█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تدهشني اللهفة.. تربكني تفاصيل الشوق.. والعمر بعض سنين.. والحياة أمل.. وأنا وأنت على بيدر الحب.. على شاطئٍ من اللقاء المبعوث في مكنونات قلبي..
أين أنتِ..؟ أخبريني عن ملاذي.. كيف أصبو لحروفك
لقصورك.. لسطورك..؟
أخبريني.. كيف أنجو من طقوسك..؟
حاصرتني ذكرياتك
طوقتني.. راقبتني.. أشغلتني بالحنين
...
لما تكونت الحياة
كنتِ الحياة لخافقي
لما تشكلت الكواكب والنجوم والحروف والدواة
كنت الأماكن والسطور لأحرفي
وتقولي لي أني نسيت..!!!
ما ذنبي لو قلبي يئن
وينادي فيك..
أنتِ حياتي كلها
...
الطريق موحش
والقلاع أقفرت
أتكور على أنغام صدى يرتد من حرفك.. يجعلني أبلغ ذروة الشوق.. ذروة الكمال.. ذروة الأمل قيد البقاء منتظراً قدومك..
ها أنا أتسابق مع ذاتي إليكِ..
أحبو على أجزاء الورق الذي تمزق ذات سطر.. أتهادى دون شعورٍ بالأنا.. فقط أتخيلكِ ثم أبدأ بالهذيان
فتخيلي
يا قبلتي أنتِ.. وبسمتي
أن الهدوء أقام بي.. وتوسدت كل العطور بأحرفي..
وتمايلت كل الزهور لفرحتي
أتعلمين لم الكمال أصابني..؟
ولم الجمال يطوف بي..؟
ولم الزهور.. والطيور.. والسحاب والمطر.. الكل جاء بوفده
قد باركوا.. وهنئوني بإكتمال سعادتي..
من أجلكِ. كنتِ هنا في خافقي
من أجلكِ.. كنت الملاذ لأحرفي
ولأنكِ سكنتِني
وجلعتِ مني قصائداً.. للعشق تأوي المُغرمين
#خالد_الخطيب . ❝