█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قالت وهي تختلس النظر لأصابع يدي:
˝اعتن بنفسك، وبلّغ سلامي لشقيقك وشقيقتك وكل أحبائنا˝
بكيتُ، شهقتُ، وصِحتُ:
˝لا، لا تتركيني وحيدًا، خذيني معك˝
راحت تضمني في حنان، وفجأة بينما تضمني ينبُت لها جناحان، ويُزهر وجهها، فيضيء المكان وينشق سقف الشقة، وراحت تُحلّق لأعلى.
ازداد نحيبي وأنا أسألها:
˝أين ستذهبين وتتركيني؟˝
فأشارت بيدها نحو السماء..
مكثتُ أبكي بينما تلوّح لي بيدها مودعة ومشفقة عليّ،
رجوتها أن تعودني مرات كثير، فأومأت وقالت:
˝كل يوم 19 يناير˝ . ❝