█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الترمذي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الجامع الكبير سنن (ت معروف) الشمائل المحمدية الأرناؤوط) المختصر السنن عن رسول الله صلى عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما العمل (جامع الترمذي) (ط بيت الأفكار) الدعاس) Tirmizijina zbirka hadisa 7 tomova ت: العطار شرح مختصر النبوية الناشرين : دار الغرب الإسلامي الأفكار الدولية للنشر والتوزيع الحديث القاهرة البيرونى ❱
أبو عيسى التِّرْمذِي (209 هـ - 279 هـ) / (824م - 892م). هو محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، السلمي الترمذي، أبو عيسى. مصنّف كتاب الجامع المعروف بسنن الترمذي، حافظ للحديث ولد في مدينة ترمذ، ثم ارتحل لطلب الحديث فذهب إلى خراسان، والعراق، والحجاز، ولم يرحل إلى مصر والشام، وحدّث عن جمع كبير من المحدثين، وتفقه في الحديث بالبخاري، وأصبح ضريرًا في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم[ وتوفي في 13 رجب 279 هـ في بلدة ترمذ.
ولد في ترمذ وهي مدينة جنوب أوزبكستان وكانت سابقًا موصولة مع مدينة هرات الأفغانية، سنة (209 هـ - 824م) وقيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم.
سنن الترمذي أو جامع الترمذي هو أشهر مؤلفات الترمذي، وله مكانة كبيرة بين كتب الحديث، فهو من كتب الصحاح الستة، ومن كتب السنن الأربعة، ويبلغ عدد أحاديثه (3956) حديثًا، وتضمن الحديث مصنفًا على الأبواب، والفقه، وعلل الحديث، ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب، واشتمل على الأسماء والكنى، وعلى التعديل والتجريح، ومن أدرك النبي ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه، وتعديد من روى ذلك.
هو أحد كتب السيرة، ذكر فيه الترمذي أوصاف النبي، وبين الشمائل والأخلاق والآداب التي تحلى بها للتأسي به سلوكًا وعملًا واهتداءً، فقسمه إلى 55 بابًا، وجمع فيه 397 حديثًا.
هو عبارة عن عدة أحاديث يرويها الترمذي بأسانيده، ثم يعقبها بالحكم على كل حديث منها إما بكلامه وإما بكلام شيوخه الذين يذكرهم، وقد كان النصيب الأوفر من الحكم على هذه الأحاديث من نصيب الإمام البخاري، وقد بلغت نصوص هذا الكتاب 484 نصًا مسندًا، وقد تم تنقيحه في ترتيب علل الترمذي الكبير.
هو كتاب ملحق بسنن الترمذي، يجمع فيه الأحاديث المعللة على ترتيب الأبواب الفقهية، ويبين فيه علة كل حديث.]
وله عدة مؤلفات أخرى، منها ما هو مفقود
❞ يعتبر كتاب الشمائل المحمدية أحد الكتب التي تتكلم عن السيرة النبوية, يوجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن السيرة النبوية, ولكن هذا الكتاب يحتوى على العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة, وقام بتأليف هذا الكتاب أحد الأئمة العظماء الذي جاهدوا في طلب العلم. هذا الكتاب من المراجع التي يستخدمها علماء الأزهر في مراجعة الأحاديث ومعرفة الحياة النبوية, وأيضاً يوضح لنا المؤلف جميع الشمائل الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم, كما احتفظ بداخل هذا الكتاب على العديد من الأحاديث النبوية سواء كانت هذه الأحاديث كانت قولية أو فعلية من الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد قام المؤلف أيضاً بعمل باب مختصاً في الكتاب لشرح بعض النصوص التي وردت في الكتاب لإيضاحها, كما جمع أيضاً في كتابه الأحاديث التي تناقلت من الصحابة والتابعين مع ذكر اسم الصحابي الجليل الذي قام بذكر الحديث. نال هذا الكتاب إعجاب الكثيرين من القراء والأدباء والمثقفين حيث تم اعتباره من أمهات الكتب, حيث تم استخدامه كمرجع مهم في السيرة النبوية, لأن المؤلف يحدثنا فيه عن جميع سلوكيات رسولنا الكريم, ويوضح لنا صفات النبي سواء كانت الخلفية أو الخُلقية.
حول كتاب الشمائل المحمدية للترمذي
قام بتأليف هذا الكتاب أحد العلماء في فقه الحديث وهو الإمام محمد بن عيسى الترمذي , حيث وضح المؤلف في كتابه صفات الرسول وآدابه وأخلاقه الذي كان يتعامل بهم الرسول مع المشركين, وأيضاً كان يوضح لنا بعض السلوكيات التي يجب الاهتداء بها في حياتنا. فيوضح لنا الكاتب في كتابة أيضاً حياة النبي من طعام وشراب, ويذكر لنا الكاتب عن صلاة النبي وصومه وعبادته التي تقربه إلي الله, ويحدثنا في كتابه عن معاملة النبي عليه أفضل الصلاة والسلم مع جميع الأشخاص الذين بقوا على دينهم دون دخولهم الإسلام. وأيضاً يوضح معاملة النبي مع المسلمين, ويحكى لنا عن حياة النبي كاملة والآداب التي كان يراعها النبي عند جلوسه مع أصحابه, حيث ذكر المؤلف في كتابه الوصف الدقيق والصحيح لحياة النبي, لذلك تم اعتبار هذا الكتاب من أشهر الكتب الدينية والتي يستفيد منها جميع القراء والمثقفين والأدباء. يحتوى هذا الكتاب على 55 باباً جميع فيهم كل المعلومات التي تخص النبي صلى الله عليه وسلم, وايضاً قام بجمع 415 حديثاً من أحاديث الرسول, ويوضح لنا المؤلف أيضاً شرح بعض من هذه الأحاديث, ويجمع المؤلف في كتابه بين الأسانيد وبين شرح الأسانيد وكلامها.
عن مؤلف كتاب الشمائل المحمدية للترمذي
قام بكتابته الإمام محمد بن عيسى الترمذي وهو أحد الأئمة العظماء الذين يهتموا بفقه الأحاديث النبوية وفقه السنة, فهو أحد الأئمة الرحالة الذين يطلبون العلم ولو في الصين, فهذا الإمام قام أيضاً بإصدار كتاب الجامع والذى اشتهر باسم سنن الترمذي. فهذا الكاتب هو من الأئمة الذي يهتمون بحفظ الأحاديث, لذلك تنقل من مكان مسقط رأسه إلي خراسان إلي أن وصل للعراق, وبعدها رحل إلي الحجاز كل هذا حتى يتعلم علم الأحاديث, كان من الأئمة الذين يتفقهون في أحاديث البخاري, ولكنه بعد كل هذه الرحلات عن البحث حول الأحاديث النبوية اصبح شخص ضريراً. ولد هذا الإمام عام 824م في مدينة ترمذ, ومات أيضاً عام 279 في نفس البلدة, بعد رحلة طويلة من العلم والجهد والمشقة لجمع محتويات هذا الكتاب, وقد تحدث عنه بعض الأشخاص أنه كان أعمى منذ صغره, ولكن هذا الكلام غير صحيح لأنه أصبح ضرير في كبره بعد وصوله من رحلته . ❝