❞ عشق
كانت (نور) في العشرينات من عمرها ..عشقت جارها الطبيب (أحمد) ، يتبادلان نظرات الحب من بعيد ، فبلدتهما الصغيرة لا تتيح لهما اللقاء .. الذي كانا يشتاقان إليه حتى يبثا مشاعرهما وينبئا عن حبهما.. لعل هذا اللقاء يهدىء من نيران شوقهما !!
يلقي إليها بورقة .. تتناولها لتجده يحدد لها فيها اللقاء بعد صلاة الجمعة القادمة في بلدة مجاورة ، تطير شوقا وتنتظر بصبر ، فقد تمنت هذا اللقاء طويلا !
تتزين وترتدي أجمل ثيابها ، يتقابلان بظمأ ولهفة سنوات عجاف .. تلتقي الأعين والأيدي .. وبسمات شوق في وجهيهما وصمت أبلغ من الكلام !!
تمضي لحظات .. يتبادلان الأحاديث الشيقة وكلمات الحب ، فيمضي الوقت سريعا .. ويعود كل منهما منفردا حتى لا ينكشف الأمر! تتكرر اللقاءات .. وفي كل مرة ينمو الحب ويكبر ..
يحدث والده في أمر زواجهما ، الذي يرفض رفضا باتاً ، فأسرتها ليست في مستوى أسرته ، كما إن من يريد زواجها ليست في مستواه العلمي ؛ فهو طبيب
يحاول أن يقنع والده بأنه يحبها ومقتنع بها .. لكن دون جدوى ، بل يقرر أن يتزوج من إبنة عمه محدد له موعد الخطبة ، يرضخ لأمر أبيه .. وهو غير راضِ وغير مقتنع بما يحدث !! يوم الخطبة تبكي نور محترقة بنيران الغيرة ، علي حبيبا طالما حلمت به .
تعيش (نور) في جحيم لايطاق ! .. فكيف يضحي بحبهما ويقضي على أحلامها ؟! .. وأين وعده لها بمحاربة العالم كله من أجلها ؟! وعندما تقدم إليها من يخطبها .. توافق عليه ، دون أية مقاومة ، ودون أن تراه أو تعرف عنه شيئا !!؟ .. ردا لكرامتها ومحاولة لتضميد جراح قلبها .. أو لعلها تنسى !!
تزوجت سريعا بعد شهرين ، لتهرب من بيتها .. حتى لا ترى ذلك الذى جرحها ذلك الجرح الغائر .. وباع حبهما من أجل أن يتزوج ابنة عمه صاحبة المال والجاه !!؟ و لعلها تنسى الألم ، وينتحر الحنين إليه !!؟ وتتزوج ( نور) .. وتتفاجا بأن من تزوجته لا يستطيع مباشرة كونه زوجا .. بالرغم من محاولته معها مرات ومرات .. يحس بعجزه .. تهديء من روعه وتطمئنه بأن الله قادر على كل شىء .. وعليه اللجوء للعلاج .. يبكي أحيانا ويدفن رأسه في صدرها .. تربت على رأسه وظهره بحنان .. يهدأ .. إلا إنه فجأة يهب واقفا .. وينهال عليها ضربا !!؟
يهددها إن هي أفشت سره ، سيقتلها .. ينهار .. يرتمي بجانبها باكيا .. يبدي لها ندمه على ما فعله ، فقد فعله دون وعي !! تشكو لأمها .. أمها تطالبها بالصبر .. فلعله يجد علاجا ..
فرغ صبرها ، وطفح بها الكيل .. عندما تكرر منه ضربها .. فقررت الهروب منه ..
انتهزت الفرصة ، عندما استغرق في نومه .. وهو حينما ينام .. لا يقلقه أى شيء يحدث من صخب أو ضجيج .. وحتى ولو انفجرت الدنيا !!، فتسللت من الحجرة بعد أن ارتدت ملابسها .. ووضعت قليلا من ملابسها في (كيس بلاستيك ) .. وغادرت المنزل .. لا تعرف إلى أين تذهب ؟ فهي إن ذهبت إلى أهلها فسوف يعيدونها إليه لتدور في دائرة العذاب المستمر !!
