❞محيي الدين مستو❝ المؤلِّف السعودي - المكتبة

- ❞محيي الدين مستو❝ المؤلِّف السعودي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محيي الدين مستو ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عدي بن حاتم الطائي الجواد ابن عبد الله عمر الصحابي المؤتسي برسول صلى عليه وسلم هزار سوال جواب در معلومات عمومی پنجاه سئوال جوابِ علوم قرآنی الصوم فقهه أسراره مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه بلاد الشام الناشرين : دار القلم للنشر والتوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف محيي الدين مستو محيي الدين مستو محيي الدين مستو
محيي الدين مستو
المؤلِّف
المؤلِّف محيي الدين مستو محيي الدين مستو محيي الدين مستو
محيي الدين مستو
المؤلِّف
- 2021م مؤلفون سعوديون المؤلِّف سعودي السعودي
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عدي بن حاتم الطائي الجواد ابن الجواد ❝ ❞ عبد الله بن عمر الصحابي المؤتسي برسول الله صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ هزار سوال و جواب در معلومات عمومی ❝ ❞ پنجاه سئوال و جوابِ علوم قرآنی ❝ ❞ الصوم فقهه أسراره ❝ ❞ مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝

رحم الله تعالى الأستاذ محيي الدين مستو

له مساهمة واضحة في نشر الكتاب الإسلامي الهادف ..

عرفناه أول ما عرفناه عن طريق صديقه وناشر كتبه الأستاذ محمد علي دولة في سلسلة "فقه العبادات على المذهب الشافعي" وفي عدد من كتبه في أعلام الإسلام . كما كان تلميذا مقربا من فضيلة الشيخ نايف العباس رحمه الله تعالى.

ثم أقام في المدينة المنورة في أوائل الثمانينيات، وشارك الدكتور محمد العيد الخطراوي في إنشاء مكتبة في المدينة المنورة .. ونشر عددا من الكتب فيها.. منها" الفصول في سيرة الرسول" لابن كثير.

ثم عاد إلى دمشق .. واستمر في إنتاجه العلمي ..

ونودعه هذا اليوم الخميس 29 شوال 1442 الموافق 10/6/2021

ونسال الله أن يتقبل منه عمله ويجزيه خيرا عما قدم لأمَّته.

كتب الأخ الحبيب الشيخ حسن قاطرجي:

بلغني الآن خبر وفاة الشيخ د. #محيي_الدين_مستو العالِم والداعية الدمشقي فجر هذا اليوم

رحمه الله وغفر له وتقبّل ما نفع به تأليفاً وشرحاً ميسِّراً عرض تعاليم وأحكام الإسلام وما حققه أو شارك في تحقيقه من كتب التراث..

وقد انتفع الناس كثيراً بسلسلته السهلة في الفقه مع الدليل وبيان حكمة التشريع عن كل عبادة من أركان ديننا : فقهها وأسرارها، وشارك في #نزهة_المتقين شرح #رياض_الصالحين هذا الشرح الذي ذاع صيته وانتشرت الاستفادة منه بين الخاصّة والعامّة، وفي شرح أحاديث #الأربعين_النووية، وله شرح انفرد به على كتاب #الأذكار للإمام النووي، وكتب كتاباً ممتعاً عن العلّامة الفقيه والأصولي د. #مصطفى_الخِنّ في (سلسلة علماء ومفكّرون معاصرون) التي تصدرها دار القلم - دمشق

إلى كتب كثيرة نافعة ومعظمها مطبوع في واحدة من دور النشر الثلاثة هذه : دار القلم - دار ابن كثير - دار الكلم الطيّب، فرحمات الله تترى تتنزّل عليه.

وكتب الأخ الكريم الدكتور محمود الحسن :

ثلاث سنوات متواصلة قضيتها في صحبة هذا العالم الجليل، قضيتها في ظلال فكره، وصفاء قلبه، ورقة فؤاده، وسعة إنسانيته.

عملنا معا في تحقيق كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير، فما كانت الابتسامة تفارق محياه، وكان يهتم بأدق التفاصيل في حياتي، يشاركني فرحي وحزني، ويستبشر بكل خير يصيبني.

صديق مخلص، وأخ وفي، وأب رحيم، وعالم جليل، ومؤمن متعبد، أصابعه ملك لقلمه، وقلبه ملك لربه عز وجل.

