█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فمن ظهر له أسم ( الودود ) وكُشف له عن معاني هذا الاسم ، ولطفه ، وتعلقه بظاهر العبد وباطنه ، كان الحال الحاصل له من حضرة هذا الاسم مناسبا له ، فكان حال اشتغال حب وشوق ، ولذة ومناجاة ، لا أحلى منها ولا أطيب ، فإنه إذا شاهد بقلبه غنيا كريما جوادا ، عزيزا قادرا ، كل أحد محتاج إليه بالذات ، وهو غني بالذات عن كل ما سواه ، وهو مع ذلك يَوَدُّ عباده ويحبهم ويتودد إليهم بإحسانه إليهم وتفضله عليهم ، كان له من هذا الشهود حالة صافية خالية من الشوائب . ❝