كان حظها حين وقفت أمامها سيدة عجوز استلفت بكاؤها انتباهها .. سألتها لماذا تبكي وتقف وحدها في هذا الوقت المتأخر ؟!
استمرت ببكاؤها ، ضمتها السيدة إلى صدرها .. تهديء من روعها .. من بين دموعها ونحيبها .. خرجت كلمات متقطعة ..لا أحد لي .. يا خالتي !! .. وحياتي عذاب مستمر .. ولا أدري إلى من ألجأ !!.. طمأنتها السيدة .. وأمسكت بيدها ..
قائلة : تعالي معي يا إبنتي .. واعتبريني أمك .. وإن شاء الله ستفرج ويزول كربك !
مضت معها وقد اطمأنت لها .. قضت معها أياما .. حكت لها حكايتها .. والسيدة العجوز توليها كل رعاية .. في أحد الأيام .. جاء ابن السيدة الذي كان مسافرا في عمل .. أحست في نظراته بالشهوة .. فعملت على الابتعاد عنه .. والبقاء في حجرة والدته التي تشاركها فيها .. وتغلق بابها جيدا عند خلودها مع أمه للنوم .. خاصة وأنه قد تحرش بها عدة مرات .. ولما وجدت منه اصرارا على النيل منها .. خرجت من البيت فجرا لتعود للشارع مرة أخرى ، تراها فتاة في مثل عمرها .. تتجه إليها وقد امتلأ وجهها بالمكياج المفرط .. وارتدت ثوبا مثيرا .. تسألها في مجون : إلى أين يا جميل ؟! .. لا ترد .. تعيد سؤالها ثم توقفها ، فترى الدموع في عينيها .. تطلب منها الذهاب معها إلى البيت .. و ˝ الصباح رباح ˝
لم تجد (نور) بدا من الذهاب معها .. فإلى أين تذهب في هذا الوقت وإلى من ؟!
تكتشف (نور) أن الفتاة من فتيات الليل .. وقد يكون مصيرها مثلها .. فماذا تفعل ..لقد ضاقت بالدنيا وضاقت الدنيا بها .. فلتضع حدا لذلك !! تخرج من حقيبتها زجاجة حبوب منومة ، تتناول كل ما فيها ..
تدخل (فتاة الليل ) الحجرة تحمل طعاما لها .. تنادي عليها فلا ترد .. وصفرة تعلو وجهها وعرق غزير يتصبب منها .. تولول .. وتصرخ .. يأتي الجيران على صراخها . فيرون ما حدث .. يحملون (نور) إلى المستشفى .. وهناك كان ( أحمد) .. حبيبها .. هو الطبيب المقيم هذه الليلة .. يأتي لفحص الحالة .. يٌصعق عندما يراها ويجري لها الإسعافات اللازمة .. ويتم عمل غسيل معدة ، وينقلها إلى العناية المركزة ويتابعها .. التنفس منتظم .. والقلب يعمل لكن نبضاته ضعيفة ..
مضى يومان .. تفتح عينيها فترى (أحمد) بجانبها تدير وجهها .. تسمعه : ˝ حمدا لله على سلامتك ˝ يقولها بحب وإخلاص .. تبكي و تروي له كل ما حدث معها ، تلتفت إليه .. يطمئنها .. يقبل يدها ورأسها ، يبلغها بأنه فسخ خطبته لابنة عمه .. بعد شهر من إعلانها .. فهو لم يستطع وهب قلبه لغيرها .
بعد أن استعادة صحتها .. صحبها إلى بيت أسرتها .. وافق زوجها على طلاقها خشية الفضيحة !!
بعد انقضاء عدتها .. تزوجها (أحمد) بالرغم من معارضة أهله الشديدة .. وانطلق معها إلى حياة جديدة !