صادق في علمه وفي معاملاته وفي مواقفه وفي وده.

ستبقى ذكراك عطرة في قلبي، وستبقى ابتسامتك ترفرف امام عيوني، وسيبقى حديثك يجول في سمعي وفكري.

رحم الله شيخي وأستاذي الدكتور محيي الدين مستو.

وكتب الأخ الكريم د. ياسر مصطفى يوسف:

فارقنا إلى دار البقاء شيخنا المحقق الثبت الدكتور محي الدين مستو ذو التواليف النافعة والتحقيقات البديعة، منفرداً أو مشتركاً، كالوافي في شرح الأربعين النووية، ونزهة المتقين في شرح رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله ، والفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لابن كثير، وغيرها الكثير.

شرفنا بالأخذ عنه في قسم الاختصاص من معهد الفتح الإسلامي اواخر القرن المنصرم ، في مادة السيرة ومقررها كتاب الفصول، وبرغم أنه محقق الكتاب نفسه ، إلا أنه كان يتأبط كراسه وفيه تحقيقات جديدة راجعها من أمسه حضر بها لدرسه، بدليل أننا لا نجدها في الكتاب الذي بين ايدينا وهو يلقيها علينا.

كان يعطينا بحاله وقاله صورة عن المدرس الذي يهتم بحصته التدريسية ويحترم عقول تلاميذه وطلابه، فلا يلقي كلامه جزافاً ( شو فهّمهم) ولا يعتمد على معلوماته السابقة ( إيش عرّفهم... صغار... جهال... طلاب ) ، ولا يستعين بسطوة المعلم على إسكات الطالب أو تردده في طرح ما يدور في خلده من أسئلة، ولا يركن إلى سياسة المناورة في الأجوبة، بل يرسل عباراته الموزونة بميزان العلم المحاطة بهيبة البحث الدقيق، وهكذا كان جل أشياخنا في معهد الفتح جزاهم الله عنا خيراً.

كان يدخل علينا بقبعته الروسية ذات الفرو الأسود، ويحدثنا بلهجته الشامية الرقيقة المحببة، ويتواضع لنا، ويتحبب إلينا، وهكذا فليكن الأشياخ لطلابهم.

رحمه الله تعالى واكرم وفادته عليه وأحسن إليه...

وهذه ترجمة موجزة عن الأستاذ الكريم :

نبذة مختصرة عن السيرة العلمية للشيخ محيي الدين ديب مستو ـ أبو أديب

_ الولادة والنشأة:

وُلد في قرية «الكسوة» من ريف دمشق عام (1939م)، وأمضى سنتين في كتَّاب القرية، ختم فيهما القرآن الكريم تلاوةً وتجويداً.

ـ التَّعلُّم:

1 ـ أتمَّ المرحلة الابتدائية بنجاح وتفوق عام (1952م) في مدرسة الكسوة الابتدائية.

2 ـ درس المرحلة الإعدادية والثانوية الشرعية في معهد العلوم الشرعية، التابع للجمعية الغراء بدمشق. وكان طالباً داخلياً، ونال شهادة الدراسة الثانوية الشرعية الرسمية (1958م)، وكان الأول على جميع المحافظات في سورية، وحصل على منحة ستة أشهر راتب (80) ل.س.

3 ـ حصل على شهادة الدراسة الإعدادية العامة، وشهادة الدراسة الثانوية العامة ـ الفرع الأدبي.

4 ـ أتمَّ دراسه الجامعية في كلية الشريعة ـ جامعة دمشق خلال أربع سنوات.

5 ـ حصل على دبلوم عام وخاص من معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة، وعلى شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كراتشي ـ في باكستان (فرع القاهرة)، وكانت رسالته كتاب «مناهج التأليف في السيرة النبوية» (1/مجلد).

_ التَّعليم:

1 ـ مارس التعليم في جميع مراحله (الابتدائية ـ الإعدادية ـ الثانوية ـ الجامعية).

2 ـ درَّس في دار المعلمين والمعلمات في حمص ودمشق.

3 ـ درس مواد التربية الإسلامية في ثانويات دمشق والمدينة المنورة من عام (1963 ـ 1990م).

