█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فَعّلتها مّرات قبل ذلك ،في أول الأمر صُدمتْ وفي المره التي تَلتها ذُهلت. لكن يقيني بأن تعود أبدًا ما خَيَّبني في كل مره ،نعم كنت أخاف عند كل ذهاب لها بألا تعود ،ثم أدعي نِسيانها وطمس أُنسها فقط لوجودها ،لم أدر لماذا هي وحدها التي بقيت دونهنّ ،يقولون بأن العاشقان المتشابهان علاقتهم فاشله ،قد يكون ذلك صحيح وانني وهي لسنا متشابهان ،فنحنْ تؤمان الروح والحِس، هي قرينتي في العقل ،هناك الكثير في حياه كلاً منا ولم يعرف الآخر عنه شئ،ربما لذه الحب في البعد ،ولذلك تذهب كي نبقى،
من حُسن حظيَّ أن شقيقي الذي أعشقه انثى ،انثي القلب ،والثغر والليل ،انثي مغرمه بي دون أي شروط ،او قيود.وهذا ما يجعلني أن أُلبي لها ما تستحقه كل أنثى،فقط تغار كل حين وكل ما أريده وما تريده يتم بالحب ،هذه الهاربه فقط من تستطيع أن تُشعرك بوجود الرب وتقديسه ،..
كل ما أخشاه أن يكون قد مسها سوء أو حدث لها شئ مُقدر لم اعلم به ،فقد كان صوتها وكأنه في سكرات الوداع ،وهي تبوح لي من معاناتها بالفيروس المتمحور الذي اتي بهِ أخاها من الخارج وهو في العمل، بالفعل قد حكت لي كثيراً من نظافه مدينه ˝بريمن˝ ورونق طبيعتها الخلاب ،وكانت أيضا ترسل لي صور الثلج وهو يتساقط علي أغصان الشجر كا دُرر الندى علي اوراق زهور البرقوق، و علي جسمان الأبنيه التي جهزتها لهم الحكومه الألمانيه واطلقوا عليها ˝مخيمات اللاجئين˝
رحيلها يُقلقني كا كل مره
فأنا اخاف ولا اخاف
في عودتها العيد وكل ما اخشاهُ ألا يكون عيد،
-ليت يقيني بما أخشاه يخيب، هذه المره ذهبت قبل أن تقول لي ˝دير بالك عن حالك˝
ولله درُ ديارك في أي عالم انتي فيه ، . ❝