❞ قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) .
بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه .. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) .
بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه. ❝
⏤
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ ما أشبه الضالين بالقبوريين فيما قالوه عن مريم الصديقة وال بيت النبي المكرمين
بقلم د محمد عمر
ضلال متوارث يبين لنا صدق نبؤءة النبي صلي الله عليه وسلم في اتباع سنن الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن؟
وفي رواية اخري قال حذو القذة بالقذة في بيان واضع لدقة التقليد ومتابعة ما أحدثوه من ضلال وابتداع في عقائدهم الباطنة وانحرافاتهم الظاهرة.
هذا الذي يتجلي لنا فيما قاله الضالون في حق مريم الصديقة المبراة من فوق سبع سماوات في شان رحلتها المكذوبة برفقة طفلها ومعهم النجار خطيبها المزعوم علي حد زعم القوم فارين من أرض القدس الشريف مستقر ال عمران المصطفين من بيت داوود اهل مريم وعصبتها المختارين.
فارين الي مصرنا بلد الامن والامان وقد جهل القوم ان القدس ومصر في ذات الوقت كانتا تحت الحكم الروماني فلا فارق بين محمد ومحمدين.
لكنه التدليس لجعل مصرنا ملجاء للفارين حتي ولو كان هذا علي حساب سمعة وشرف الصديقة سيدة نساء العالمين .
ولا اظنها كانت من البغايا حتي تتسلل خفية بصحبة رجل غريب فتسئ الي سمعتها وتهين نفسها وأهلها كما اهانها اليهود الملاعين.
لكنها حيلة اليونسكو لتحويل مصر الي عقيدة هؤلاء الضالين حتي ولو بالطعن في مريم الصديقة وتدنيس شرفها وشرف آل عمران وبيت داوود الاوابين.
وهؤلاء مقلدوهم القبوريون المخرفون جاؤء بالافك مثلهم فقالو برحلة آل البيت المكرمين فزعموا هروب آل بيت النبي ابناء فاطمة وعلي بن أبي طالب بعد فاجعة كربلاء التي ادمت قلوب الصحابة والتابعين .
وكلنا يدين لله بأن كربلاء كانت قتال فتنة وقعت بسبب تحريش ابليس اللعين فقتل علي اثرها عدد كبير من آل بين النبي ومن بينهم الحسين ابن علي سبط النبي الكريم.
وكلنا يعلم مكانة الحسين فهو واخوه الحسن سيدا شباب اهل الجنة كما قال النبي الكريم
وقد كانت كربلاء بالعراق وكانت منعة الاسلام وعزه في يثرب مدينة رسول الله الامين ففيها الصحابة والتابعين وقد كانت الشام ومصر تحت حكم بني امية فلا فارق ايضا بين محمد ومحمدين.
ولم يكن والي مصر بعيدا عن سطوة يزيد ابن معاوية الذي كان خليفة للمسلمين
لكن القبوريين اهل الضلال زعمو فرار لزينب بنت علي ومعها بقية آل بيت النبي المصطفي ليس عودة الي مدينة جدهم حصن الاسلام لكنهم زعمو الفرار الي مصرنا ولا دليل علي قولهم إلا اشياعهم المجوس المجرمين .
فكما اخرج الضالون مريم من القدس الشريف الي مصرنا كذلك قلدهم القبوريون فاخرجوا زينب من مدينة رسول الله ليحتموا بمصرنا ولا دليل علي قولهم إلا تخاريف المشعوزين فلسنا نخوض في شان هولاء الاطهار إنما نعارض أكاذيب هولاء المخرفين
فكما جعل الكتابيون مصرنا علي النصرانية كذلك أراد القبوريون .