4 ـ عضو لجنة الامتحانات لجميع الشهادات في الجمهورية العربية السورية (1965 ـ 1977م).

5 ـ عضو لجنة تأليف الكتب الشرعية ـ وشارك في تأليف (22) كتاباً، تشمل: الفقه والتفسير، والحديث، وعلوم القرآن.

6 ـ عضو الهيئة التدريسية في مجمع الفتح الإسلامي ـ فرع جامعة بلاد الشام (28) عاماً. ودرَّس المواد الآتية في القسم الجامعي والدراسات العليا:

1 ـ فقه الكتاب (تفسير آيات الأحكام).

2 ـ فقه السنة.

3 ـ السيرة النبوية.

4 ـ فقه الكتاب والسنة.

_ أهم الأعمال العلمية الكاملة:

أولاً ـ أعمال دخلتْ عالم الشهرة من حيث الموضوع وعدد الطبعات وأرقام الأعداد المطبوعة، وعدد الدور الناشرة:

1 ـ عبادات الإسلام (الصلاة ـ الصوم ـ الحج والعمرة ـ الزكاة).

2 ـ حُسْن الإسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة؛ لصديق حسن خان ـ تحقيق بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور مصطفى الخن ـ يرحمه الله ـ (1/مجلد).

3 ـ نزهة المتقين شرح رياض الصالحين (1/2 مجلد) تأليف بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور مصطفى الخن، والأستاذ الدكتور مصطفى البغا، والأستاذ علي الشربجي، والأستاذ محمد أمين لطفي.

4 ـ الفصول في سيرة الرسول؛ للحافظ ابن كثير ـ تحقيق بالاشتراك مع الدكتور محمد العيد الخطراوي (1/مجلد).

5 ـ الكبائر في تبيين المحارم، للحافظ الذهبي ـ (تحقيق) (مجلد).

6 ـ الوافي في شرح الأربعين النووية، تأليف بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور مصطفى البغا (مجلد).

7 ـ العقيدة الإسلامية، تأليف بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور مصطفى الخن ـ يرحمه الله ـ (مجلد).

ـ أعمال (مصادر ومراجع) بعضها رُسِم مقرراتٍ جامعية، وطبعاتها تتكرر وتتجدد:

1 ـ المفهم في شرح ما أشكل من تلخيص كتاب صحيح مسلم؛ لأبي العباس القرطبي المحدِّث الفقيه (1/7 مجلد) (تحقيق مشترك).

2 ـ نيل الأوطار؛ للإمام الشوكاني (1/5 مجلد) (تحقيق مشترك).

3 ـ فتح القدير؛ للإمام الشوكاني (1/6 مجلد) (تحقيق مشترك).

4 ـ تفسير النسفي؛ للإمام النسفي (1/3) (تحقيق مشترك).

5 ـ الترغيب والترهيب؛ للحافظ المنذري (1/4مجلد) (تحقيق وشرح مشترك).

6 ـ عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسِّير؛ لابن سيد الناس (1/2 مجلد) (تحقيق مشترك).

7 ـ سلاح المؤمن في الذكر والدعاء؛ لابن الإمام (مجلد) (تحقيق).

8 ـ الشجرة النبوية؛ لابن عبد الهادي (مجلد) (تحقيق).

ـ مصادر تاريخية عالمية:

1 ـ البداية والنهاية (1/21 مجلد) مع الفهارس؛ للحافظ ابن كثير، المتوفى (775هـ).

تحقيق الجزء الأول، والسادس، وتقديم للكتاب بعنوان "إلى المدخل البداية والنهاية" (1/96ص)، إشراف الشيخ عبد القادر الأرناؤوط والدكتو بشار عواد معروف، دار ابن كثير (دمشق ـ بيروت).

2 ـ الكامل في التاريخ؛ للإمام العلامة الحافظ المؤرِّخ الحسن علي بن الأثير المتوفى (630هـ) (1/20مجلد) مع الفهارس.

تحقيق الجزء الأول، والجزء الحادي عشر، وتقديم للكتاب بعنوان: "المورد الشامل إلى كتاب الكامل في التاريخ"، إشراف: د.محيي الدين ديب مستو، وأ.عبد الرحيم محمد يوسفان، دار ابن كثير (دمشق ـ بيروت).

