█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وأدركنا لما كبرنا أن هذه الحياة لن تعطينا أبداً ما أردنا وإن عليه حصلنا!..
فإن رُزقنا المال تعبنا بمنغصاته وهمومه وأحواله وكأنهم جزء منه ..
ومن الغريب أن تجد أن أغلب الفقراء يعيشون حياة لا يقوى عليها غيرهم!..
بل ولا يمتلك حتى بعض الأغنياء بعضاً مما عندهم.. كالصحه وراحه البال مثلاً!!..
ألا يقودك ذلك لإدراك شيء يا صديقي ؟!.. هذه الحياة لم تكن يوماً ميزاناً حتى تشتكي..
وتسأل في تعجب كل حين.. لماذا هذه الحياة ليست عادله؟!!..
ادراكنا لواقع الحياة حتما سيجيب عن هذه التساؤلات وغيرها..
الحياة يا صديقي كالدراسه وأيامها.. عمل ولا حساب حينها..
فالذي يلعب ولا يتعب لا يكون ظالماً! والذي يذاكر ويتعب لايكون مظلوماً!..
لكن مايهون على من يتعب ليتحمل المزيد من الجهد أنه يتذكر يوم الامتحان ومابعده..
كذا هي الحياة.. لم تكن يوماً دار حساب أو دار جزاء.. هي دار تمحيص واختبار وعمل..
فمن جد فيها تحمل وصبر.. نال ووصل واتصل.. ليصل بها لدار الحق دار الخلد، دار السلام..
هناك.. لا تعب، لا فراق، لا غدر، لا خيانه، لا بلاء ولا ابتلاء.. سعاده فقط.. فقط ياصديقي..
فمن الذي يسعى لينالها ؟!.. ومن الذي سيتحمل ليكون أهلها لها؟!!..
ستقدر يا صديقي.. قم وبالله استعن.. وستقدر ياصديقي بعون من خلقك🫶🫶..
#أحمد_قنديل . ❝