█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يا حادثَ الدهرِ هــــــلا كنتَ ممهلنا
قلبي تمكن منه الــــــــذنب فاقترفا
قد هــــــــامَ جهلًا بشيءٍ ليس بالغهُ
وخاضَ فيه وفـــــــــي آمالهِ اِلتحفَا
وراح متّبِعًا وسواســــــــــــــهُ سفهًا
لعلَّ ذا... وعسىٰ... فاغتَرَّ وانحــــرفا
في جُبِّ وهمٍ هوىٰ مَن ذا سيخرجهُ
ما من بَشيرٍ ليأتي الجُـــــبَّ مغترفا
وظنَّ جهلًا بــــــــــأنَّ العمرَ يُسعِفهُ
والعمرُ يمضي ويلقىٰ النقصَ والتّلفا
لن ينفعَ الدمعُ شخصًا ليــس يشغلهُ
غير الهيامِ وخــــــاضَ اللهوَ والتَّرَفا
رباهُ ثبِّت قلوبًا يــــــــــــــــــا مُقلِّبَها
على الهدايةِ واشف القلــــبَ إذ نزفا
رباهُ مقترفٌ بالذنبِ معتـــــــــــــرِفٌ
من غيِّهِ أنِفٌ لدَّمــــــــــــــعِ قد ذرفا
فاغفر خطيئتهُ واحســـــــن خِتامتهُ
وامحو ضلالتهُ واصلح لــــــه الهدفا
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