📘 ❞ مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام ❝ كتاب ــ محيي الدين مستو اصدار 2001

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام ❝ ــ محيي الدين مستو 📖

█ _ محيي الدين مستو 2001 حصريا كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه بلاد الشام عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الشام: نبذة الكتاب : سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم مصطفى الشافعي الميداني الدمشقي المربّي (1923م 2008م) اسمه ونسبه ونشأته هو بن محمود الخنُّ أسرةٍ دمشقيةٍ عريقةٍ كان لها منذ عهود العمادة والمرجعية حي الميدان كلِّه ولد عام 1923م دمشق نشأ كَنف والديه مع إخوته وأخواته جوِّ أسري يسوده الصَّفاء والهيبة والاحترام ولمَّا بلغ الثَّامنة العمر؛ ألحقه والده بالكُتَّاب ثم بعد ذلك بمدرسة الجمعية الغرَّاء الابتدائية فلازمها سنة كاملة انتقل بعدها إلى المدرسة الرَّسمية التي كانت تُدعى أنموذج في صيف 1350هـ الموافق 1931؛ اكتشف الشَّيخ الخطَّاط محمد زرزور علائم النَّجابة والأهليَّة عند الذي أحد التَّلاميذ المنتسبين مكتبه لتعلُّم القرآن والخط والحساب؛ فاستأذن أن يصطحبه معه دروس حسن حبنكة جامع منجك فسمح الوالد ولم يمانع وكان الدَّاعية قد أسَّس المسجد مدرسةً متكاملةً تشتمل تعليم الشَّباب المنقطعين لطلب العلم صباحاً صلاة الفجر حتى الظهر وتعليم الكبار التُّجار وأصحاب الحرف العشاء التحق التِّلميذ أوَّل الأمر بالقسم المسائي وأُعجب فيه شيخه خطاب؛ لما لمس عنده مخايل الحفظ والذكاء ونقل إعجابه فأوصى به خيراً ولم تمض مدَّة حُبِّب النَّجيب طلبُ فقرَّر الانتقال القسم النَّهاري وكانت تلك خطوةٌ جريئةٌ موفَّقة أُقيمت إثرها حفلةٌ بيت الأسرة احتفاءً بأوَّل طالبِ علمٍ ينبغ (آل الخن) وأُلبس الطَّالب العمامة بدلاً (الطربوش!) وأَعلن الأب رعايتَه التامَّة له سيرته العلمية شبَّ وغداً طالباً مجِدّاً نشيطاً متعلِّماً الصَّباح ومعلِّماً المساء وشاء الله للحلقات النَّهارية تصبح نواة لمعهد التوجيه الإسلامي وانتقل الأستاذ للتَّدريس النَّاشئة التَّابعة للمعهد وقد أسهم الجمع بين مهمَّتي التعلُّم والتَّعليم صنع الشَّخصية العلميَّة للشَّيخ وكان لتوجيه الأبويِّ التَّربويَّ؛ أثرٌ كبيرٌ التَّناغم والتَّآلف والتَّكامل المهمَّتين العلَّامة يرشد طلَّابه يزوروا العلماء وأن يجلسوا دروسهم فكان يحرص كل َّالحرص ومن الربَّانيين الذين زارهم والتقى بهم لهم مواقف خالدة شهدها بنفسه: الشَّيخ علي الدقر: وهو شيخ شيوخ معهد العلوم الشَّرعية ورئيس ومؤسِّسها عالمٌ ربانيٌ جمع التَّعليم الشَّرعي والتَّربية الرٌّوحية وأوجد مدرسة تُحتذى التَّخلق بأخلاق الإسلام يزوره مسجده ويحضر بعض دروسه الشَّيخ أمين سويد: مشاركٌ وأصوليٌّ بارعٌ كبار طلب الأزهر وعمل مدرساً الحقوق وفي مواقع علميةٍ عديدة وقد التقى وجلس إليه؛ عندما محمَّد يتردَّد إبراهيم الغلاييني: عابدٌ نفوس الناس مهابةٌ ومحبَّة وَلِيَ قضاء وادي العجم وإمامة وخطابة قَطَنَا دائماً وربما قضى سحابة اليوم أبو الحسن الندوي: المعروف والمؤلف المبدع والخطيب المفوَّه والعضو العديد المجامع اللُّغوية العربية لقيَه القاهرة حين أول مرَّة جامعتها ثمَّ الأخيرة وقد شارك أثناء تدريسه (معهد التَّوجيه الإسلامي) مختلف الشرعية ولكنَّه تخصَّص النِّهاية وتميَّز بعلم وبعلوم وفي مطلع (1369هـ 1949م)؛ وصل بغية الانتساب للأزهر ثَمَّ الحصول شهادة الإجازة تؤهله المدارس الحكومية السُّورية وأُجري اختبار القَبول وقُبل السَّنة الثَّالثة كلِّية الشَّريعة فأمضى الدِّراسة المقرَّرة سنتان قبل يستحق بتقديرٍ ممتاز تعرَّف دراسته أفذاذ الأصول واللُّغة وعلى رأسهم العميد الدكتور عيسى منون والدكتور عبد موسى الخالق وأخيه الغني وأفاد منهم كثيراً تخصُّصه كما تزَّود بثقافة إسلاميَّة عالميَّة ومنهجيَّة واضحة الطَّريق والهدف ومسلك تربويِّ رصين الفكرة والتَّطبيق عاد دمشق؛ ليعمل مدرِّساً لمادَّة التَّربية الإسلاميَّة ثانويات حلب ودمشق إسهامه الفعَّال مجالات المناهج الدِّراسية والكتب المدرسية ولجان الامتحانات وبقي فيها حصوله الدكتوراة ذلك؛ اشتغل بالتَّدريس بجامعة محاضراً عامي (1375هـ 1382هـ) (1955م 1962م) وأعير لكلِّية الإمام سعود الإسلامية الرياض (1382هـ 1386هـ) (1962 1966م) ولمَّا أصدر قراراً يقضي بالسَّماح لخريجي الكلِّيات الأزهرية أمضوا التَّدريس الجامعي أكثر خمس سنوات يتقدَّموا بتسجيل رسالة الدكتوراه مباشرة؛ أسرع وسجَّل موضوع (أثر الاختلاف القواعد الأصولية اختلاف الفقهاء) بإشراف وفاز بالشَّهادة (1391هـ 1971م) مرتبة الشَّرف الأولى التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين هو يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام
كتاب

مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

ــ محيي الدين مستو

صدر 2001م عن دار القلم للنشر والتوزيع
مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام
كتاب

مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

ــ محيي الدين مستو

صدر 2001م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام:
نبذة عن الكتاب :

سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم


مصطفى سعيد الخن، الشافعي، الميداني، الدمشقي العالم المربّي، وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام، (1923م - 2008م).

اسمه ونسبه ونشأته
هو مصطفى بن سعيد بن محمود الخنُّ، من أسرةٍ دمشقيةٍ عريقةٍ، كان لها منذ عهود العمادة والمرجعية في حي الميدان كلِّه. ولد عام 1923م في دمشق.

نشأ مصطفى الخن في كَنف والديه -مع إخوته وأخواته- في جوِّ أسري يسوده الصَّفاء والهيبة والاحترام، ولمَّا بلغ الثَّامنة من العمر؛ ألحقه والده بالكُتَّاب، ثم ألحقه بعد ذلك بمدرسة الجمعية الغرَّاء الابتدائية، فلازمها سنة كاملة، انتقل بعدها إلى المدرسة الرَّسمية التي كانت تُدعى أنموذج الميدان.

في صيف 1350هـ الموافق 1931؛ اكتشف الشَّيخ الخطَّاط محمد زرزور علائم النَّجابة والأهليَّة عند مصطفى الخن، الذي كان أحد التَّلاميذ المنتسبين إلى مكتبه لتعلُّم القرآن والخط والحساب؛ فاستأذن والده أن يصطحبه معه إلى دروس الشَّيخ حسن حبنكة الميداني في جامع منجك، فسمح الوالد ولم يمانع.

وكان الشَّيخ الدَّاعية حسن حبنكة قد أسَّس في المسجد مدرسةً متكاملةً، تشتمل على تعليم الشَّباب المنقطعين لطلب العلم صباحاً، من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر، وتعليم الكبار-من التُّجار وأصحاب الحرف-بعد صلاة العشاء.

التحق التِّلميذ مصطفى الخن أوَّل الأمر بالقسم المسائي، وأُعجب فيه شيخه حسن خطاب؛ لما لمس عنده من مخايل الحفظ والذكاء، ونقل إعجابه إلى الشَّيخ حسن، فأوصى به خيراً.

ولم تمض مدَّة حتى حُبِّب إلى التِّلميذ النَّجيب طلبُ العلم، فقرَّر الانتقال إلى القسم النَّهاري، وكانت تلك خطوةٌ جريئةٌ موفَّقة، أُقيمت على إثرها حفلةٌ في بيت الأسرة احتفاءً بأوَّل طالبِ علمٍ ينبغ في (آل الخن)، وأُلبس الطَّالب مصطفى العمامة بدلاً من (الطربوش!)، وأَعلن الأب رعايتَه التامَّة له.

سيرته العلمية
شبَّ مصطفى الخن في جامع منجك، وغداً طالباً مجِدّاً نشيطاً، متعلِّماً في الصَّباح، ومعلِّماً في المساء، وشاء الله -الله- للحلقات النَّهارية أن تصبح نواة لمعهد التوجيه الإسلامي، وانتقل الأستاذ مصطفى للتَّدريس في المدرسة النَّاشئة التَّابعة للمعهد.

وقد أسهم الجمع بين مهمَّتي التعلُّم والتَّعليم في صنع الشَّخصية العلميَّة للشَّيخ مصطفى الخن، وكان لتوجيه الشَّيخ حسن حبنكة الأبويِّ التَّربويَّ؛ أثرٌ كبيرٌ في التَّناغم والتَّآلف والتَّكامل بين المهمَّتين.

