❞شيماء نجم عبد الله ❝ الكاتبة والمؤلِّفة - المكتبة
- ❞شيماء نجم عبد الله ❝ الكاتبة والمؤلِّفة - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة والمؤلِّفة ❞ شيماء نجم عبد الله ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 كاتبة قصص قصيرة وقصص اطفال ورواية لديها منجزات كتب مشتركة ونشرت المجلات الورقية والالكترونية ولديها منجزها الخاص وهو أشتياق الارواح وصوت قلبي ولاجلك فعلت النظارات المعجزة قصة للاطفال وسر الحصان ذو الارجل الذهبية تراتيل معذبة رواية ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عالم آخر (ت: شيماء) الناشرين : منشورات المثقف للنشر والتوزيع ❱
كاتبة قصص قصيرة وقصص اطفال ورواية لديها منجزات في كتب مشتركة ونشرت المجلات الورقية والالكترونية ولديها منجزها الخاص وهو أشتياق الارواح قصص قصيرة وصوت قلبي قصص قصيرة ولاجلك فعلت قصص قصيرة النظارات المعجزة قصة للاطفال وسر الحصان ذو الارجل الذهبية قصة للاطفال ورواية تراتيل معذبة رواية مشتركة .. لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تراتيل معذبة ❝ ❞ عالم آخر (ت: شيماء) ❝ الناشرين : ❞ منشورات المثقف للنشر والتوزيع ❝
❞ فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور حول نفسي دوراتٍ كثيرة، متخيلة أنّي مرتديةٌ فستانا أحمر ذا ثلاث طبقات من الكشاكش، تطرز رقبته بالدانتيل مع بعض الخرز البيضاء، أدور وأدور وأغني ولا أحد يسمعني فقط أنا وحلمي. رفعتٌ طرف ثوبي ومددت قدمي، الموسيقى تعزف، والجمهور يصفق، انحنيت لهم عرفانا واكملت رقصتي وأنا لا أرى شيئا أمامي سوى خيالي، وإذا بي اتعثرُ به، كأنه يحاول إيقافي، خاطبته وكلي رغبة في صفعه: -لمَ حاولت إيقافي؟ أجابني بغضب: -فستانك أسود وقديم! -ولكني أراه أحمر اللون. -أنتِ مجنونة. -اتركني وشأني. توقفت للحظات متلمسة فستاني الذي قد مزق طرفه أثناء تعثري بحشد من الجمهور المطالب بتوقيع مني، تربعتُ على الأرض حائرة، كيف أقوم بإصلاحه؟! فكرت وفكرت ووجدت الحل بأن أمزق مابقي من هذا الطرف، ومزقته ورميته وأكملتُ رقصتي بفستان أحمر قصير، شعر الجمهور بالدهشة مما أقدمه لهم، وازداد تصفيقهم، تصورا منهم أني أقدم لهم مسرحية راقصة. تقدمت نحوهم وانحنيت شكرا وعرفانا وعدتُ أدراجي أكمل رقصتي، اعترض طريقي مرة أخرى، حاولت صفعه وبحزم هذه المرة، امسك بيدي وجرني نحو حجرتي، قائلا: - فستانك أصبح مهترئا، وليس فقط أسود. سحبت يدي وسألتهُ: - هل أنت أعمى؟ فستاني أحمر وقصير وليس مهترئا. أردف قائلا: - انظري إلى المرأة درتُ وجهي عنهُ، وأخذت أنظر إلى نفسي في المرأة، وجدتُ أني أرتدي فستانا أحمر ومكشكشا وقصيرا، قهقهتُ بشدة ورقصت فرحا، وأخذتُ أدور وأدور حتى سقطت على الأرض والدموع تسابق بعضها، واذا بأمي تقف أمامي تتلمس عباءتها السوداء التي مُزِقت أثناء حفلي الراقص، حملتني وقالت: - لقد أكتمل فستانك الأحمر، بإمكانك الآن الاحتفال والرقص بعيدا عن عباءتي التي مزقتِها بأحلامكِ. قمتٌ من على الأرض راكضة نحو حجرتي وأحلامي تُسابقني، لأجد فستانا احمر مُعلقا، اقتربت منهُ وخيالي يُلاحقني ويصرخ: - الآن ارتدي هذا وأكملي رقصتكِ. ركلتُ خيالي وأمرته بالسكوت؛ ففستاني يحاورني، وأنا أستمع له. شيماء نجم عبدالله. ❝ ⏤شيماء نجم
❞ فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور حول نفسي دوراتٍ كثيرة، متخيلة أنّي مرتديةٌ فستانا أحمر ذا ثلاث طبقات من الكشاكش، تطرز رقبته بالدانتيل مع بعض الخرز البيضاء، أدور وأدور وأغني ولا أحد يسمعني فقط أنا وحلمي. رفعتٌ طرف ثوبي ومددت قدمي، الموسيقى تعزف، والجمهور يصفق، انحنيت لهم عرفانا واكملت رقصتي وأنا لا أرى شيئا أمامي سوى خيالي، وإذا بي اتعثرُ به، كأنه يحاول إيقافي، خاطبته وكلي رغبة في صفعه:
- لمَ حاولت إيقافي؟
أجابني بغضب:
- فستانك أسود وقديم!
- ولكني أراه أحمر اللون.
- أنتِ مجنونة.
- اتركني وشأني.
توقفت للحظات متلمسة فستاني الذي قد مزق طرفه أثناء تعثري بحشد من الجمهور المطالب بتوقيع مني، تربعتُ على الأرض حائرة، كيف أقوم بإصلاحه؟! فكرت وفكرت ووجدت الحل بأن أمزق مابقي من هذا الطرف، ومزقته ورميته وأكملتُ رقصتي بفستان أحمر قصير، شعر الجمهور بالدهشة مما أقدمه لهم، وازداد تصفيقهم، تصورا منهم أني أقدم لهم مسرحية راقصة. تقدمت نحوهم وانحنيت شكرا وعرفانا وعدتُ أدراجي أكمل رقصتي، اعترض طريقي مرة أخرى، حاولت صفعه وبحزم هذه المرة، امسك بيدي وجرني نحو حجرتي، قائلا:
- فستانك أصبح مهترئا، وليس فقط أسود.
سحبت يدي وسألتهُ:
- هل أنت أعمى؟ فستاني أحمر وقصير وليس مهترئا.
أردف قائلا:
- انظري إلى المرأة
درتُ وجهي عنهُ، وأخذت أنظر إلى نفسي في المرأة، وجدتُ أني أرتدي فستانا أحمر ومكشكشا وقصيرا، قهقهتُ بشدة ورقصت فرحا، وأخذتُ أدور وأدور حتى سقطت على الأرض والدموع تسابق بعضها، واذا بأمي تقف أمامي تتلمس عباءتها السوداء التي مُزِقت أثناء حفلي الراقص، حملتني وقالت:
- لقد أكتمل فستانك الأحمر، بإمكانك الآن الاحتفال والرقص بعيدا عن عباءتي التي مزقتِها بأحلامكِ.
قمتٌ من على الأرض راكضة نحو حجرتي وأحلامي تُسابقني، لأجد فستانا احمر مُعلقا، اقتربت منهُ وخيالي يُلاحقني ويصرخ:
- الآن ارتدي هذا وأكملي رقصتكِ.
ركلتُ خيالي وأمرته بالسكوت؛ ففستاني يحاورني، وأنا أستمع له.