كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ أبناء الموت ❝ ــ إبراهيم الطرابيلي 📖
█ _ إبراهيم الطرابيلي 0 حصريا رواية ❞ أبناء الموت ❝ عن دار ساحة الأدب للطبع والنشر والترجمة 2025 الموت: أنا هذه إحدى قصصي أنا من يلقبني الجهلاء أنني الحقيقة الوحيدة الدنيا ولا يعلمون المعبر للحقيقة يخافون مني يريدون أن يكونوا أبنائي كيف ذلك أيها الحمقى هم يواجهوني يتحدوني يرفعون أسلحتهم وجهي هؤلاء أحبهم أمنحهم اسمي نسبي هؤلاء الحقيقيون الذين يخلقون الحياة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
أنا من يلقبني الجهلاء أنني الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا .. ولا يعلمون أنني المعبر للحقيقة
يخافون مني و يريدون أن يكونوا أبنائي .. كيف ذلك أيها الحمقى .. أبنائي هم من يواجهوني و يتحدوني و يرفعون أسلحتهم في وجهي .. هؤلاء من أحبهم و أمنحهم اسمي و نسبي ..
هؤلاء هم أبناء الموت الحقيقيون الذين يخلقون الحياة .
❞ أشار سلامة إلى المنزل بيد ترتجف و جسد يتهاوى ، فلقد فقد من الدماء ما يجعل بقائه على قيد الحياة أمرا مستبعدا .. ثم قال ، هنا يسكن مديح .. فأمره نزار بالخروج من السيارة فخرج زاحفا كالثعبان المحتضر .. و حين لمح نزار أن هناك كلبا هزيلا ينبح على باب بيت مديح و من شأن ذلك أن ينبه صاحبه لوجودهم فيفر هاربا ، أخرج سكينا كبيرا من أسفل كرسي السيارة و اتجه لسلامة المنبطح على بطنه و قطع من ظهره قطعة لحم ، فصرخ سلامة ثم فقد وعيه من فرط الألم .. فأخذ نزار قطعة اللحم و ألقاها للكلب الجائع فانقض عليها و توقف عن النباح .. و حين وصلوا للباب ظنوا أنه محكم الغلق فوجدوه مفتوحا بلا قفل أو رتاج ، دلفوا للمنزل فلم يجدوا أحدا غير الظلام يعم المكان فقطع ضلمة قطعة من الستائر و لفها حول السكين الذي يحمله ثم أشعلها طلبا لبعض النور .. و حين أزال اللهب أستار الظلام لم يجدوا شيئا يذكر ، و لكن كل شيء كان مبعثرا و كأن من سكنوه لاذوا بالفرار على عجل ... ❝ ⏤إبراهيم الطرابيلي
❞ أشار سلامة إلى المنزل بيد ترتجف و جسد يتهاوى ، فلقد فقد من الدماء ما يجعل بقائه على قيد الحياة أمرا مستبعدا . ثم قال ، هنا يسكن مديح . فأمره نزار بالخروج من السيارة فخرج زاحفا كالثعبان المحتضر . و حين لمح نزار أن هناك كلبا هزيلا ينبح على باب بيت مديح و من شأن ذلك أن ينبه صاحبه لوجودهم فيفر هاربا ، أخرج سكينا كبيرا من أسفل كرسي السيارة و اتجه لسلامة المنبطح على بطنه و قطع من ظهره قطعة لحم ، فصرخ سلامة ثم فقد وعيه من فرط الألم . فأخذ نزار قطعة اللحم و ألقاها للكلب الجائع فانقض عليها و توقف عن النباح . و حين وصلوا للباب ظنوا أنه محكم الغلق فوجدوه مفتوحا بلا قفل أو رتاج ، دلفوا للمنزل فلم يجدوا أحدا غير الظلام يعم المكان فقطع ضلمة قطعة من الستائر و لفها حول السكين الذي يحمله ثم أشعلها طلبا لبعض النور . و حين أزال اللهب أستار الظلام لم يجدوا شيئا يذكر ، و لكن كل شيء كان مبعثرا و كأن من سكنوه لاذوا بالفرار على عجل. ❝