#7K

86 مشاهدة هذا اليوم

#8K

49 مشاهدة هذا الشهر

#5K

14K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نبذة عن الكتاب : سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم مصطفى سعيد الخن، الشافعي، الميداني، الدمشقي العالم المربّي، وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام، (1923م - 2008م). اسمه ونسبه ونشأته هو مصطفى بن سعيد بن محمود الخنُّ، من أسرةٍ دمشقيةٍ عريقةٍ، كان لها منذ عهود العمادة والمرجعية في حي الميدان كلِّه. ولد عام 1923م في دمشق. نشأ مصطفى الخن في كَنف والديه -مع إخوته وأخواته- في جوِّ أسري يسوده الصَّفاء والهيبة والاحترام، ولمَّا بلغ الثَّامنة من العمر؛ ألحقه والده بالكُتَّاب، ثم ألحقه بعد ذلك بمدرسة الجمعية الغرَّاء الابتدائية، فلازمها سنة كاملة، انتقل بعدها إلى المدرسة الرَّسمية التي كانت تُدعى أنموذج الميدان. في صيف 1350هـ الموافق 1931؛ اكتشف الشَّيخ الخطَّاط محمد زرزور علائم النَّجابة والأهليَّة عند مصطفى الخن، الذي كان أحد التَّلاميذ المنتسبين إلى مكتبه لتعلُّم القرآن والخط والحساب؛ فاستأذن والده أن يصطحبه معه إلى دروس الشَّيخ حسن حبنكة الميداني في جامع منجك، فسمح الوالد ولم يمانع. وكان الشَّيخ الدَّاعية حسن حبنكة قد أسَّس في المسجد مدرسةً متكاملةً، تشتمل على تعليم الشَّباب المنقطعين لطلب العلم صباحاً، من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر، وتعليم الكبار-من التُّجار وأصحاب الحرف-بعد صلاة العشاء. التحق التِّلميذ مصطفى الخن أوَّل الأمر بالقسم المسائي، وأُعجب فيه شيخه حسن خطاب؛ لما لمس عنده من مخايل الحفظ والذكاء، ونقل إعجابه إلى الشَّيخ حسن، فأوصى به خيراً. ولم تمض مدَّة حتى حُبِّب إلى التِّلميذ النَّجيب طلبُ العلم، فقرَّر الانتقال إلى القسم النَّهاري، وكانت تلك خطوةٌ جريئةٌ موفَّقة، أُقيمت على إثرها حفلةٌ في بيت الأسرة احتفاءً بأوَّل طالبِ علمٍ ينبغ في (آل الخن)، وأُلبس الطَّالب مصطفى العمامة بدلاً من (الطربوش!)، وأَعلن الأب رعايتَه التامَّة له. سيرته العلمية شبَّ مصطفى الخن في جامع منجك، وغداً طالباً مجِدّاً نشيطاً، متعلِّماً في الصَّباح، ومعلِّماً في المساء، وشاء الله -الله- للحلقات النَّهارية أن تصبح نواة لمعهد التوجيه الإسلامي، وانتقل الأستاذ مصطفى للتَّدريس في المدرسة النَّاشئة التَّابعة للمعهد. وقد أسهم الجمع بين مهمَّتي التعلُّم والتَّعليم في صنع الشَّخصية العلميَّة للشَّيخ مصطفى الخن، وكان لتوجيه الشَّيخ حسن حبنكة الأبويِّ التَّربويَّ؛ أثرٌ كبيرٌ في التَّناغم والتَّآلف والتَّكامل بين المهمَّتين. وكان الشَّيخ العلَّامة حسن حبنكة يرشد طلَّابه أن يزوروا العلماء الكبار، وأن يجلسوا إلى دروسهم، فكان الشَّيخ مصطفى يحرص على ذلك كل َّالحرص، ومن العلماء الربَّانيين الذين زارهم، والتقى بهم، وكان لهم مواقف خالدة، شهدها بنفسه: الشَّيخ علي الدقر: وهو شيخ شيوخ معهد العلوم الشَّرعية، ورئيس الجمعية الغرَّاء ومؤسِّسها، عالمٌ ربانيٌ، جمع بين التَّعليم الشَّرعي، والتَّربية الرٌّوحية، وأوجد مدرسة تُحتذى في التَّخلق