█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان كل ما حولى يدور فى سرعة غريبة وأنا خارج نطاق الزمن والحياة الساعات والدقائق واللحظات تمر وانا لا اشعر بهم ريد التحدث ولكن لا استطيع اريد الخروج ولا أعرف من أين المخرج حتى الدموع أبت أن تنزل من عينى كما لو كانت تريد البقاء لتعذبنى وتزيد ألامى ويأسى . ❝
❞ نحن النساء ... نسمح أحيانا لكبريائنا المجروح .. ويأسنا بأن يحكما تصرفاتنا .. أنا لا أعرف إن كان اختفائها مجرد لعبة منها تحاول من خلالها جذبك إليها ... أو إن كانت حقا يائسة من أن تبادلها اهتمامها يوما .. إلا أنني اعرف بأنك إن كنت تهتم لأمرها حقا ... فأنت لن تكسب بوقوفك متفرجا بينما هي تختفي من حياتك سوى الندم والتساؤل لما تبقى من حياتك ... ماذا لو أنني تصرفت بشكل مختلف ؟ . ❝
❞ ولِمَ أغضب؟ وممن؟. وإذا غضبت, ماذا أفعل بغضبي؟
الظلام، ظلامٌ ولم ينجلِ، والبرد بردٌ لم يبرح عظامي، وملابسي، الهاربة، لم تعد إلى جسدي.. أف.. عليّ اللعنة. كم أنا غبي أحمق . ❝
❞ تبخرت الحركة الطلابية واحتمالات البداية بها، ووجد زعماؤها أنفسهم في العراء! ليذوقوا نفس المهانة التي طالما جرعوها جيل التينيات، لقد أصبحوا هم أيضًا، زعماء بلا جمهور. وعرفنا ما هو طعم الترهل واليأس، وحتى الخيانة للفكر الماركسي إلى أعفن ما خرج من معطف البرجوازية في زمن انحطاطها . ❝
❞ إذا كان الأمل يشبه شاباً لم يفقد حتى الآن اياً من أفراد عائلته، فلابد أن اليأس قد خسر للتو عائلته كلها دفعة واحدة
،لكن العكس أحياناً صحيح. يتهدم البيت، وتظهر من تحت الأنقاض يد الأمل، بينما يشنق اليأس نفسه في سقف القصر
.فلا تدري أيهما المنكوب وأيهما الناجي. لو جلسا جنباً إلى جنب، لما استطعت التفريق بينهما. يبدوان مثل شقيقين بل توأم” . ❝