❞سعاد صالح❝ المؤلِّفة المصرية - المكتبة

- ❞سعاد صالح❝ المؤلِّفة المصرية - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ سعاد صالح ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها علاقة الآباء بالأبناء الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة أحكام عبادات المرأة الناشرين : دار الضياء للنشر التوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّفة سعاد صالح سعاد صالح سعاد صالح
سعاد صالح
المؤلِّفة
المؤلِّفة سعاد صالح سعاد صالح سعاد صالح
سعاد صالح
المؤلِّفة
80 عاماً مؤلفون مصريون المؤلِّفة مصرية المصرية
لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ علاقة الآباء بالأبناء في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة ❝ ❞ أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة ❝ الناشرين : ❞ دار الضياء للنشر و التوزيع ❝

سعاد إبراهيم صالح أستاذة ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر، وعميدة سابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة المنصورة، ومقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في الفقه بجامعة الأزهر. الدكتورة سعاد صالح باحثة وداعية إسلامية، لقّبت بـ«مفتية النساء» كما لقبها الإعلام بـ«فقيهة المرأة» نظراً لمواقفها بشأن الدفاع عن المرأة ونصرتها وفقاً لشرع الله الذي منحها الكثير من الحقوق وحرمها منها المجتمع.

آرائها الفقهية

تشتهر سعاد صالح بجديتها وصرامتها إلى جانب إثارتها الجدل دائماً بسبب فتاواها مثل عدم جواز سفر الرجل دون إذن زوجته، أصدرت فتوى تقول إنه ليس من حق الرجل أن يسافر إلا بعد موافقة زوجته لأنه عندما يسافر، وزوجته تحتاج إليه كأنثى، فإنه يتركها للضياع، ويعتبر بذلك مقصر في أمانته.

النقاب

صرحت عدة مرات بأن النقاب ليس فريضة ولا سنة، وليس من الإسلام، بل مجرد عادة وليس عبادة، قالت: «وقد اتفق معي في ذلك شيخ الأزهر والمفتي، ورئيس جامعة الأزهر وكل هؤلاء من العلماء، النقاب عادة متصلة بالبيئة ولا يوجد له نص شرعي، الأمر الآخر الذي قلته إن النقاب لا يكشف عن شخصية الإنسان بمعنى أنني لا أعرف إذا كان رجلا أو امرأة، وإذا كانت امرأة فمن هي، ومن تكون، خاصة أن البعض أصبح يستخدم النقاب كوسيلة للتستر على جرائمه، وأنا أرى أن في هذا إساءة للنقاب نفسه».

تولية المرأة القضاء

صرحت بجواز تولي المرأة القضاء والإفتاء واستشهدت بأقوال علماء أيدوا ذلك مثل أبو حنيفة، ابن جرير الطبري وابن حزم الظاهري الذين قالوا بأن للمرأة ان تتولى القضاء مطلقاً لانه يجوز لها الافتاء فيجوز لها القضاء. وترى أن الحديث الشريف القائل: «لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» مقصور على عدم تولي المرأة لرئاسة الدولة فقط. كما طالبت في حديث لجريدة الشرق الأوسط بتعيين المرأة مفتياً رسمياً بالدولة بشرط ان تكون مفتية للنساء فقط مع أنه يجوز شرعاً ان تكون المرأة مفتياً وان تتولى رئاسة الدولة.

تعدد الزوجات

قالت إن تعدد الزوجات يدخل من باب الظلم علي المرأة لو كان لمجرد شهوة ولغير سبب كالمرض أو عدم القدرة علي الإنجاب، لأن الرجال لا يستطيعون العدل.

ختان الإناث

قالت إنه حرام شرعاً لأن الرسول لم يختن بناته وهذا دليل علي التحريم، ولو كان تشريعًا لقام بختان بناته.[

«ناقصات عقل ودين».. كانت مداعبة من الرسول لمعشر النساء

قالت إن حديث «ناقصات عقل ودين» صحيح، لكن الرسول قاله من باب المزاح والمداعبة للنساء بمناسبة العيد، وكان الرسول يجعلها مناسبة اجتماعية للرجال والنساء فقط، فانتهز فرصة هذا الجمع في جمع الصدقات فقال لسيدنا بلال «يا بلال اجمع الصدقات» ووجه كلامه إلي النساء فقال «تصدقن يا معشر النساء فإني ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن».