بأخلاق الإسلام، وكان الشَّيخ مصطفى يزوره في مسجده ويحضر بعض دروسه. الشَّيخ محمد أمين سويد: وهو عالمٌ مشاركٌ، وأصوليٌّ بارعٌ، ومن كبار علماء دمشق، طلب العلم في الأزهر، وعمل مدرساً في معهد الحقوق، وفي مواقع علميةٍ عديدة، وقد التقى به الشَّيخ مصطفى وجلس إليه؛ عندما كان الشَّيخ محمَّد يتردَّد إلى جامع منجك. الشَّيخ إبراهيم بن محمَّد الغلاييني: وهو عالمٌ عابدٌ، له في نفوس الناس مهابةٌ ومحبَّة، وَلِيَ قضاء وادي العجم، وإمامة وخطابة جامع قَطَنَا، وكان الشَّيخ مصطفى يزوره دائماً، وربما قضى عنده سحابة اليوم. الشَّيخ أبو الحسن الندوي: العالم المعروف، والمؤلف المبدع، والخطيب المفوَّه، والعضو في العديد من المجامع اللُّغوية العربية، وقد لقيَه الشَّيخ مصطفى في القاهرة حين كان طالباً في الأزهر أول مرَّة، والتقى به في دمشق، في جامعتها، ثمَّ في بيت الشَّيخ حسن حبنكة، وكانت الأخيرة. وقد شارك الشَّيخ مصطفى -في أثناء تدريسه في (معهد التَّوجيه الإسلامي)- في مختلف العلوم الشرعية، ولكنَّه تخصَّص في النِّهاية، وتميَّز بعلم أصول الفقه، وبعلوم العربية. وفي مطلع عام (1369هـ -1949م)؛ وصل الشَّيخ مصطفى إلى القاهرة، بغية الانتساب للأزهر، ومن ثَمَّ الحصول على شهادة الإجازة التي تؤهله للتَّدريس في المدارس الحكومية السُّورية، وأُجري للشَّيخ اختبار القَبول، وقُبل في السَّنة الثَّالثة من كلِّية الشَّريعة، فأمضى مدَّة الدِّراسة المقرَّرة -سنتان- قبل أن يستحق شهادة الإجازة بتقديرٍ ممتاز. وقد تعرَّف الشَّيخ أثناء دراسته تلك إلى علماء أفذاذ في الأصول واللُّغة، وعلى رأسهم العميد الدكتور عيسى منون، والدكتور عبد الله موسى، والدكتور مصطفى عبد الخالق، وأخيه الدكتور عبد الغني عبد الخالق، وأفاد منهم كثيراً في تخصُّصه، كما تزَّود بثقافة إسلاميَّة عالميَّة، ومنهجيَّة واضحة الطَّريق والهدف، ومسلك تربويِّ رصين الفكرة والتَّطبيق. عاد الشَّيخ بعدها إلى دمشق؛ ليعمل مدرِّساً لمادَّة التَّربية الإسلاميَّة، في ثانويات حلب ودمشق، مع إسهامه الفعَّال في مجالات المناهج الدِّراسية، والكتب المدرسية، ولجان الامتحانات، وبقي فيها حتى حصوله على شهادة الدكتوراة. وفي أثناء ذلك؛ اشتغل بالتَّدريس في كلِّية الشَّريعة بجامعة دمشق محاضراً، بين عامي (1375هـ-1382هـ)، (1955م- 1962م)، وأعير لكلِّية الشَّريعة واللُّغة العربية، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في الرياض، مدرِّساً، بين عامي (1382هـ-1386هـ)، (1962-1966م). ولمَّا أصدر الأزهر قراراً يقضي بالسَّماح لخريجي الكلِّيات الأزهرية الذين أمضوا في التَّدريس الجامعي أكثر من خمس سنوات أن يتقدَّموا بتسجيل رسالة الدكتوراه مباشرة؛ أسرع الشَّيخ مصطفى وسجَّل موضوع (أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء) بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الخالق، وفاز بالشَّهادة عام (1391هـ-1971م) مع مرتبة الشَّرف الأولى.
عدد المشاهدات
1172
عدد الصفحات
126
نماذج من أعمال محيي الدين مستو:
📚 أعمال المؤلِّف ❞محيي الدين مستو❝:

منشورات من أعمال ❞محيي الدين مستو❝: