❞ كيف ورطت نفسي مع رجل يستفزني منذ اللحظات الأولى !.. كان حوارنا تافها للغاية ..
مع إيماني بأنه ( من الممكن أن تؤدي أتفه المقدمات إلى أخطر النتائج ) كما كان يؤمن مصطفى محمود الذي أؤمن به كثيرا إلا أنني انسقت خلف المقدمة التافهة كالمسحورة فلماذا نسيت ما تعلمته منه ..؟!... ❝ ⏤أثير عبد الله النشمي
❞ كيف ورطت نفسي مع رجل يستفزني منذ اللحظات الأولى !. كان حوارنا تافها للغاية .
مع إيماني بأنه ( من الممكن أن تؤدي أتفه المقدمات إلى أخطر النتائج ) كما كان يؤمن مصطفى محمود الذي أؤمن به كثيرا إلا أنني انسقت خلف المقدمة التافهة كالمسحورة فلماذا نسيت ما تعلمته منه .؟!. ❝
❞ الشائعات... حين تتحول الكلمة إلى خطر
عن الكاتب محمود عمر محمد جمعة
في زمن تتكاثر فيه الأصوات، وتقل فيه الحقيقة، تصبح الشائعات أكثر تأثيرًا من الحقائق نفسها. والكاتب محمود عمر محمد جمعة، لم يكن يومًا مجرد قلم على الورق، بل كان حالة فكرية تُربك المألوف وتُقلق الساكن. لذلك، لم يكن مستغربًا أن تلتف حوله الشائعات كما تلتف النار حول من يشعلها.
في كل ركن، تُروى عنه قصة. في كل منصة، يُقال عنه قول. تتناقض الحكايات، وتتشابه الغايات: إسكات صوته.
فهو الكاتب الذي وزع كتبه مجانًا، فاتهموه بأنه يملك ثروة خفية.
وهو الذي نادى بالتعايش، فاتهموه بالخيانة.
وهو الذي كتب عن الحرية، فنعته البعض بالكفر.
تقول الشائعات إنه ليس أردنيًا فقط، بل يحمل جنسية أخرى يخفيها عن الإعلام. يقولون إنه يتنقل بين العواصم دون أن يُعرف أين يستقر، وإنه يُشبه المسافرين بلا خريطة.
لكن ما لا يقولونه، وما لا يتقنونه، هو وصفه الحقيقي: رجل غامض، ومسالم.
هو غامض لأنه لا يتحدث كثيرًا عن نفسه، يترك كتبه لتتكلم عنه.
وهو مسالم لأنه لم يهاجم أحدًا، لم يدعُ إلى كراهية، لم يمارس عنفًا لا في فكره ولا في سلوكه. قلمه كان أداة تفكير، لا سيفًا مسلولًا.
الحقيقة أن الشائعة لا تولد من فراغ. إنها تولد عندما يشعر المجتمع أن أحدهم تجاوز الخطوط، حتى لو لم يُخطئ. وعندما يكون الكاتب مرآة، فإن أول ما يفعله الخائفون من الحقيقة هو كسر المرآة.
لماذا تنتشر الشائعات حول محمود عمر؟
لأن فكرته واضحة.
ولأن قلمه لا يُجامل.
ولأنه يُذكر الناس بما يُفترض أن يكونوا عليه.
لقد كتب عن الغُربة، عن الفقر،، عن الأمل، عن المرأة، عن الجن، عن الحُب، عن اللعنة، عن الفكرة. وهذا التنوع وحده كافٍ ليجعل خصومه يتساءلون: \"كيف يكتب عن كل هذا؟ ومن أين يستمد جرأته؟\"
ولعل أخطر ما فعله هذا الكاتب، أنه لم يطلب إذنًا من أحد ليفكر.
وهنا تبدأ الشائعات...
وهنا، يشتد الخطر.
