█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابن أبي حاتم الرازي أبو زرعة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري تاريخه آداب الشافعي ومناقبه ط الخانجي العلمية الناشرين : دار الكتب بلبنان مكتبة المعارف العثمانيه ❱
أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ الرازي، (210 هـ - 264 هـ)، محدث الري ومسندها من الأئمة في الحديث، ومن الحفاظ الثقات.
اسمه عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروح بن داود، يكنى بأبي زُرْعَة الرازي، وهو مولى عياش بن مطرف بن عبيد الله بن عياش بن أبي ربيعة القرشي المخزومي.[1]
ولد بعد نيف ومائتين
كنيته أبو زرعة وقد اشتهر بهذه الكنية. يقال له الرازي نسبة إلى الري بزيادة زاي وهي بلده ويقال له القرشي المخزومي نسبة إلى قبيلة نسبة ولاء وهو عياش بياء مثناه من تحت وآخره شين معجمة ابن مطرّف القرشي هكذا في المنهج الأحمد وتاريخ بغداد وتهذيب التهذيب أما كتاب الجمع بين رجال الصحيحين وطبقات الحنابلة ففيهما عباس بموحدة ومهملة.
توفي أبو زرعة بالري سنة أربع وستين ومائتين (264هـ) في يوم الإثنين آخر يوم من السنة، أرخ وفاته في هذه السنة الحافظ في التقريب، والذهبي في العبر، وابن كثير في البداية والنهاية، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة، ولم أقف على ما يخالف هذا القول إلاّ قولاً حكاه الحافظ في تهذيب التهذيب عن أبي حاتم أنه توفي سنة ثمان وستين أي ومائتين، أما سنة ولادته فقد سئل عنها فقال:"ولدت سنة مائتين"نقل ذلك ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة، وذكر ابن كثير في البداية والنهاية قولاً آخر في سنة ولادته وأنها في سنة تسعين ومائة، ولا شك أن الأرجح في ذلك ما ذكره هو عن نفسه ومدة عمره على هذا أربع وستون سنة.
وروي أنه عند وفاته اجتمع عنده عدد من العلماء الرازيين، فأرادوا تلقينه فاستحيوا منه، فرأوا أن يتذاكروا في حديث التلقين، فشرع أحدهم بإسناد حديث ثم وقف أثناءه فقال أبو زرعة حدثنا بندار وساق إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلاّ الله" وتوفي.