٢٠٢٠/٥/٨. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ عشق
كانت (نور) في العشرينات من عمرها ..عشقت جارها الطبيب (أحمد) ، يتبادلان نظرات الحب من بعيد ، فبلدتهما الصغيرة لا تتيح لهما اللقاء .. الذي كانا يشتاقان إليه حتى يبثا مشاعرهما وينبئا عن حبهما.. لعل هذا اللقاء يهدىء من نيران شوقهما !!
يلقي إليها بورقة .. تتناولها لتجده يحدد لها فيها اللقاء بعد صلاة الجمعة القادمة في بلدة مجاورة ، تطير شوقا وتنتظر بصبر ، فقد تمنت هذا اللقاء طويلا !
تتزين وترتدي أجمل ثيابها ، يتقابلان بظمأ ولهفة سنوات عجاف .. تلتقي الأعين والأيدي .. وبسمات شوق في وجهيهما وصمت أبلغ من الكلام !!
تمضي لحظات .. يتبادلان الأحاديث الشيقة وكلمات الحب ، فيمضي الوقت سريعا .. ويعود كل منهما منفردا حتى لا ينكشف الأمر! تتكرر اللقاءات .. وفي كل مرة ينمو الحب ويكبر ..
يحدث والده في أمر زواجهما ، الذي يرفض رفضا باتاً ، فأسرتها ليست في مستوى أسرته ، كما إن من يريد زواجها ليست في مستواه العلمي ؛ فهو طبيب
يحاول أن يقنع والده بأنه يحبها ومقتنع بها .. لكن دون جدوى ، بل يقرر أن يتزوج من إبنة عمه محدد له موعد الخطبة ، يرضخ لأمر أبيه .. وهو غير راضِ وغير مقتنع بما يحدث !! يوم الخطبة تبكي نور محترقة بنيران الغيرة ، علي حبيبا طالما حلمت به .
تعيش (نور) في جحيم لايطاق ! .. فكيف يضحي بحبهما ويقضي على أحلامها ؟! .. وأين وعده لها بمحاربة العالم كله من أجلها ؟! وعندما تقدم إليها من يخطبها .. توافق عليه ، دون أية مقاومة ، ودون أن تراه أو تعرف عنه شيئا !!؟ .. ردا لكرامتها ومحاولة لتضميد جراح قلبها .. أو لعلها تنسى !!
تزوجت سريعا بعد شهرين ، لتهرب من بيتها .. حتى لا ترى ذلك الذى جرحها ذلك الجرح الغائر .. وباع حبهما من أجل أن يتزوج ابنة عمه صاحبة المال والجاه !!؟ و لعلها تنسى الألم ، وينتحر الحنين إليه !!؟ وتتزوج ( نور) .. وتتفاجا بأن من تزوجته لا يستطيع مباشرة كونه زوجا .. بالرغم من محاولته معها مرات ومرات .. يحس بعجزه .. تهديء من روعه وتطمئنه بأن الله قادر على كل شىء .. وعليه اللجوء للعلاج .. يبكي أحيانا ويدفن رأسه في صدرها .. تربت على رأسه وظهره بحنان .. يهدأ .. إلا إنه فجأة يهب واقفا .. وينهال عليها ضربا !!؟
يهددها إن هي أفشت سره ، سيقتلها .. ينهار .. يرتمي بجانبها باكيا .. يبدي لها ندمه على ما فعله ، فقد فعله دون وعي !! تشكو لأمها .. أمها تطالبها بالصبر .. فلعله يجد علاجا ..
فرغ صبرها ، وطفح بها الكيل .. عندما تكرر منه ضربها .. فقررت الهروب منه ..
انتهزت الفرصة ، عندما استغرق في نومه .. وهو حينما ينام .. لا يقلقه أى شيء يحدث من صخب أو ضجيج .. وحتى ولو انفجرت الدنيا !!، فتسللت من الحجرة بعد أن ارتدت ملابسها .. ووضعت قليلا من ملابسها في (كيس بلاستيك ) .. وغادرت المنزل .. لا تعرف إلى أين تذهب ؟ فهي إن ذهبت إلى أهلها فسوف يعيدونها إليه لتدور في دائرة العذاب المستمر !!
