█ ؛; نعم صار نزار تاجرا لكل ما يمكن أن يتاجر به عالم الجريمة هذا بدأت مخيلة الناس صنع حكايات أسطورية عن الذي يشوه جثث ضحاياه بعد يقتلهم الحقيقة أنه لم يكن يوما قاتلا ولا مجرما حدث تلك الليلة كان السبيل الوحيد لخروجه حيا هو ومن معه لكن هكذا تصنع الأساطير من لا شيء ؛؛؛؛؛ _أبناء الموت_ #الكاتب_إبراهيم_الطرابيلي #ساحة_الأدب_للنشر كتاب أبناء الموت مجاناً PDF اونلاين 2024 أنا هذه إحدى قصصي أنا يلقبني الجهلاء أنني الوحيدة الدنيا يعلمون المعبر للحقيقة يخافون مني يريدون يكونوا أبنائي كيف ذلك أيها الحمقى هم يواجهوني يتحدوني يرفعون أسلحتهم وجهي هؤلاء أحبهم أمنحهم اسمي نسبي هؤلاء الحقيقيون الذين يخلقون الحياة
❞ أشار سلامة إلى المنزل بيد ترتجف و جسد يتهاوى ، فلقد فقد من الدماء ما يجعل بقائه على قيد الحياة أمرا مستبعدا .. ثم قال ، هنا يسكن مديح .. فأمره نزار بالخروج من السيارة فخرج زاحفا كالثعبان المحتضر .. و حين لمح نزار أن هناك كلبا هزيلا ينبح على باب بيت مديح و من شأن ذلك أن ينبه صاحبه لوجودهم فيفر هاربا ، أخرج سكينا كبيرا من أسفل كرسي السيارة و اتجه لسلامة المنبطح على بطنه و قطع من ظهره قطعة لحم ، فصرخ سلامة ثم فقد وعيه من فرط الألم .. فأخذ نزار قطعة اللحم و ألقاها للكلب الجائع فانقض عليها و توقف عن النباح .. و حين وصلوا للباب ظنوا أنه محكم الغلق فوجدوه مفتوحا بلا قفل أو رتاج ، دلفوا للمنزل فلم يجدوا أحدا غير الظلام يعم المكان فقطع ضلمة قطعة من الستائر و لفها حول السكين الذي يحمله ثم أشعلها طلبا لبعض النور .. و حين أزال اللهب أستار الظلام لم يجدوا شيئا يذكر ، و لكن كل شيء كان مبعثرا و كأن من سكنوه لاذوا بالفرار على عجل . ❝
❞ ــ لقد اقتربت اللحظة يا (مرجاني)، ثلاثون يا (مرجاني).. ثلاثون.
حتى جاءت الليلة التي لم تكتفي فيها أمها بالتقدم جهتها، لقد أمسكت رسغها واقتادتها في قوة نحو دائرة المنشدين حول النار، حناجرهم لا تزال تردد الأنشودة التي صارت تفهم كل حرفٍ منها الآن، تتقدم خلفها مبهورة بالجو المدوخ الذي تقترب منه أكثر وأكثر، ينهض من حول النار رجلان وامرأتان، يتقدمان منها، تنظر إلى عيني والدتها لتستمد منها الأمان، ملامح الأربعة جامدة وكأن وجوههم قد قدت من صخر، تركت والدتها رسغها، ليمسك بها الأربعة ويقتادوها إلى مساحة خالية بعيدًا عن دائرة المنشدين، تلتفت نحو والدتها لتهتف في خوف:أمي
#طاقة القبر
#الكاتب_إسلام_سمير_عبد_الرحمن
#ساحة_الأدب_للنشر_والتوزيع . ❝
❞ لكنها استطاعت منعه وإخراجه من الغرفة، وعادت تجلس بجانبي دون أن تخشى تكرار صفعتي لها، ظلت لا تتحدث للحظات ثم زفرت زفيرًا كبيرًا تحاول فيه استجماع قواها، كانت روحي تحدثها قائلة: انظري إلى عينيّ وأخبريني أنه لن يموت في أحضانك شخص آخر غيري ... قولي لي أن ما أراه أمام عيني هو محض كذبة أو مزحة ثقيلة منك ... أخبرني أن ذلك كابوس أحمق سأستفيق منه الآن . ❝