█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مرمرٌ من سكب النبض.. وروح من عناقيد الشوق.. وذكرياتٌ باتت تُورقُ من جديد
لا زلنا نتهجئ الكلمات.. نتتبع خطاهم.. والأثر يسقط على عتبات الوله.
أينكم. .؟ إنتظرتُ الصباح منذ عامٍ مضى وما عاد.. طال عتم الليل.. وأحتبس القطر..
موتٌ بطيءٌ.. وسيمفونيةٌ معقدة اللحن.. نزفٌ قادمٌ من بلاد العجائب.. رياحٌ من الشك.. ورذاذٌ من وجعٍ إحتل الروح.. لا يُشبه العطر.. تجاوز الحد والقيود.. ولا زلت قيد أسوارٍ من حجارةٍ تراكمت على مد النظر
أختزلُ الذكرياتَ في ركام الورق.. أحملُ شفيف النبض دون نبض..
حِبراً ملائكي.. أخط رسائلي بجنونٍ من العظمة.. ورعشةٌ في جوف الكلمات..
محاولاً صناعة الفرح.. والإنكسار تلو الإنكسار يخترقُ البهجة..
ويمحو ملامحها
بلاءٌ وعناءٌ وهدوءٌ ضج في أطراف المكان.. والعاصفةُ أوشكت على القدوم.. والرحلةُ لم تبدأ بعد.. رغم أنها تعدت ألف قيدٍ لم يُكسر بعد..
ومع كل هذه التداعيات لا زلت أعقد الأمل.. أطلب العون ولا مدد.. والكهف مظلم.. والفجر أقسم ألا يعود.. مخالفاً كل نواميس الطبيعة.. إنقطع سراج الأمل.. وتقطعت بنا السُبل.. والطين أصبح مستنقعاً نخاف الولوج فيه..
نُشبه المسوخ وحدنا.. حتى الحروف والكلمات ما عادت تطرق أبواب السطر.. لبست لثام القهر.. غُزلت من منجل النزف ثوباً لا يتسع لمقاس كفي في معزلٍ عن كل بوح.. مشنقةٌ على رصيف البعد.. ولا زلت أنتظر ذاك الصباح أن يعود..
سطرٌ من البيان.. أغرقه الحب.. حَمَلَ الوفاء في ذاكرةٍ ما فتئت تذكر من بقايانا قيد موضع قدم.. أأغلقتم الذاكرة عن إي ذكر..؟
لا عذر للنبض وإن غاب الوصل..
#خالد_الخطيب . ❝