كان حظها حين وقفت أمامها سيدة عجوز استلفت بكاؤها انتباهها .. سألتها لماذا تبكي وتقف وحدها في هذا الوقت المتأخر ؟!
استمرت ببكاؤها ، ضمتها السيدة إلى صدرها .. تهديء من روعها .. من بين دموعها ونحيبها .. خرجت كلمات متقطعة ..لا أحد لي .. يا خالتي !! .. وحياتي عذاب مستمر .. ولا أدري إلى من ألجأ !!.. طمأنتها السيدة .. وأمسكت بيدها ..
قائلة : تعالي معي يا إبنتي .. واعتبريني أمك .. وإن شاء الله ستفرج ويزول كربك !
مضت معها وقد اطمأنت لها .. قضت معها أياما .. حكت لها حكايتها .. والسيدة العجوز توليها كل رعاية .. في أحد الأيام .. جاء ابن السيدة الذي كان مسافرا في عمل .. أحست في نظراته بالشهوة .. فعملت على الابتعاد عنه .. والبقاء في حجرة والدته التي تشاركها فيها .. وتغلق بابها جيدا عند خلودها مع أمه للنوم .. خاصة وأنه قد تحرش بها عدة مرات .. ولما وجدت منه اصرارا على النيل منها .. خرجت من البيت فجرا لتعود للشارع مرة أخرى ، تراها فتاة في مثل عمرها .. تتجه إليها وقد امتلأ وجهها بالمكياج المفرط .. وارتدت ثوبا مثيرا .. تسألها في مجون : إلى أين يا جميل ؟! .. لا ترد .. تعيد سؤالها ثم توقفها ، فترى الدموع في عينيها .. تطلب منها الذهاب معها إلى البيت .. و ˝ الصباح رباح ˝
لم تجد (نور) بدا من الذهاب معها .. فإلى أين تذهب في هذا الوقت وإلى من ؟!
تكتشف (نور) أن الفتاة من فتيات الليل .. وقد يكون مصيرها مثلها .. فماذا تفعل ..لقد ضاقت بالدنيا وضاقت الدنيا بها .. فلتضع حدا لذلك !! تخرج من حقيبتها زجاجة حبوب منومة ، تتناول كل ما فيها ..
تدخل (فتاة الليل ) الحجرة تحمل طعاما لها .. تنادي عليها فلا ترد .. وصفرة تعلو وجهها وعرق غزير يتصبب منها .. تولول .. وتصرخ .. يأتي الجيران على صراخها . فيرون ما حدث .. يحملون (نور) إلى المستشفى .. وهناك كان ( أحمد) .. حبيبها .. هو الطبيب المقيم هذه الليلة .. يأتي لفحص الحالة .. يٌصعق عندما يراها ويجري لها الإسعافات اللازمة .. ويتم عمل غسيل معدة ، وينقلها إلى العناية المركزة ويتابعها .. التنفس منتظم .. والقلب يعمل لكن نبضاته ضعيفة ..
مضى يومان .. تفتح عينيها فترى (أحمد) بجانبها تدير وجهها .. تسمعه : ˝ حمدا لله على سلامتك ˝ يقولها بحب وإخلاص .. تبكي و تروي له كل ما حدث معها ، تلتفت إليه .. يطمئنها .. يقبل يدها ورأسها ، يبلغها بأنه فسخ خطبته لابنة عمه .. بعد شهر من إعلانها .. فهو لم يستطع وهب قلبه لغيرها .
بعد أن استعادة صحتها .. صحبها إلى بيت أسرتها .. وافق زوجها على طلاقها خشية الفضيحة !!
بعد انقضاء عدتها .. تزوجها (أحمد) بالرغم من معارضة أهله الشديدة .. وانطلق معها إلى حياة جديدة !
