█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من أين أبدأ.. لقد بلغت من الحب عِتيا.. فاض الشوق.. واعتلاني همٌ من الشيب.. من أخمص حرفي.. إلى نهايات القوافي التي نبتت على عتبات صدري.. جذرها في عمق الضلوع.. أوراقها سهامٌ تسرق فرحتي..
ألف مرة أنزف.. في كل مرةٍ أسقطُ بلا أمل.. أتعثرُ بين كتاباتي.. أرحل بلا هوية.. أنتحبُ على مد البصر.. والدمعُ سيلٌ كنهرٍ من غياهب البعد التاسع للساحل الجنوبي.. حيث صحراءً بلا مطر.. جفافٌ دون سنابل.. عِجافٌ سنيني.. ما مضى منها وما هو آت
لا أعلم كيف أبدأ.. إنتهى النص هنا.. وبتُ مْيْتْاً على قيد الحياة
إلى غاليتي.. مهجة قلبي.. نبضه ووتينه.. إلى شفائي من كل داء.. إلى ضحكاتي.. إلى من تجعلني أثمل دون خمر.. إلى رحيق زهري.. وبستان حرفي.. إلى نور عيني التي لا تنطفأ.. أكتب شهيق حرفي وزفير كلماتي.. لم أكن إلا حين أنتِ كنتِ..
فيما مضى نسياً منسيا كنت..
كنت من العدم منبته.. أحييتني.. وجعلتي من ذاك الظلام الذي تغشاني نوراً يضيء الكون..
لا تندهشي.. لا تتعجبي من لهفي لعناقكِ.. في عُمق عينيكِ أُبحرُ بلطف.. أجوب جنان الله منها تشكلت..
بين أعمدة الشعر.. ومنحنيات الخواطر أتلذذ فيك.. أُسطرُكِ أجمل البوح.. سأصرخ كما يوماً حلمت.. كما أخبرتني عرافتي.. سأنادي عالي الصوت.. أحبكِ بلا حد.. بلا قيد.. بلا موعدٍ مُسبق..
#خالد_الخطيب . ❝