فشيدوا عددا من القبور بارض مصر أسوة بالشيعة المجوس الملاعين فقد أقاموا قبرا لسيدنا الحسين في كربلاء وفي سوريا وفي قاهرة المعز ارض المصريين فلسنا ندري في اي قبر دفن الحسين بن علي وكذلك زينب اخت الحسين فليس لدينا دليل علي وجود الحسين بيننا الا تخاريف القبوريين كما ليس هناك دليل علي قدوم مريم وابنها الا ضلالات الكتابيين ولا علاقة لنا بخرافاتهم انما كتاباتنا للموحدين
فليس هناك رحلة لمريم الصديقة وابنها وليس هناك قدوم لآل البيت الطيبين
انتهي.......... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ ما أشبه الضالين بالقبوريين فيما قالوه عن مريم الصديقة وال بيت النبي المكرمين
بقلم د محمد عمر
ضلال متوارث يبين لنا صدق نبؤءة النبي صلي الله عليه وسلم في اتباع سنن الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن؟
وفي رواية اخري قال حذو القذة بالقذة في بيان واضع لدقة التقليد ومتابعة ما أحدثوه من ضلال وابتداع في عقائدهم الباطنة وانحرافاتهم الظاهرة.
هذا الذي يتجلي لنا فيما قاله الضالون في حق مريم الصديقة المبراة من فوق سبع سماوات في شان رحلتها المكذوبة برفقة طفلها ومعهم النجار خطيبها المزعوم علي حد زعم القوم فارين من أرض القدس الشريف مستقر ال عمران المصطفين من بيت داوود اهل مريم وعصبتها المختارين.
فارين الي مصرنا بلد الامن والامان وقد جهل القوم ان القدس ومصر في ذات الوقت كانتا تحت الحكم الروماني فلا فارق بين محمد ومحمدين.
لكنه التدليس لجعل مصرنا ملجاء للفارين حتي ولو كان هذا علي حساب سمعة وشرف الصديقة سيدة نساء العالمين .
ولا اظنها كانت من البغايا حتي تتسلل خفية بصحبة رجل غريب فتسئ الي سمعتها وتهين نفسها وأهلها كما اهانها اليهود الملاعين.
لكنها حيلة اليونسكو لتحويل مصر الي عقيدة هؤلاء الضالين حتي ولو بالطعن في مريم الصديقة وتدنيس شرفها وشرف آل عمران وبيت داوود الاوابين.
وهؤلاء مقلدوهم القبوريون المخرفون جاؤء بالافك مثلهم فقالو برحلة آل البيت المكرمين فزعموا هروب آل بيت النبي ابناء فاطمة وعلي بن أبي طالب بعد فاجعة كربلاء التي ادمت قلوب الصحابة والتابعين .
وكلنا يدين لله بأن كربلاء كانت قتال فتنة وقعت بسبب تحريش ابليس اللعين فقتل علي اثرها عدد كبير من آل بين النبي ومن بينهم الحسين ابن علي سبط النبي الكريم.
وكلنا يعلم مكانة الحسين فهو واخوه الحسن سيدا شباب اهل الجنة كما قال النبي الكريم
وقد كانت كربلاء بالعراق وكانت منعة الاسلام وعزه في يثرب مدينة رسول الله الامين ففيها الصحابة والتابعين وقد كانت الشام ومصر تحت حكم بني امية فلا فارق ايضا بين محمد ومحمدين.
ولم يكن والي مصر بعيدا عن سطوة يزيد ابن معاوية الذي كان خليفة للمسلمين
لكن القبوريين اهل الضلال زعمو فرار لزينب بنت علي ومعها بقية آل بيت النبي المصطفي ليس عودة الي مدينة جدهم حصن الاسلام لكنهم زعمو الفرار الي مصرنا ولا دليل علي قولهم إلا اشياعهم المجوس المجرمين .
فكما اخرج الضالون مريم من القدس الشريف الي مصرنا كذلك قلدهم القبوريون فاخرجوا زينب من مدينة رسول الله ليحتموا بمصرنا ولا دليل علي قولهم إلا تخاريف المشعوزين فلسنا نخوض في شان هولاء الاطهار إنما نعارض أكاذيب هولاء المخرفين
فكما جعل الكتابيون مصرنا علي النصرانية كذلك أراد القبوريون .