٢٠٢٠/٥/٨ . ❝
❞ قصص قصيرة جدا
الزورق الجميل
فجأة استيقظت ، كأنها نامت مائة عام أو أكثر!!؟ ، لتجد أنها تعيش واقعاَ لا يمت لأحلامها بأي صلة ! قفزت فى رأسها أسئلة : أين ومتى وكيف ؟!، مر شريط ذكرياتها سريعا ، فاكتشفت أنها نسيت أن تعش حياتها .. فقد راحت عليها نومة في هذا الزورق الجميل !؟
ذهب مع الريح
تنوي أن تتفاءل وتودع اليأس ، تحلم بما ستفعل غدا ، ستخرج إلى الحياة تلهو وتمرح ، تتسوق مع صديقتها ، تذهب إلى البحر تتمتع بجوه الجميل .. تشعر بالنشوة .. تقفز من سريرها ، تفتح النافذة لتنفس الهواء العليل .. فجأة تهب عاصفة شديدة تغلق النافذة بقوة !! تعود لسريرها حزينة ، تلك العاصفة تقتلع أحلامها الجميلة .. فيسقط الأمل منها سهوا ، ويذهب مع الريح. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ قصص قصيرة جدا
الزورق الجميل
فجأة استيقظت ، كأنها نامت مائة عام أو أكثر!!؟ ، لتجد أنها تعيش واقعاَ لا يمت لأحلامها بأي صلة ! قفزت فى رأسها أسئلة : أين ومتى وكيف ؟!، مر شريط ذكرياتها سريعا ، فاكتشفت أنها نسيت أن تعش حياتها .. فقد راحت عليها نومة في هذا الزورق الجميل !؟
ذهب مع الريح
تنوي أن تتفاءل وتودع اليأس ، تحلم بما ستفعل غدا ، ستخرج إلى الحياة تلهو وتمرح ، تتسوق مع صديقتها ، تذهب إلى البحر تتمتع بجوه الجميل .. تشعر بالنشوة .. تقفز من سريرها ، تفتح النافذة لتنفس الهواء العليل .. فجأة تهب عاصفة شديدة تغلق النافذة بقوة !! تعود لسريرها حزينة ، تلك العاصفة تقتلع أحلامها الجميلة .. فيسقط الأمل منها سهوا ، ويذهب مع الريح . ❝
رواية الهودو
رواية أحداثها واقعية مشكلة بتحصل في معظم البيوت بسبب الحقد والحسد إلا من رحم ربي
مش رعب خالص على قد ما هي رواية إجتماعية
تناقش مشكلة كثرت فى عصرنا هذا
أحذر من القريب قبل الغريب لأن الأذى لايأتي إلا من القريب
أصبح (السحر) آفة العصر ولا يلجأ له إلا النفوس المريضة ربنا يعافينا جميعاً يارب
وذا وقعت فى مشكلة ما أستعن بالله ولاتعجز لكل داء دواء ولا تيأس أنت فى رعاية الله وحفظه
من يحبك فقط بإخلاص يقف بجانبك وقت الشدة
الإنسان اللي بيفكر في أذى الناس لا يفلح أبدا وجزائه عند الله ودعوة المظلوم مجابه ولو بعد حين
وعند الله تجتمع الخصوم 👌
الرأي في عنوان الرواية:
جاء العنوان مناسب مع الأحداث والشخصيات.
الحوار:
جاء الحوار مناسب مع الأحداث والشخصيات مع بعضهم البعض.
الحبكة:
استطاعت الكاتبة ربط الأحداث مع بعضها البعض ومتسلسلة في الوصف.
النقد:
لا يوجد نقد بشكل عام في الرواية فالأحداث والشخصيات والمواقف مناسب مع بعضهم البعض.
اللغة والسرد:
تتميز الرواية بأحداث ممتعة ومترابطة واللغة واضحة ما بين الفصحى والعامية
إقتباسات :
- الحب مقبرة تابوتها القلب وحانوتها حبيب خائن
- الفقد هو أصعب شعور يمر به الإنسان، أن تفقد إنساناً غالياً أن يغلبك الحنين كل حين، تطاردك الذكريات ويقهرك الحزن، فلا تحسبوه هيناً
- لو أنكشفت أحجبة الغيوب ما اختاروا إلا ما اختاره لهم علام الغيوب!
