█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الملك تميم:
كنت جالساً مع ابني وجد في قاعة العرش نناقش بعض أمور مملكتنا،
دلفت أختي مرجانة إلى القاعة مهرولة تبكي ..
لم تنظر في وجهي بل وقفت خلفي وطوقتني بذراعيها..
وقبل أن يتكلم أحدنا حرفاً واحداً امتلأت قاعات القصر بجنود الإمبراطور راما، فازداد بكاء أختي وتمسكت بي بقوة لدرجة أن اظافرها غرزت ببطني وقالت بصوت مخنوق: لا تسلمني لهم ....ارجوك يا أخي !!
......... ...................
دخل الشيطان راما للقاعة غاضباًوقال:
أين هي الخائنة ؟؟
أين هي المسلمة؟؟
فتح تميم فاهه عن آخره وقال:
مسلمة؟!!
............................
وجد:
عندما سمعت بأن عمتي مرجانة فعلت ما أخبرتني به واسلمت بالرغم من زوجها راما ،مدعي الألوهية ،تذكرت قصة آسية زوجة فرعون وكيف قتلها فرعون بطريقة وحشية ،
خفت على عمتي من بطشه.
_____
_____
قال أبي الملك تميم: لقد اسلمت مرجانة ،ولم يعد لك سلطة عليها ،هي لم تعد زوجتك بعد الآن..
زعق راما صوتاً قوياً وعندها اصبحت الرماح الذهبية المئة حول رقابنا ،أنا وابي وعمتي مرجانة ،قال راما: ابتعد من امامي!
أيهون عليك كفرها بربك؟
أيهون كفرها بي؟
قال الملك تميم بغضب وانفعال:
لست برب ولا بإله ..
أنت مجرد شيطان دجال.
أنت حثالة شيطان مارد دجال .
لقد كفرت بك !
لقد كفرت بك!
(( أشهد ألا إله إلا الله ،وأشهد أن محمداً رسول الله))
قالها أبي وعندها وجدت نفسي أنطقها من بعد أبي بلا شعور..
عندها دخلت أمي للقاعة و أمسكت الرماح المئة بيدها و وجهتها نحو جنود راما .
ثم نطقت أمي الشهادتين وخلعت رداءها الفيروزي الذي ترتديه دائماًمنذ زواجها بأبي،فظهرت ملامح أمي.
الجميع مصدومون بما رأو...
ثم قالوا جميعهم بصوت واحد ونبراتهم تعلوها الدهشة بمن فيهم عمتي مرجانة : إنا ضوئية !!!!
إنها جنية ضوئية!!!!!
بدأت أصوات الجن الخائفين من جيش راما تعلوا حتى تشتت الجيش بأكمله.فصرخ فيهم راما صوتاً أرعبني أنا حتى ...
وبدأ يمشي للخلف منسحباً للوراء برفقة جيشه ،وهو يتوعد لنا بالويل و العذاب . ❝