فشيدوا عددا من القبور بارض مصر أسوة بالشيعة المجوس الملاعين فقد أقاموا قبرا لسيدنا الحسين في كربلاء وفي سوريا وفي قاهرة المعز ارض المصريين فلسنا ندري في اي قبر دفن الحسين بن علي وكذلك زينب اخت الحسين فليس لدينا دليل علي وجود الحسين بيننا الا تخاريف القبوريين كما ليس هناك دليل علي قدوم مريم وابنها الا ضلالات الكتابيين ولا علاقة لنا بخرافاتهم انما كتاباتنا للموحدين
فليس هناك رحلة لمريم الصديقة وابنها وليس هناك قدوم لآل البيت الطيبين
❞ (ميمونة بنت الحارث)
هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله.
نسب ميمونة بنت الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، أمها: هند بنت عوف بن زهير
وهند بنت عوفٍ هي أيضا أم زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد. وقد كان يقال: أكرمُ أصهار عجوزٍ في الأرض هندُ بنت عوف.
زواج ميمونة بنت الحارث من رسول الله
لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- عرضها العباس رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء. وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- وقد أصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم، وكانت قَبْلَه عند أبي رُهْم بن عبد العزى؛ ويقال: إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله. فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [االأحزاب]
وكانت -رضي الله عنها- قريبة من رسول الله، فكانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد.
الحكمة من زواج النبي من ميمونة بنت الحارث
لقد حقَّق النبي صلى الله عليه وسلم بزواجه من السيدة ميمونة -رضي الله عنها- مصلحة عُلْيَا، وهي أنه صلى الله عليه وسلم بهذه المصاهرة لبني هلال كَسَبَ تأييدهم، وتألَّف قلوبهم، وشجعهم على الدخول في الإسلام، وهذا ما حدث بالفعل، فقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم منهم العطف الكامل والتأييد المطلق، وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا.
ميمونة بنت الحارث في بيت النبي
وبانضمام السيدة ميمونة -رضي الله عنها- إلى ركب آل البيت، وإلى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لها -كما لأُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن- دور كبير في نقل حياة رسول الله إلى الأُمَّة، كما قال الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب].
قال البغوي: قوله: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} يعني: القرآن، {وَالْحِكْمَةِ}
و قال قتادة: يعني السُّنَّة.
وقال مقاتل: أحكام القرآن ومواعظه.
ومن ثَمَّ كانت أُمَّهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية بدقَّة بالغة، فنجد الأحاديث التي يُذكر فيها الغسل والوضوء وما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، وما كان أحد لينقل هذه الأمور كلها بهذه الدقَّة إلاَّ أُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ وذلك نظرًا لصحبتهن الدائمة للرسول صلى الله عليه وسلم.
مكانة ميمونة بنت الحارث
كان للسيِّدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- مكانتها بين أُمَّهات المؤمنين؛ فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس.
ورُوي لها سبعة أحاديث في \"الصحيحين\"، وانفرد لها البخاري بحديث، ومسلم بخمسة، وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثًا.
وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخواتها بالمؤمنات؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"الأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ: مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بنتُ الْحَارِثِ، وسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ هِيَ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ\".
وفاتها
وبعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ظلت السيدة ميمونة تعيش لحظات الحنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أنها أوصت بدفنها في نفس المكان الذي بنى بها فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وتوفيت بعد عودتها من الحج بسرف، في الموضع الذي زفت فيه إلى النبي محمد، ويقع على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة قبل الوصول إلى مسجد التنعيم بعشرة كيلومترات، ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس.
تقول عنها عائشة: \" ذهبت والله ميمونة.. أما إنها كانت من أتقانا الله وأوصلنا للرحم \".
فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن ، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .
#أمهات_المؤمنين
#صفاءفوزي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ (ميمونة بنت الحارث)
هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله.
نسب ميمونة بنت الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، أمها: هند بنت عوف بن زهير
وهند بنت عوفٍ هي أيضا أم زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد. وقد كان يقال: أكرمُ أصهار عجوزٍ في الأرض هندُ بنت عوف.