وهذا من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر أن يعيش العبد مطمئناً راضياً فلا جزع ولا هلع من المصائب مهما عظمت لأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فلا يدرك كثير من الناس أن مثقال الذرة من الصبر والرضا من أعمال القلوب قد تزن أمثال الجبال من أعمال الجوارح ووظيفة الميزان يوم القيامة أن يزن الأعمال لا أن يعدها
(نفر من قدر الله إلى قدر الله) عمر بن الخطاب
كل التوفيق للكاتبة صفاء فوزي. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ قراءات_مسابقة_القراءة
قراءة بقلم
آية درويش
رواية الهودو
رواية أحداثها واقعية مشكلة بتحصل في معظم البيوت بسبب الحقد والحسد إلا من رحم ربي
مش رعب خالص على قد ما هي رواية إجتماعية
تناقش مشكلة كثرت فى عصرنا هذا
أحذر من القريب قبل الغريب لأن الأذى لايأتي إلا من القريب
أصبح (السحر) آفة العصر ولا يلجأ له إلا النفوس المريضة ربنا يعافينا جميعاً يارب
وذا وقعت فى مشكلة ما أستعن بالله ولاتعجز لكل داء دواء ولا تيأس أنت فى رعاية الله وحفظه
من يحبك فقط بإخلاص يقف بجانبك وقت الشدة
الإنسان اللي بيفكر في أذى الناس لا يفلح أبدا وجزائه عند الله ودعوة المظلوم مجابه ولو بعد حين
وعند الله تجتمع الخصوم 👌
الرأي في عنوان الرواية:
جاء العنوان مناسب مع الأحداث والشخصيات.
الحوار:
جاء الحوار مناسب مع الأحداث والشخصيات مع بعضهم البعض.
الحبكة:
استطاعت الكاتبة ربط الأحداث مع بعضها البعض ومتسلسلة في الوصف.
النقد:
لا يوجد نقد بشكل عام في الرواية فالأحداث والشخصيات والمواقف مناسب مع بعضهم البعض.
اللغة والسرد:
تتميز الرواية بأحداث ممتعة ومترابطة واللغة واضحة ما بين الفصحى والعامية
إقتباسات :
الحب مقبرة تابوتها القلب وحانوتها حبيب خائن
الفقد هو أصعب شعور يمر به الإنسان، أن تفقد إنساناً غالياً أن يغلبك الحنين كل حين، تطاردك الذكريات ويقهرك الحزن، فلا تحسبوه هيناً
لو أنكشفت أحجبة الغيوب ما اختاروا إلا ما اختاره لهم علام الغيوب!
