█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنا من سكنتكِ.. أينكِ يا عناويني
إن ضِعتُ فيكِ يوماً.. كيف تلقيني..؟
لا أزعم الحب لكن نبضي محترفاً
من بُعد حدٍ ومن قيدٍ يُعنيني
لم أقسو يوماً على وطنٍ ويسكنني
قلبي المُتيم ذكرآهُ تداويني
ذا حبي بآن وكل الخلق تعلمه
لا أظلم الحرف إن جاء سيهديني
كل الكلام يتوه إن هِيَ حضرت
ويعجز الوصف في حبٍ سيحييني
في عينها كل الفصول توردت
والفصلُ منها ربيعاً في بساتيني
عذبٌ مُحياها لو هِيَ أقبلت
ينسابُ بحراً في شُطئآن تغويني
لا لا نُلامُ في حُبٍ يصاحبها
إذ بآن طرفها ما ذنبي ستُلقيني
سأعيث فيها في أنحاء قافيتي
أشدو العذاب لعل القلب يأويني
يا قلبها الماسي رفقاً إنني
مجنون فيها من أقصى شراييني
هيا اسكبوني في أقداحها مطراً
ثم إجعلوها ترياقاً يداويني
ما ضرني دائاً يُصيبني وجعاً
قد ضرني بُعداً.. جاء يعاديني
قولوا لها أن الفؤاد نابضاً تعِباً
طوق النجاة إذا عطشتُ ترويني
قولوا لها.. الماء بعدها آسناً
الصبح مُعتم ولا الإشراق يكفيني
عودي إلي في ليلٍ سأرقبه
طريق نأتي.. كنتِ فيه تهديني
#خالد_الخطيب . ❝