❞ابن زيدون❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞ابن زيدون❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابن زيدون ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أبو الوليد أحمد بن عبد الله المخزومي المعروف بـابن (394هـ 1003م قرطبة أول رجب 463 هـ 5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ديوان الناشرين : دار الكتاب العربي ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ابن زيدون
ابن زيدون
المؤلِّف
ابن زيدون
ابن زيدون
المؤلِّف
المؤلِّف
أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي المعروف بـابن زيدون (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي، عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ديوان ابن زيدون ❝ الناشرين : ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❱

أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي المعروف بـابن زيدون (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي، عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي.

سيرته
ولد أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون في قرطبة لأسرة من فقهاء قرطبة من بني مخزوم.[2] تولى ابن زيدون الوزارة لأبي الوليد بن جهور صاحب قرطبة، وكان سفيره إلى أمراء الطوائف في الأندلس، ثم اتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد صاحب إشبيلية، فحبسه.[3] حاول ابن زيدون استعطاف ابن جهور برسائله فلم يعطف عليه. وفي عام 441 هـ، تمكن ابن زيدون من الهرب، ولحق ببلاط المعتضد الذي قربه إليه، فكان بمثابة الوزير. وقد أقام ابن زيدون في إشبيلية حتى توفي ودفن بها في أول رجب 463 هـ في عهد المعتمد بن عباد.[4]
شعره
برع ابن زيدون في الشعر والنثر، وله رسالة تهكمية شهيرة، بعث بها عن لسان ولادة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس الذي كان ينافسه على حب ولادة، ولابن زيدون ديوان شعر طُبع عدة مرات.[3] ومن أشهر قصائد ابن زيدون قصيدته المعروفة بالنونية، والتي مطلعها:[5]
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا        وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا        شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا        يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لبعدكم أيامنا فغدت        سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
وله قصيدة مشهورة يذكر فيها ولادة ويتشوق إليها:[6]
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،        والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَ
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ،        كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ،        كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،        بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ        جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى ،        بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ،        فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،        وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا        إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ        فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى        وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
لوْ كَانَ وَفّى المُنى ، في جَمعِنَا بكمُ،        لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
يا علقيَ الأخطرَ، الأسنى ، الحبيبَ إلى        نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن،        ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ،        سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍!
المراجع

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#6K

95 مشاهدة هذا الشهر

#4K

15K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال ابن زيدون:
📚 أعمال المؤلِّف ❞ابن زيدون❝:

منشورات من أعمال ❞ابن زيدون❝:

نتيجة البحث