وهذا من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر أن يعيش العبد مطمئناً راضياً فلا جزع ولا هلع من المصائب مهما عظمت لأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فلا يدرك كثير من الناس أن مثقال الذرة من الصبر والرضا من أعمال القلوب قد تزن أمثال الجبال من أعمال الجوارح ووظيفة الميزان يوم القيامة أن يزن الأعمال لا أن يعدها
(نفر من قدر الله إلى قدر الله) عمر بن الخطاب
آه واحدة لا تكفي
طباعة دار نشر ديوان العرب للنشر والتوزيع بعكس كل الروايات فهذه الرواية تبدأ من الإهداء
كن متيقظا أيها القارئ الحذق
فالكاتبة ذكية حيث أنها بدأت روايتها مبكرا من الاهداء ومرورا بالمقدمة، ولا تشغل بالك في البحث عن معنى العنوان فهو يأتيك، مع كل جملة وعبارة في الرواية، حتى تضع يديك عليه في نهاية الفصل الخامس على شفاه معذبة تملأها المرارة والحسرة والألم، حتى تكاد تلفحك تنهيدتها الزافرة بالآهه الأحداث : الرواية اجتماعية تبدأ فصولها باقتباس من الكُتاب العرب أو الأجانب بما يتلائم وسرد الفصل
اللغة فيها فصيحة سلسة تتناسب وبطلات القصة وأسلوب حياتهن
السرد مشوق على ألسن عديدة من البطلات المعذبات التى خارت قواهن تحت نير الظلم والألم والفراق والخداع والخيانة
مما جعلهن يجتمعن جميعهن في مكان يلتمسن الراحة وعودة النفس للسكن فهل تنجح هذه التجربة في لم شتات الأنفس التي بعثرتها رياح الآهات المتعددة حيث أن آه واحدة لا تكفي
جاءت الحبكة فيها مع كل بطلة وما تتعرض له من صعاب ومشكلات، يدخل القارئ فيها وهو يترجى أن تحل لاقترابه من البطلات وعطفه عليهن، مما يجعله يكرر عقب كل قصة حقا آه واحدة لا تكفي
الرواية بجانب أنها لمست واقع إنساني يعايشه البعض من الناس ويرفضها الأخرين
إلا أنها تمثل مرجع في الطب النفسي، حيث أن الكاتبة حرصت على الاستعانة بالأراء الطبية والأبحاث الدقيقة في هذا المجال ولوهلة تتصور أن الكاتبة طبيبة نفسية لإلمامها بالنواحي الطبية والمشكلات النفسية وطرق العلاج التي يتبعها الطبيب الناجح. ❝ ⏤صفاء فوزى
قراءة في رواية
آه واحدة لا تكفي
طباعة دار نشر ديوان العرب للنشر والتوزيع
بعكس كل الروايات فهذه الرواية تبدأ من الإهداء
كن متيقظا أيها القارئ الحذق
فالكاتبة ذكية حيث أنها بدأت روايتها مبكرا من الاهداء ومرورا بالمقدمة، ولا تشغل بالك في البحث عن معنى العنوان فهو يأتيك، مع كل جملة وعبارة في الرواية، حتى تضع يديك عليه في نهاية الفصل الخامس على شفاه معذبة تملأها المرارة والحسرة والألم، حتى تكاد تلفحك تنهيدتها الزافرة بالآهه
الرواية اجتماعية تبدأ فصولها باقتباس من الكُتاب العرب أو الأجانب بما يتلائم وسرد الفصل
اللغة فيها فصيحة سلسة تتناسب وبطلات القصة وأسلوب حياتهن
السرد مشوق على ألسن عديدة من البطلات المعذبات التى خارت قواهن تحت نير الظلم والألم والفراق والخداع والخيانة
مما جعلهن يجتمعن جميعهن في مكان يلتمسن الراحة وعودة النفس للسكن فهل تنجح هذه التجربة في لم شتات الأنفس التي بعثرتها رياح الآهات المتعددة حيث أن آه واحدة لا تكفي
جاءت الحبكة فيها مع كل بطلة وما تتعرض له من صعاب ومشكلات، يدخل القارئ فيها وهو يترجى أن تحل لاقترابه من البطلات وعطفه عليهن، مما يجعله يكرر عقب كل قصة حقا آه واحدة لا تكفي
الرواية بجانب أنها لمست واقع إنساني يعايشه البعض من الناس ويرفضها الأخرين
إلا أنها تمثل مرجع في الطب النفسي، حيث أن الكاتبة حرصت على الاستعانة بالأراء الطبية والأبحاث الدقيقة في هذا المجال ولوهلة تتصور أن الكاتبة طبيبة نفسية لإلمامها بالنواحي الطبية والمشكلات النفسية وطرق العلاج التي يتبعها الطبيب الناجح
النهاية جاءت مريحة للنفس والقلب الذي تقطعت نياطة على هؤلاء الشقيات اللائي نفثت صدورهن الكثير من الآهات
كل التوفيق والسداد والنجاح أستاذة صفاء فوزي الكاتبة المتألقة
بقلم محاسن مقلد( سناالشرق