█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ استيقظت فاطمة من النوم علي صوت هاتفها...
يعلن المتصل محمد
فاطمة: الو
محمد: الو، صباح الخير يا عزيزتي
فاطمة: صباح النور يا عزيزي، هل بك شيء؟
محمد: لا يا عزيزتي فاطمة، انا بخير، ولكن تحدثت معكي الان كي اخبرك ب اني احبك كثيرا.
فاطمة وعلي وجهها علامات الدهشة.
فاطمة: وانا ايضا، ماذا بك اخبرني بالصراحة.
محمد: انا بخير، احبك كثيرا، سوف اغلق الهاتف.
واغلق الهاتف وكانت فاطمة قلقة جدا ومندهشة...
اشرقت الشمس وحل الصباح... واستيقظت فاطمة مرة اخري.
وتذكرت كل شيء حدث من محمد امسكت هاتفها وظلت تتصل عليه ولكن لا يوجد رد.
وبعد فترة من الوقت جاءت لها مكالمة من رقم محمد.
فاطمة: محمد لماذا لا تجيب علي.
الشخص: الشخص صاحب هذا الهاتف في المستشفي...
فاطمة: ماذا، اعطي لي العنوان..
ذهبت فاطمة الي المستشفي...
فاطمة: ايها الطبيب كيف يكون محمد؟
الطبيب: انا اعتذر لك، ولكن المريض توفي البقاء لله.
فاطمة كانت في حالة ذهول..دلفت فاطمة الي الغرفة التي بها محمد.
فاطمة: لماذا تفزعني عليك اجبني يا محمد لا تتركني ولا تذهب، لا اعرف انها كانت اخر محادثة مابينا... انا احبك كثيرا لماذا تركتني لماذا؟
فراق الاشخاص صعب ولكن فراق الموت اصعب...
ڪ/ولاء وسام . ❝