زواج ميمونة بنت الحارث من رسول الله
لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- عرضها العباس رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء. وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- وقد أصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم، وكانت قَبْلَه عند أبي رُهْم بن عبد العزى؛ ويقال: إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله. فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [االأحزاب]
وكانت -رضي الله عنها- قريبة من رسول الله، فكانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد.
الحكمة من زواج النبي من ميمونة بنت الحارث
لقد حقَّق النبي صلى الله عليه وسلم بزواجه من السيدة ميمونة -رضي الله عنها- مصلحة عُلْيَا، وهي أنه صلى الله عليه وسلم بهذه المصاهرة لبني هلال كَسَبَ تأييدهم، وتألَّف قلوبهم، وشجعهم على الدخول في الإسلام، وهذا ما حدث بالفعل، فقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم منهم العطف الكامل والتأييد المطلق، وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا.
ميمونة بنت الحارث في بيت النبي
وبانضمام السيدة ميمونة -رضي الله عنها- إلى ركب آل البيت، وإلى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لها -كما لأُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن- دور كبير في نقل حياة رسول الله إلى الأُمَّة، كما قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾ [الأحزاب].
قال البغوي: قوله: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ﴾ يعني: القرآن، ﴿وَالْحِكْمَةِ﴾ و قال قتادة: يعني السُّنَّة.
وقال مقاتل: أحكام القرآن ومواعظه.
ومن ثَمَّ كانت أُمَّهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية بدقَّة بالغة، فنجد الأحاديث التي يُذكر فيها الغسل والوضوء وما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، وما كان أحد لينقل هذه الأمور كلها بهذه الدقَّة إلاَّ أُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ وذلك نظرًا لصحبتهن الدائمة للرسول صلى الله عليه وسلم.
مكانة ميمونة بنت الحارث
كان للسيِّدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- مكانتها بين أُمَّهات المؤمنين؛ فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس.
ورُوي لها سبعة أحاديث في ˝الصحيحين˝، وانفرد لها البخاري بحديث، ومسلم بخمسة، وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثًا.
وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخواتها بالمؤمنات؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝الأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ: مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بنتُ الْحَارِثِ، وسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ هِيَ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ˝.
وفاتها
وبعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ظلت السيدة ميمونة تعيش لحظات الحنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أنها أوصت بدفنها في نفس المكان الذي بنى بها فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وتوفيت بعد عودتها من الحج بسرف، في الموضع الذي زفت فيه إلى النبي محمد، ويقع على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة قبل الوصول إلى مسجد التنعيم بعشرة كيلومترات، ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس.
تقول عنها عائشة: ˝ ذهبت والله ميمونة. أما إنها كانت من أتقانا الله وأوصلنا للرحم ˝.
فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن ، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .
❞ خلق المؤمن (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
إن من كنه الإيمان و أساس الإسلام حسن الخلق مع كل إنسان و معاملة الغير بكل معروف حسن و جميل فالمؤمن من صفاته أنه ليس بطعان اي لا ينتقص من الناس و لا يجرحهم بسوء كلامه سواء في حضرتهم أو غيبتهم معنى قول صلى الله عليه وسلم و لا باللعان أي لا يسب الناس و لا يشتمهم و من أقبح السب اللعن و معناه الطرد من رحمة الله و أما معنى قوله عليه الصلاة و السلام و لا الفحاش ، الفحاش هو الذي يتكلم بالكلام القبيح الذي يخدش الحياء و أما معنى قول عليه الصلاة و السلام و لا البذيء ، البذيء هو الذي يتكلم بالكلام قبل أن يفكر فيه و من معانيه أيضا الذي يتكلم بالكلام السفيه و من عجائب آخر الزمان أننا نرى طوائف من الأدعياء و السفهاء يطعننون في الصحابة و آل البيت و أئمة الحديث و العلماء و الصالحين بدعوى الإصلاح و تجديد الدين و ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم ألقوه فيها .
