من قصص حياة واقعية بدأت بمعرفة نفسها والتعرف عليها من خلال تجارب الحياة وملاحظة المواقف التي ساهمت في نمو الشخصية لتكون ذاتها. الكثير منهم انشغل بالمشاغل والمشاكل فتراكمت على نفسه الامور فتاه عن ذاته، وغاب وجوده، واصبح يعمل بطاقة الواجب، ولكن هو مشتاق لنفسه، باحثا، تائها، تعبا، متصبرا، وكثيرة هي المفردات التي تقال عنه. ليكون في داخله هشا عاطفيا، وفي خارجه قناعا من القساوة واللامبالاة. فالبعض يفتح حدوده الشخصية ليصبح جسر للجميع ويظن انها السعادة. والبعض يغلق حدوده ليحمي نفسه فتأكله الوحدة والغربة الذاتية. قد لا ننجح في تجاوز ذلك بالتفهم النفسي أو العلاج النفسي لأن لكل شخصية سمتها الفطرية. وهذا اساس نجاح النفسكولوجي في العلاج النفسي فهو ينظر بنوعية وفردية للإنسان فيحمل في تنوع تقنياته مرونة كبيرة في تداول البرنامج الذي يحمل نموذجه الخاص. هكذا تكلمت كل مشاركة معنا عن قصتها في كتاب مهدى لمبادرة (حلك_عنا) للاكتئاب المقنع. ✍🏻نحتاج للموت حتى نحيا من جديد ✍🏻 نموت لنحيا قصص قصيرةمن تجارب حياة.