█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إلى سندريلا الحلم.. إلى التفاصيل التي لن تتكرر.. إلى تلك جاءت على هيئة طيف.. على هيئة حرف.. وكأنها تعويذةٌ لكلمات.. صابتني بمسٍ منها لا شفاء منه..
أتيتِ زائرةً تحمل أجمل معاني اللطف.. أنيقة المرور.. كنسيمٍ مر على خد نرجسةٍ فما تحرك لها عطر..
كنتِ إكتمال القمر بدراً.. كنت شتاء الفصول.. ربيع الشعر..
على قدر حجم الحب الذين تحملين.. بحجم عوالم لم تُخلقُ بعد.. إلا أنكِ رغبتِ بالشقاء إختياراً.. دون النظر العواقب الجرح الذي تمارسين عليكِ..
كم أنتِ ظالمة.. ترحلين بموعدٍ ودون موعدٍ.. أيُ ألمٍ هذا..أيُ قسوة تلك التي مارستها على قلبينا.. حتى إذا ما أحكمتِ سطوتكِ عليهما.. غادرتِني دون رحمة..
خفيفةُ الظل كنتِ.. فيكِ هدوء ألف عاصفةٍ مرت.. كطفلٍ بعمر أيامٍ لم يعرف الشغب..
إنما أراكِ خارجةٌ عن المألوف أنتِ..
كإعصارٍ كان مصدره عصف قلبك..
تلك الأمواج العاتيةُ التي ضربت سواحل العشاق.. كانت تتأوه من عنفوان موجك..
ما بالُ قلبكِ قد أصابني مقتلاً..
أنويتِ أنتِ على الفرار.. يا ظلم بات.. يغزو فؤادكِ جارحاً شريانه..ووريده..ونياطه.. والنبض فيه قتلتِهِ من دون ذنب.. إلا ذنوب تُصيبني.. خوفاً علي.. خوفاً أكون كما الصغار.. فأموت مغشياً علي من الهوى إن كان منكِ أصابني..
كُلي بعدكِ مُصاب.. ما تعافى مني قيد نبض.. لا زلتُ في سقوط.. في إنهيارٍ تام..
أصبحت أرغبُ بالموت دون الحياة بعدك..
لا أطلب من الأمر شيئاً.. إلا أن تكوني بخير ذات خبر..
#خالد_الخطيب . ❝