█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يواجه الأطفال المتمردون المشكلات في المدرسة على حد سواء. يتشاجرون مع التلاميذ الآخرين أثناء الفسحة، ويحرمون، في الكثير من الأحيان، من امتيازاتهم أثناءها. يعصون معلميهم، ولا يؤدون عملهم الفصلي، فضلاً عن إثارة الفوضى في الفصل، بما هو أكثر
سوءاً، مما يعيق زملاءهم عن التعلم.
يظن العديد من آباء الأطفال المتمردين لسوء الحظ، أنهم من يعانون وحدهم تلك المشكلة في المجتمع ( إن لم نقل العالم بأسره) ، بينما يطيع بقية الأطفال والديهم، ويظهرون الكثير من الاحترام. يجانب ذلك الصواب بكل تأكيد. يتسم ما يتراوح بين خمسة وعشرة بالمئة من الأطفال، بما لا يفتقر إلى الوضوح، بالتمرد، والعدوانية، فضلا عن عدم الإذعان لوالديهم. لست وحدك من يعاني بذلك الصدد. لا تدع الإحراج يحول دون مساعدة طفلك.
ولكن من أين نبدأ ؟
يتجسد أول ما يطرح من أسئلة من قبل والدي الأطفال ذوي المشكلات السلوكية، في الآتي: «ما الذي يمكنني فعله لمنع ولدي من التصرف بصورة سيئة؟» يتسم ذلك السؤال بالمنطقية، ولا بد من الإجابة عنه في نهاية المطاف، ولكن لا يجدر البدء به، بكل الأحوال بل التساؤل عما يمكن فعله «لأجل» ولدي كي يتصرف بشكل أفضل». تندرج ثلاث خطوات أولية مهمة في ذلك السياق . ❝