وكان الشَّيخ العلَّامة حسن حبنكة يرشد طلَّابه أن يزوروا العلماء الكبار، وأن يجلسوا إلى دروسهم، فكان الشَّيخ مصطفى يحرص على ذلك كل َّالحرص، ومن العلماء الربَّانيين الذين زارهم، والتقى بهم، وكان لهم مواقف خالدة، شهدها بنفسه:

الشَّيخ علي الدقر: وهو شيخ شيوخ معهد العلوم الشَّرعية، ورئيس الجمعية الغرَّاء ومؤسِّسها، عالمٌ ربانيٌ، جمع بين التَّعليم الشَّرعي، والتَّربية الرٌّوحية، وأوجد مدرسة تُحتذى في التَّخلق بأخلاق الإسلام، وكان الشَّيخ مصطفى يزوره في مسجده ويحضر بعض دروسه.
الشَّيخ محمد أمين سويد: وهو عالمٌ مشاركٌ، وأصوليٌّ بارعٌ، ومن كبار علماء دمشق، طلب العلم في الأزهر، وعمل مدرساً في معهد الحقوق، وفي مواقع علميةٍ عديدة، وقد التقى به الشَّيخ مصطفى وجلس إليه؛ عندما كان الشَّيخ محمَّد يتردَّد إلى جامع منجك.
الشَّيخ إبراهيم بن محمَّد الغلاييني: وهو عالمٌ عابدٌ، له في نفوس الناس مهابةٌ ومحبَّة، وَلِيَ قضاء وادي العجم، وإمامة وخطابة جامع قَطَنَا، وكان الشَّيخ مصطفى يزوره دائماً، وربما قضى عنده سحابة اليوم.
الشَّيخ أبو الحسن الندوي: العالم المعروف، والمؤلف المبدع، والخطيب المفوَّه، والعضو في العديد من المجامع اللُّغوية العربية، وقد لقيَه الشَّيخ مصطفى في القاهرة حين كان طالباً في الأزهر أول مرَّة، والتقى به في دمشق، في جامعتها، ثمَّ في بيت الشَّيخ حسن حبنكة، وكانت الأخيرة.
وقد شارك الشَّيخ مصطفى -في أثناء تدريسه في (معهد التَّوجيه الإسلامي)- في مختلف العلوم الشرعية، ولكنَّه تخصَّص في النِّهاية، وتميَّز بعلم أصول الفقه، وبعلوم العربية.

وفي مطلع عام (1369هـ -1949م)؛ وصل الشَّيخ مصطفى إلى القاهرة، بغية الانتساب للأزهر، ومن ثَمَّ الحصول على شهادة الإجازة التي تؤهله للتَّدريس في المدارس الحكومية السُّورية، وأُجري للشَّيخ اختبار القَبول، وقُبل في السَّنة الثَّالثة من كلِّية الشَّريعة، فأمضى مدَّة الدِّراسة المقرَّرة -سنتان- قبل أن يستحق شهادة الإجازة بتقديرٍ ممتاز.

وقد تعرَّف الشَّيخ أثناء دراسته تلك إلى علماء أفذاذ في الأصول واللُّغة، وعلى رأسهم العميد الدكتور عيسى منون، والدكتور عبد الله موسى، والدكتور مصطفى عبد الخالق، وأخيه الدكتور عبد الغني عبد الخالق، وأفاد منهم كثيراً في تخصُّصه، كما تزَّود بثقافة إسلاميَّة عالميَّة، ومنهجيَّة واضحة الطَّريق والهدف، ومسلك تربويِّ رصين الفكرة والتَّطبيق.

عاد الشَّيخ بعدها إلى دمشق؛ ليعمل مدرِّساً لمادَّة التَّربية الإسلاميَّة، في ثانويات حلب ودمشق، مع إسهامه الفعَّال في مجالات المناهج الدِّراسية، والكتب المدرسية، ولجان الامتحانات، وبقي فيها حتى حصوله على شهادة الدكتوراة. وفي أثناء ذلك؛ اشتغل بالتَّدريس في كلِّية الشَّريعة بجامعة دمشق محاضراً، بين عامي (1375هـ-1382هـ)، (1955م- 1962م)، وأعير لكلِّية الشَّريعة واللُّغة العربية، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في الرياض، مدرِّساً، بين عامي (1382هـ-1386هـ)، (1962-1966م).

ولمَّا أصدر الأزهر قراراً يقضي بالسَّماح لخريجي الكلِّيات الأزهرية الذين أمضوا في التَّدريس الجامعي أكثر من خمس سنوات أن يتقدَّموا بتسجيل رسالة الدكتوراه مباشرة؛ أسرع الشَّيخ مصطفى وسجَّل موضوع (أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء) بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الخالق، وفاز بالشَّهادة عام (1391هـ-1971م) مع مرتبة الشَّرف الأولى.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#66K

9 مشاهدة هذا الشهر

#101K

901 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 126.
المتجر أماكن الشراء
محيي الدين مستو ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث