❞جيهان أحمد عثمان حسين❝ المؤلِّفة المصرية - المكتبة
- ❞جيهان أحمد عثمان حسين❝ المؤلِّفة المصرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ جيهان أحمد عثمان حسين ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ذكر الحيوانات فى محكم الآيات مكانة الصحابة (( رضوان الله عليهم )) أمنا عائشة ملكة العفاف المرأة الإسلام قهر ظلم أم عدل وإنصاف ؟! فصل المقال البركان والزلزال الرد مايسمى ب : إرهابية نبى ❱
لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ذكر الحيوانات فى محكم الآيات ❝ ❞ مكانة الصحابة (( رضوان الله عليهم )) ❝ ❞ أمنا عائشة ملكة العفاف ❝ ❞ المرأة فى الإسلام قهر ... ظلم ... أم عدل وإنصاف ؟! ❝ ❞ فصل المقال في البركان والزلزال ❝ ❞ الرد على مايسمى ب : إرهابية نبى الإسلام ❝
❞ جاء فى تفسير بن كثير فيما روى عن الرازى عن هشام بن حسان وقال آدم بن أبى إياس فى تفسيره فى قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }البقرة . 67 قال: كان رجل من بني إسرائيل عقيمًا لا يولد له، وكان له مال كثير، وكان ابن أخيه وارثه، فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم، ثم أصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا، وركب بعضهم إلى بعض، فقال ذوو الرأي منهم والنهى: علام يقتل بعضكم بعضًا وهذا رسول الله فيكم؟ فأتوا موسى، عليه السلام، فذكروا ذلك له، فقال: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) قال: فلو لم يعترضوا [البقر] لأجزأت عنهم أدنى بقرة، ولكنهم شددوا فشدد عليهم، حتى انتهوا إلى البقرة التي أمروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها، فقال: والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهبا، فأخذوها بملء جلدها ذهبًا فذبحوها، فضربوه ببعضها فقام فقالوا: من قتلك؟ فقال: هذا، لابن أخيه. ثم مال ميتًا، فلم يعط من ماله شيئًا، فلم يورث قاتل بعد. فقال موسى : إن الله خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها . وهذا يدل على تعنت بنى اسرائيل وكثرة سؤالهم لنبيهم لهذا لما ضيقوا على أنفسهم ضيق الله عليهم. ❝ ⏤جيهان أحمد عثمان حسين
❞ جاء فى تفسير بن كثير فيما روى عن الرازى عن هشام بن حسان وقال آدم بن أبى إياس فى تفسيره فى قوله تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾البقرة . 67 قال: كان رجل من بني إسرائيل عقيمًا لا يولد له، وكان له مال كثير، وكان ابن أخيه وارثه، فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم، ثم أصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا، وركب بعضهم إلى بعض، فقال ذوو الرأي منهم والنهى: علام يقتل بعضكم بعضًا وهذا رسول الله فيكم؟ فأتوا موسى، عليه السلام، فذكروا ذلك له، فقال: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) قال: فلو لم يعترضوا [البقر] لأجزأت عنهم أدنى بقرة، ولكنهم شددوا فشدد عليهم، حتى انتهوا إلى البقرة التي أمروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها، فقال: والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهبا، فأخذوها بملء جلدها ذهبًا فذبحوها، فضربوه ببعضها فقام فقالوا: من قتلك؟ فقال: هذا، لابن أخيه. ثم مال ميتًا، فلم يعط من ماله شيئًا، فلم يورث قاتل بعد. فقال موسى : إن الله خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها . وهذا يدل على تعنت بنى اسرائيل وكثرة سؤالهم لنبيهم لهذا لما ضيقوا على أنفسهم ضيق الله عليهم. ❝