📘 ❞ ابن زيدون ❝ ديوان ــ ابن زيدون اصدار 2005

الشعر العربى - 📖 ❞ ديوان ابن زيدون ❝ ــ ابن زيدون 📖

█ _ ابن زيدون 2005 حصريا ديوان عن دار الكتاب العربي 2024 زيدون: من دواوين شعر ديوان زيدون المؤلف: أحمد بن عبد الله المخزومي أبو الوليد المحقق: يوسف فرحات الناشر: العربي لابن نثر انيق دقيق كان شاعر حب وغزل ووصف وخيال له الهجاء شديد لفظ لا ينفض عنه إلا لفظاً ولو شعراً لم ينسه أحد ففى هذا الديوان تفتح أبواب المعرفة مصراعيها فقد شاعرنا ذا باع طويل ولغة سهلة سلسبيلة وكأس الهوى ملأى فرائد الأدب ولآلىء الذهب بعيد غوره قوي دفقه وقد ضمّن الأمثال والتشابيه والصور البديعية استمتع بقراءة وتحميل للكاتب زيدون “إن غبت ألقَ إنسانًا يؤنسني وإن حضرت فكل الناس قد حضرا” ― زيدون, زيدون “أُسر عليكِ عتبًا ليس يبقى وأُضمر فيك غيظًا يبيت” زيدون “إليكِ الأنام غدا ارتياحي وأنتِ الزمان مدى اقتراحي وما اعترضت هموم النفس ومن ذكراكِ ريحاني وراحي فديتُكِ إن صبري عنك لدى عطشي الماء القراحِ فلو أستطيع طرتُ إليكِ شوقٍا وكيف يطير مقصوص الجناح ؟” زيدون “وقد تُسمع الليثَ الجحاش نهيقها وتُعلي إلى البدرِ النباح كلاب إذا راق حسن الروض أو فاح طِيبه فما ضره أن طن فيه ذباب؟” زيدون “أظنينةً ! دعوى البراءة شأنها أنت العدو فلمَ دُعيت حبيبا ؟ ما بال خدكِ يزال مضرجًا بدمٍ ولحظكِ مريبا ؟ لو شئت ما عذبتِ مهجة عاشقٍ مستعذبً حبك التعذيبا” زيدون “هو الدهر مهما أحسنَ الفعلَ مرةً فعن خطإٍ لكن إساءته عمد حِذارك تغترَّ منه بجانبٍ ففي كل وادٍ نوائبه سعد” زيدون “هوَ الدّهرُ فاصبرْ للذي أحدَثَ *** فمن شيمِ الأبرارِ مثلها الصّبرُ ستصبرِ صَبرَ اليأسِ صبرَ حِسبَة ٍ فلا تؤثرِ الوجْهَ الذي معهُ الوزرُ حذارَكَ منْ أنْ يعقبَ الرُّزْءُ فتنة ً يضيقُ لها مثل إيمانِك العذْرُ” الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك خلا هذه القيود بعضها يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا يقصده فكأنه يشعر به" وعلى فإن يشترط أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)