█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الشيخ عبدالرحمن السعدي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها القواعد الحسان تفسير القرآن طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة والضوابط والأصول رسالة مختصرة أصول الفقه لطيفة الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة العقائد والفنون المتنوعة الفاخرة الفواكه الشهية الخطب المنبرية المناسبات منهج الحق منظومة العقيدة والأخلاق إختيارات باب الحج والعمرة إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بايسر الطرق والأسباب الناشرين : دار المنهاج للنشر والتوزيع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء البصيرة ❱
عبد الرحمن بن ناصر السعدي الناصري التميمي، هو الشيخ أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي الناصري التميمي ويعرف اختصاراً ابن سعدي (1889-1956) ولد في بلدة عنيزة في القصيم يوم 12 محرم عام ألف وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية، وتوفيت أمه وله من العمر أربع سنوات وتوفي والده وهو في السابعة، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة، وكان قد استرعى الأنظار منذ حداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في التعلم، وهو مصنف وكاتب كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
كان الشيخ عبد الرحمن السعدي محباً للخير، ساعياً فيهِ، يطرق كل باب يؤدي إليه، ولذا كانت لهُ مشاركات إيجابية في إقامة المشاريع الخيرية التي يعود نفعها على المجتمع عامة. ومن مشاركاته وأنشطته التي قام بها ما يأتي:
يقول عنه العدوي: «لقد كان الشيخ عبد الرحمن السعدي من الناحية الدينية هو كل شيء في عنيزة؛ فقد كان العالم، والمعلم، والإمام، والخطيب، والمفتي، والواعظ، والقاضي، وصاحب مدرسة دينية له فيها تلاميذ منتظمون».
وقد عدَّ الناس هذا التعيين حسنة من حسنات الشيخ ابن عودان، وأحبوه من أجلها، وحفظوها له؛ لأنها خطوة مباركة، نفع الله بها البلاد والعباد، إذ كان المسجد الجامع نادياً من أندية العلم في حياته وحياة شيخه صالح القاضي، يأتيه طلاب العلم من كل البوادي والأمصار القريبة للانتفاع، ويزدحم بالطلاب على اختلاف ميولهم ورغباتهم وتفاوتهم في درجات تحصيلهم، لكن الدافع للجميع هو الرغبة في العلم والتحصيل، وكانت مجالس المترجم له وشيخه في المسجد وغيره مجالس علم وتعليم وتربية وتوجيه، وهكذا العالم كالغيث أينما حل نفع.
يقول الشيخ عبد الرحمن العدوي أحد المدرسين في المعهد خلال هذه الفترة: «وبدأت الدراسة في المعهد العلمي بعنيزة في شهر ربيع الثاني من عام 1373هـ، وفي نفس الوقت بلغنا أن الشيخ عبد الرحمن السعدي قد عُين مشرفاً على المعهد من الناحية العلمية، وكان تعيينه براتب شهري قدره ألف ريال».