█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يظنون جرائتي حرية بينما هي سجني الذي أتعبني عمري كلها .
صاحبة رائي وفكرة ، لكني مع ذلك غبية . مبادئي غريبة أعلم ذلك ، وكثيرة ومعقدة ، لكني عاهدت نفسي أن لا أُغيرها مهما قالوا عني حقودة ومغرورة ، ومتشددة ، فأنا عشت بها وسأموت عليها
، هي صعبة عليهم ، ولا أُريد أن افرضها عليهم ،
لقد اكتفيت بنفسي وعالمي الذي أعيش فيه وحدتي الجميلة ، هي خير لي من أن أُصبح مثلهم ، فرغم تعبي من كثرة لومهم ، وانتقادهم لازلت قوية.
تخليت عن الدنيا بما فيها، لهم شائنهم فيها ، ولي وحدتي وأفكاري المعقدة بعيدًا عن ترفها وزينتها
ذنبي هو صدقي في مجتمع يقدس الكذب .
و كبائري كثيرة فأنا التي قتلت التملق والمجاملة بسكين الحقيقة .
أنا المتعصبة لديني ولا أتبع أي مذهب فكل ماكان من الدين فهو مذهبي .
وأنا البغيضةُ غليظةُ القلب التي لاتعرف الأحترام والطاعة للإمعة ، والمتملقين ، وأصحاب الأقنعة.
حسناً سأعترف أنا التي لاترضى بالكلام ، ولا تصدق اليمين ، ولاتحب التبرير ، وتبغض العتاب ، وتكره الكذب أشد كره ، أنا المجرمة قاتلة التصنع والتشدق ، وعدوة العادات والتقاليد. ... فمرحبًا بكِ ياخيباتي الجديدة هلمي إلى القديمة ، ولنندب هذا الطبع الذي جردنا من الإحترام بينهم ، ونبذنا بعيدًا عنهم .
ليس لنا مخرج يصنعون لي ألف مشكلة ومعها يأتي ألف عدو جديد ، ولازلت على غبائي القديم حتى يهلكُني أو أُهلكهُ . ❝