█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:( لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت وَلَو أهدي إِلَيّ ذِرَاع لقبلت)
وَكَانَ حُضُوره الدَّعْوَات وقبوله الْهَدَايَا غَايَة الْإِكْرَام والإيجاب مِنْهُ فكم من خسيس متكبر يترفع عَن قبُول كل هَدِيَّة وَلَا يتبذل فِي حُضُور كل دَعْوَة بل يصون جاهه وَكبره وَلَا يُبَالِي بقلب السَّائِل المستدعي وَإِن تأذى بِسَبَبِهِ فَلَا حَظّ لمثله فِي معنى هَذَا الِاسْم - اي اسم الله المجيب - . ❝
❞ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ}
لا بمعنى أن كل شىء سوى الله يصير هالكاً في وقت من الأوقات، بل بمعنى أن كل شىء سوى الله هالك أزلاً وأبداً ولا يتصور إلا كذلك. أما الموجود فهو وجه الحق وحده؛ والله تعالى هو المتفرد بالملك أزلاً وأبداً، في هذه الدنيا وفي الآخرة. وليس نداء الله في المخلوقات يوم القيامة بقوله {لِّمَنِ الملك اليوم لِلَّهِ الواحد القهار} قاصراً على يوم القيامة، بل إنه لا يفارق سمع المخلوقات أبداً في هذه الدنيا . ❝