إعادة تنقية الأحاديث

قالت إن الرسول نهى عن كتابة الحديث في عهده حتى لا يختلط بالقرآن المكتوب، ومع هذا كان يجيز لبعض الصحابة كتابة الحديث، وقال «اكتبوا لأبي شاه»، وعندما بدأت الفتوحات تتوسع وبدأ الكذب علي الرسول بالأحاديث الموضوعة، وضعت شروط للأخذ بالأحاديث الصحيحة، خصوصاً أبو حنيفة الذي وضع شروطاً لخبر الآحاد وأولها ألا يعمل الراوي بغير الرواية، والشرط الثاني ألا يكون الحديث من الأمور المشهورة بين المسلمين، وألا يخالف القياس والمقصود به إعمال العقل.

#15K

34 مشاهدة هذا اليوم

#10K

33 مشاهدة هذا الشهر

#10K

7K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال. يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي». وفي صحيح الترمذي يقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد ﷺ أيضا:(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصِّروا في حقهما الواجب والمندوب. كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة». بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها إلى أن قال: «أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا». وقد راعت الشريعة الإسلامية الفروقات بين الذكر والأنثى، وبناءًا على هذه الفروقات الجسدية والسيكولوجية وضع الإسلام الأطر التي تحكم علاقة المرأة بالرجل والعكس وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر. وبسبب هذه الإختلافات أصبح الرجل مسؤولًا عن رعاية المرأة وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهو ما يسمى في الإسلام بالقوامة. كما أكد الإسلام على المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة منذ أمد بعيد. إذ جاء في سورة الحجرات: Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ Aya-13.png La bracket.png وفي هذه الآية يُبين القرآن أن لا فضل للذكر على الأنثى أو العكس إلا بالتقوى والعمل الصالح. يُذكر أن الإعلان التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمرأة وحقوق الإنسان والذي ينص على: (يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق) قد أٌقر في 10 نوفمبر 1948، مما يعني أن الإسلام قد سبق بذلك العديد من التشريعات العالمية المعاصرة في موضوع المساواة بين الجنسين بما لا يقل عن 1000 عام. غالباً ما تُثار مخاوف بشأن وضع المرأة في القانون الإسلامي. في كثير من الأحيان يتم استخدام التحريفات والمفاهيم الخاطئة وحتى الأحاديث الضعيفة حول كيفية معاملة النساء من قبل الشرع، من أجل إثارة الرأي العام وجمعيات حقوق الإنسان وحقوق المرأة لدفع فكرة أن الإسلام معادي للنساء. تقول الكاتبة الناشطة البريطانية في مجال حقوق المرأة آني بيزنت: «يوجد سوء فهم للإسلام أكثر بكثير مما يوجد (كما أعتقد) في الديانات الأخرى في العالم. هناك أشياء كثيرة قيل عنها من قبل أولئك الذين لا ينتمون إلى هذا الإيمان.» ، ويقول عالم النفس الإجتماعي الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: «فضل الإسلام لم يقتصر على رفع شأن المرأة، بل نضيف إلى هذا أنه أول دين فعل ذلك» فى الكتاب تقدم الدكتوره دراسة فقهية لوضع المرأة فى الإسلام من حيث العبادات والفرق بينها وبين الرجل فى هذه القضية كما توضح من الكاتبة من خلال هذه الدراسة الأحكام الشرعية للمرأة فى الإسلام من حيث العبادات المكلفة بها .
عدد المشاهدات
6134
عدد الصفحات
372
نماذج من أعمال سعاد صالح:
📚 أعمال المؤلِّفة ❞سعاد صالح❝:

منشورات من أعمال ❞سعاد صالح❝: