظرته الثابتة كسهمٍ يصيب مقصده، وبكلمات مُحكمة ونبرة حاسمة قال:
\"على الرغم من ذلك، لم تعد تعجبني.\"
ارتفع صوت ليلى بنبرة عنيدة:
\"أصبحت في حيرة! ماذا يُفترض بي أن أرتدي؟\"
أجاب بهدوء صارم يخفي وراءه غموضاً:
\"أي شيء لا يكشف جمالك الأخّاذ.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ استجمع أنفاسه كتلك العاصفة التي تستعد للهدوء قائلاً بثبات رجل واثق من قدرته على حماية مملكته:
˝لن أعاقبكِ. لا تخافي، فقط حاولي السكينة.˝
أومأت ليلى برأسها تأكيداً، حتى بينما تشهق روحُها بين دقاتها. لكن توقعاتها لم تلبث أن تكسرها صوته المكتوم بالبحة:
˝ارتداء مثل هذه الملابس لن يُعاد.˝
نظرت إليه بعيون متسعة ومن ثم إلى ثوبها المحتشم، وبصوتٍ تملّكه الغضب المماثل، أجابت بتصميم:
˝ولكنها مُحتشمة.˝
طغى لؤم ممزوج بالحسم في رده:
˝مُحتشمة ولا تروق لي، غيريها.˝
لم تجد غير السخرية ملاذاً لها:
˝ولكن أنت من اخترتها لي.˝
ثم جاءت نظرته الثابتة كسهمٍ يصيب مقصده، وبكلمات مُحكمة ونبرة حاسمة قال:
˝على الرغم من ذلك، لم تعد تعجبني.˝
ارتفع صوت ليلى بنبرة عنيدة:
˝أصبحت في حيرة! ماذا يُفترض بي أن أرتدي؟˝
أجاب بهدوء صارم يخفي وراءه غموضاً:
˝أي شيء لا يكشف جمالك الأخّاذ.˝. ❝
❞ أبتسمت خجلاً تعانق فيه الروح حلاوة الانتظار، سعادته بادية تكاد تشق وجهه، فراق اللسان عن البوح لم يمنع عينيه أن تفيض بالغزل قائلاً بنبرة خافتة:
\"وأخيراً أصبحتِ لي، يا أميرتي.\"
مع كل لمسة ونظرة، دوّنا فصلاً جديداً في كتاب حياتهما، فصل يفوق الكلمات حلاوة، ويعجز اللسان عن نقل معانيه. برفق خلع لها حذاءها تعبيراً عن رغبته بإزالة كل ما يثقل خطواتها، بينما شاطرته هي النظرات المتألقة بالحب والإعجاب.
بقيت المشاعر قائمة، راسخة في حقيقة إيماءاتهما، حتى بدا كأن العالم يضيق ليسع فقط وجودهما. أدهشا بممارسة رقصة العشق السرمدية، وارتكز كل شيء على أساس الاحترام المتبادل والود الراقي.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ أبتسمت خجلاً تعانق فيه الروح حلاوة الانتظار، سعادته بادية تكاد تشق وجهه، فراق اللسان عن البوح لم يمنع عينيه أن تفيض بالغزل قائلاً بنبرة خافتة:
˝وأخيراً أصبحتِ لي، يا أميرتي.˝
مع كل لمسة ونظرة، دوّنا فصلاً جديداً في كتاب حياتهما، فصل يفوق الكلمات حلاوة، ويعجز اللسان عن نقل معانيه. برفق خلع لها حذاءها تعبيراً عن رغبته بإزالة كل ما يثقل خطواتها، بينما شاطرته هي النظرات المتألقة بالحب والإعجاب.
