█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قالت لي أمي: جدك عبد الرحيم الكبير هو الذي كان يعمل سائق لنش» الرياح». كان هذا اسمه، كما أكدت والدتي. ما يهمني في الأمر، هو تأثير هذا الحلم في وعيي وذاكرتي. عدتُ لأنام متعمداً، لعل اشتباك وعيي المتضخم بما يحدث، ينير لي دروب رحلة عائلة الأب وعلاقتها بالبحر. حتى جاءت ليلة الأمس. وقفتُ على شاطئ متوسطي أعرفه ولمحت اللنش يقترب من ميناء أقف في مقدمته مطلاً علي فنار قديم رأيته من قبل. وكالعادة زعق اللنش وبدأ حجمه يتضخم، ولاحت في خلفية رفاسه سفينةٌ، وبان قبطان يلوح لي بإصبعيه، الوسطي والسبابة . ❝