Creating a Believer (Sheikh Hisham Al Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, said: A believer is not one who stabs, curses, is obscene, or obscene. Narrated by Al-Tirmidhi and Al-Hakim and authenticated by Al-Albani.
The essence of faith and the foundation of Islam is good behavior with every human being and treating others with all good and beautiful kindness. One of the characteristics of a believer is that he is not slanderous, that is, he does not belittle people and does not hurt them with his bad words, whether in their presence or absence. The meaning of the words of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, is not by cursing. That is, he should not curse people or insult them, and one of the ugliest insults is cursing, which means expulsion from God’s mercy. As for the meaning of his saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity,” the obscene one is the one who speaks ugly words that offend modesty. As for the meaning of the saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity.” The obscene one is the one who speaks words before he thinks about them, and one of its meanings is also the one who speaks foolish words, and one of the wonders of the end times is that we see groups of pretenders and fools attacking the Companions, the Prophet’s family, the Imams of Hadith, the scholars, and the righteous, under the pretext of reform, renewal of the religion, etc. They are nothing but callers at the gates of Hell. Whoever responds to them will be cast into it.
#حسن_الخلق
#المؤمن_الحقيقي
#لا_للطعن_واللعن
#الكلمة_الحسنة
#الاحترام_والتقدير
#المحافظة_على_الحياء
#لا_للبذاءة_والفحاش
#التعامل_الحسن
#GoodCharacter
#TrueBeliever
#NoToInsultsAndCursing
#KindWords
#RespectAndAppreciation
#PreservingModesty
#NoToObscenityAndIndecency
#GoodInteractions. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ خلق المؤمن (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
إن من كنه الإيمان و أساس الإسلام حسن الخلق مع كل إنسان و معاملة الغير بكل معروف حسن و جميل فالمؤمن من صفاته أنه ليس بطعان اي لا ينتقص من الناس و لا يجرحهم بسوء كلامه سواء في حضرتهم أو غيبتهم معنى قول صلى الله عليه وسلم و لا باللعان أي لا يسب الناس و لا يشتمهم و من أقبح السب اللعن و معناه الطرد من رحمة الله و أما معنى قوله عليه الصلاة و السلام و لا الفحاش ، الفحاش هو الذي يتكلم بالكلام القبيح الذي يخدش الحياء و أما معنى قول عليه الصلاة و السلام و لا البذيء ، البذيء هو الذي يتكلم بالكلام قبل أن يفكر فيه و من معانيه أيضا الذي يتكلم بالكلام السفيه و من عجائب آخر الزمان أننا نرى طوائف من الأدعياء و السفهاء يطعننون في الصحابة و آل البيت و أئمة الحديث و العلماء و الصالحين بدعوى الإصلاح و تجديد الدين و ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم ألقوه فيها .
Creating a Believer (Sheikh Hisham Al Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
The Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, said: A believer is not one who stabs, curses, is obscene, or obscene. Narrated by Al-Tirmidhi and Al-Hakim and authenticated by Al-Albani.
The essence of faith and the foundation of Islam is good behavior with every human being and treating others with all good and beautiful kindness. One of the characteristics of a believer is that he is not slanderous, that is, he does not belittle people and does not hurt them with his bad words, whether in their presence or absence. The meaning of the words of the Prophet, peace and blessings of God be upon him, is not by cursing. That is, he should not curse people or insult them, and one of the ugliest insults is cursing, which means expulsion from God’s mercy. As for the meaning of his saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity,” the obscene one is the one who speaks ugly words that offend modesty. As for the meaning of the saying, peace and blessings be upon him, “No obscenity.” The obscene one is the one who speaks words before he thinks about them, and one of its meanings is also the one who speaks foolish words, and one of the wonders of the end times is that we see groups of pretenders and fools attacking the Companions, the Prophet’s family, the Imams of Hadith, the scholars, and the righteous, under the pretext of reform, renewal of the religion, etc. They are nothing but callers at the gates of Hell. Whoever responds to them will be cast into it.