❞ ؛; نعم صار نزار تاجرا لكل ما يمكن أن يتاجر به في عالم الجريمة هذا .. و بدأت مخيلة الناس في صنع حكايات أسطورية عن نزار الذي يشوه جثث ضحاياه بعد أن يقتلهم .. و الحقيقة أنه لم يكن يوما قاتلا ولا مجرما ، و ما حدث في تلك الليلة كان السبيل الوحيد لخروجه حيا هو ومن معه .. و لكن هكذا تصنع الأساطير .. من لا شيء ..؛؛؛؛؛
_أبناء الموت_
#الكاتب_إبراهيم_الطرابيلي
#ساحة_الأدب_للنشر. ❝ ⏤إبراهيم الطرابيلي
❞ ؛; نعم صار نزار تاجرا لكل ما يمكن أن يتاجر به في عالم الجريمة هذا . و بدأت مخيلة الناس في صنع حكايات أسطورية عن نزار الذي يشوه جثث ضحاياه بعد أن يقتلهم . و الحقيقة أنه لم يكن يوما قاتلا ولا مجرما ، و ما حدث في تلك الليلة كان السبيل الوحيد لخروجه حيا هو ومن معه . و لكن هكذا تصنع الأساطير . من لا شيء .؛؛؛؛؛
_أبناء الموت_
❞ أشار سلامة إلى المنزل بيد ترتجف و جسد يتهاوى ، فلقد فقد من الدماء ما يجعل بقائه على قيد الحياة أمرا مستبعدا .. ثم قال ، هنا يسكن مديح .. فأمره نزار بالخروج من السيارة فخرج زاحفا كالثعبان المحتضر .. و حين لمح نزار أن هناك كلبا هزيلا ينبح على باب بيت مديح و من شأن ذلك أن ينبه صاحبه لوجودهم فيفر هاربا ، أخرج سكينا كبيرا من أسفل كرسي السيارة و اتجه لسلامة المنبطح على بطنه و قطع من ظهره قطعة لحم ، فصرخ سلامة ثم فقد وعيه من فرط الألم .. فأخذ نزار قطعة اللحم و ألقاها للكلب الجائع فانقض عليها و توقف عن النباح .. و حين وصلوا للباب ظنوا أنه محكم الغلق فوجدوه مفتوحا بلا قفل أو رتاج ، دلفوا للمنزل فلم يجدوا أحدا غير الظلام يعم المكان فقطع ضلمة قطعة من الستائر و لفها حول السكين الذي يحمله ثم أشعلها طلبا لبعض النور .. و حين أزال اللهب أستار الظلام لم يجدوا شيئا يذكر ، و لكن كل شيء كان مبعثرا و كأن من سكنوه لاذوا بالفرار على عجل ... ❝ ⏤إبراهيم الطرابيلي
❞ أشار سلامة إلى المنزل بيد ترتجف و جسد يتهاوى ، فلقد فقد من الدماء ما يجعل بقائه على قيد الحياة أمرا مستبعدا . ثم قال ، هنا يسكن مديح . فأمره نزار بالخروج من السيارة فخرج زاحفا كالثعبان المحتضر . و حين لمح نزار أن هناك كلبا هزيلا ينبح على باب بيت مديح و من شأن ذلك أن ينبه صاحبه لوجودهم فيفر هاربا ، أخرج سكينا كبيرا من أسفل كرسي السيارة و اتجه لسلامة المنبطح على بطنه و قطع من ظهره قطعة لحم ، فصرخ سلامة ثم فقد وعيه من فرط الألم . فأخذ نزار قطعة اللحم و ألقاها للكلب الجائع فانقض عليها و توقف عن النباح . و حين وصلوا للباب ظنوا أنه محكم الغلق فوجدوه مفتوحا بلا قفل أو رتاج ، دلفوا للمنزل فلم يجدوا أحدا غير الظلام يعم المكان فقطع ضلمة قطعة من الستائر و لفها حول السكين الذي يحمله ثم أشعلها طلبا لبعض النور . و حين أزال اللهب أستار الظلام لم يجدوا شيئا يذكر ، و لكن كل شيء كان مبعثرا و كأن من سكنوه لاذوا بالفرار على عجل. ❝