بقيت المشاعر قائمة، راسخة في حقيقة إيماءاتهما، حتى بدا كأن العالم يضيق ليسع فقط وجودهما. أدهشا بممارسة رقصة العشق السرمدية، وارتكز كل شيء على أساس الاحترام المتبادل والود الراقي. ❝
❞ انقضى حديثه بنبرة رجولية تختلط فيها حدة البكاء، وعيناه تتلألأ بدموع آسية، بينما هي، وقفت على النقيض تراقبه بعيونٍ تجمعها الدموع والآهات. تائهةٌ بين البقاء لتتحمل عواصف غضبه وجنونه، أو الرحيل لتستعيد سلام نفسها وقلبها الذي مزقته أفعاله. لكن لا يمكنها إنكار أن روحها معلقة بخيوطه، وإلى جانب ذلك، كانت ترق لحاله، غير قادرة على تحديد مسارها القادم. قررت أن تبلّ ريقها المنعقد، تغمض عينيها محاولةً إيجاد زاوية هدوء في زوبعة المشاعر، لتقول بهمس:
\"اهدأ جبل، لنعثر على بر الأمان معاً.\"
من بين دموعه، صدح بضحكة ساخرة مريرة، وقال:
\"وكيف لي أن أجد سلامي، وأنتِ ترغبين في حفر هوة بيننا؟\"
صرخت، متفجرةً بكل ما في جعبتها من قوة:
\"تتحدث وكأنك ستتركني خيراً إن اخترتُ الابتعاد!\"
عاد ليبتسم، ابتسامة لاهية يخفي خلفها أمواجاً من الألم، وأردف قائلًا:
\"أبداً لن أدعك تغادرين. لأن الرحيل لن يكون خياراً، ومصيرك لن يكون إلا بجانبي.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ انقضى حديثه بنبرة رجولية تختلط فيها حدة البكاء، وعيناه تتلألأ بدموع آسية، بينما هي، وقفت على النقيض تراقبه بعيونٍ تجمعها الدموع والآهات. تائهةٌ بين البقاء لتتحمل عواصف غضبه وجنونه، أو الرحيل لتستعيد سلام نفسها وقلبها الذي مزقته أفعاله. لكن لا يمكنها إنكار أن روحها معلقة بخيوطه، وإلى جانب ذلك، كانت ترق لحاله، غير قادرة على تحديد مسارها القادم. قررت أن تبلّ ريقها المنعقد، تغمض عينيها محاولةً إيجاد زاوية هدوء في زوبعة المشاعر، لتقول بهمس:
˝اهدأ جبل، لنعثر على بر الأمان معاً.˝
من بين دموعه، صدح بضحكة ساخرة مريرة، وقال:
˝وكيف لي أن أجد سلامي، وأنتِ ترغبين في حفر هوة بيننا؟˝
صرخت، متفجرةً بكل ما في جعبتها من قوة:
˝تتحدث وكأنك ستتركني خيراً إن اخترتُ الابتعاد!˝
عاد ليبتسم، ابتسامة لاهية يخفي خلفها أمواجاً من الألم، وأردف قائلًا:
˝أبداً لن أدعك تغادرين. لأن الرحيل لن يكون خياراً، ومصيرك لن يكون إلا بجانبي.˝. ❝
❞ وبعد استئذان مؤدب، أعلنت نيتها في استخدام الحمام:
\"ثوانٍ وأعود.\"
بإيماءة من رأسه وافق جبل، والتصقت عيناه بظهرها حتى ابتعدت عن الأنظار. لكن سرعان ما ظهرت ليلى في توقيت انسل فيه القدر، سقطت الحقيبة من يد ليلى ليهب شاب ليلملمها قائلاً بابتسامة مفعمة بالثقة الزائدة:
\"تفضلي يا جميلة.\"
بنبرة ملؤها القلق استرجعت ليلى متاعها واختصرت مسافة الشكر، فما هي إلا لحظات حتى اعترضها جبل، الذي بدت في عينيه براكين الغيرة. ومع تحرك مشاعر الرجولة، أمسك بقميص الشاب صارخاً بصوت يشق الصدور:
\"هل جننت لتلعب معي أيها اللعين\"
وتلا الصرخة ضربات ولكمات أسقطت الشاب أرضاً وتجمع الحضور على إثر الصخب. وأوسع جبل الشاب نصيبه من العقاب وهو يطلق زمجرة:
\"سأريك كيف تنظر إلى ما يخصني أيها التافه\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ وبعد استئذان مؤدب، أعلنت نيتها في استخدام الحمام:
˝ثوانٍ وأعود.˝
بإيماءة من رأسه وافق جبل، والتصقت عيناه بظهرها حتى ابتعدت عن الأنظار. لكن سرعان ما ظهرت ليلى في توقيت انسل فيه القدر، سقطت الحقيبة من يد ليلى ليهب شاب ليلملمها قائلاً بابتسامة مفعمة بالثقة الزائدة:
˝تفضلي يا جميلة.˝
بنبرة ملؤها القلق استرجعت ليلى متاعها واختصرت مسافة الشكر، فما هي إلا لحظات حتى اعترضها جبل، الذي بدت في عينيه براكين الغيرة. ومع تحرك مشاعر الرجولة، أمسك بقميص الشاب صارخاً بصوت يشق الصدور:
˝هل جننت لتلعب معي أيها اللعين˝
وتلا الصرخة ضربات ولكمات أسقطت الشاب أرضاً وتجمع الحضور على إثر الصخب. وأوسع جبل الشاب نصيبه من العقاب وهو يطلق زمجرة:
˝سأريك كيف تنظر إلى ما يخصني أيها التافه˝. ❝