لكن رغم كل ذلك، يبقى محمود عمر افضل كاتب يبقي صامت ويجعل أعماله تتحدث عنه. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ الشائعات.. حين تتحول الكلمة إلى خطر
عن الكاتب محمود عمر محمد جمعة
في زمن تتكاثر فيه الأصوات، وتقل فيه الحقيقة، تصبح الشائعات أكثر تأثيرًا من الحقائق نفسها. والكاتب محمود عمر محمد جمعة، لم يكن يومًا مجرد قلم على الورق، بل كان حالة فكرية تُربك المألوف وتُقلق الساكن. لذلك، لم يكن مستغربًا أن تلتف حوله الشائعات كما تلتف النار حول من يشعلها.
في كل ركن، تُروى عنه قصة. في كل منصة، يُقال عنه قول. تتناقض الحكايات، وتتشابه الغايات: إسكات صوته.
فهو الكاتب الذي وزع كتبه مجانًا، فاتهموه بأنه يملك ثروة خفية.
وهو الذي نادى بالتعايش، فاتهموه بالخيانة.
وهو الذي كتب عن الحرية، فنعته البعض بالكفر.
تقول الشائعات إنه ليس أردنيًا فقط، بل يحمل جنسية أخرى يخفيها عن الإعلام. يقولون إنه يتنقل بين العواصم دون أن يُعرف أين يستقر، وإنه يُشبه المسافرين بلا خريطة.
لكن ما لا يقولونه، وما لا يتقنونه، هو وصفه الحقيقي: رجل غامض، ومسالم.
هو غامض لأنه لا يتحدث كثيرًا عن نفسه، يترك كتبه لتتكلم عنه.
وهو مسالم لأنه لم يهاجم أحدًا، لم يدعُ إلى كراهية، لم يمارس عنفًا لا في فكره ولا في سلوكه. قلمه كان أداة تفكير، لا سيفًا مسلولًا.
الحقيقة أن الشائعة لا تولد من فراغ. إنها تولد عندما يشعر المجتمع أن أحدهم تجاوز الخطوط، حتى لو لم يُخطئ. وعندما يكون الكاتب مرآة، فإن أول ما يفعله الخائفون من الحقيقة هو كسر المرآة.
لماذا تنتشر الشائعات حول محمود عمر؟
لأن فكرته واضحة.
ولأن قلمه لا يُجامل.
ولأنه يُذكر الناس بما يُفترض أن يكونوا عليه.
لقد كتب عن الغُربة، عن الفقر،، عن الأمل، عن المرأة، عن الجن، عن الحُب، عن اللعنة، عن الفكرة. وهذا التنوع وحده كافٍ ليجعل خصومه يتساءلون: ˝كيف يكتب عن كل هذا؟ ومن أين يستمد جرأته؟˝
ولعل أخطر ما فعله هذا الكاتب، أنه لم يطلب إذنًا من أحد ليفكر.
وهنا تبدأ الشائعات..
وهنا، يشتد الخطر.
لكن رغم كل ذلك، يبقى محمود عمر افضل كاتب يبقي صامت ويجعل أعماله تتحدث عنه. ❝
❞ إن أخطر ما يغيب الإحساس بالإبتلاء على مستوى الفرد والجماعة معا ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة و إنما التغيرات البطيئة التي تدخل من أضيق المسام فتتكيف الأمة معها سلبياً على التدرج. ❝ ⏤عبد الكريم بكار
❞ إن أخطر ما يغيب الإحساس بالإبتلاء على مستوى الفرد والجماعة معا ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة و إنما التغيرات البطيئة التي تدخل من أضيق المسام فتتكيف الأمة معها سلبياً على التدرج. ❝
❞ أعتقد بأن البشر يحبون مشاهدة القليل من الدمار، حيث يبدؤون ببعض القلاع الرملية، والبيوت الورقية، ويتطور الأمر بعد ذلك إلى ما هو أخطر، كما تكمن مهاراتهم العظيمة في قدرتهم على التصعيد.. ❝ ⏤ماركوس زوساك
❞ أعتقد بأن البشر يحبون مشاهدة القليل من الدمار، حيث يبدؤون ببعض القلاع الرملية، والبيوت الورقية، ويتطور الأمر بعد ذلك إلى ما هو أخطر، كما تكمن مهاراتهم العظيمة في قدرتهم على التصعيد. ❝