█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عيناها تُراقِبان فضاء الغرفة، وقد أحاطتهما هالتان بلون الرماد، وإذا خفضت بصرها، شعرت بقُرب نهايتها، إذ لازمها استياء دائم منذ أول الشتاء، عندما استيقظت فزِعة عند الفجر تصرخ: (أبعدوه عني، إنه يجثم على صدري) وعندما هرع من كان في البيت محاولين تهدئتها، كانت هي ترتجف، بعدها لم تنطق سوى: (كاد يقتلني.. كاد يقتلني) . ❝