█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ إكتور أباد فاسيولينسي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها النسيان الناشرين : العربى للنشر التوزيع ❱
ولد إكتور آباد فاسيولينسي عام 1958 بمدينة ميديّين في كولومبيا. درس الطب والفلسفة والصحافة، إلا أنه لم يتم دراسته في أي من هذه التخصصات. وبعد أن تعرض للطرد من جامعة "بونتيفيسيا" بسبب مقال كتبه معادٍ للبابا، سافر إلى إيطاليا حيث درس الآداب الحديثة، ثمّ عاد إلى كولومبيا عام 1987، وفي نفس العام تعرّض والده للاغتيال على يد الجماعات شبه العسكرية، وتلقّى الكاتب تهديدات بالقتل، مما اضطره إلى السفر إلى إيطاليا من جديد، حيث قام بتدريس اللغة الإسبانية حتّى عودته إلى كولومبيا مرة أخرى عام 1992. بدأ "فاسيولينسي" مشواره الأدبي مبكرًا، إذ حصل على «الجائزة الوطنية الكولومبية للقصة القصيرة» عام 1980 عن قصة «أحجار الصمت» وهو في عمر الحادية والعشرين. كما نُشرت له أربع روايات: «علاقات السيد الماجن» (1994)، «شذرات حبّ عابر» (1998)، «قمامة» (2000)، والتي نال عنها جائزة السرد الإبداعي الأولى مُقدّمة من «دار أمريكا اللاتينية بمدريد»، وأخيرًا روايته "أنجوستا" (2003). هذا إلى جانب مجموعة قصصية بعنوان «أفكار شريرة» (1991)، وكتاب رحلات بعنوان «القاهرة، حيث يبدأ الشرق» (2001)، وسيرة ذاتية بعنوان «كلمات طليقة»، وكتاب لونه الأدبي غير واضح المعالم بعنوان «وصفات طعام للنساء الحزانى» (1996).وتعتبر رواية "النسيان" أول عمل روائي يُترجم له إلى العربية.
❞ مر الوقت كأنه نصل من الضوء، لأنه بدونك، لأنه بدون عناقكي الدافئ، أصبح الوقت سيفا جليديا وكسر حياتي.
حاولت النسيان لكن قلبي رفض الوحدة . ❝
❞ سنحيا لبضع سنوات هشّة بعد الموت في ذاكرة الآخرين، ولكن تلك الذاكرة الشخصية تدنو من الزوال أبدًا مع كلّ لحظة تنقضي. والكتب هي محاكاة للذكرى، طرف صناعي وظيفته التذكّر، محاولة يائسة لنجعل مما هو فانٍ، لا محالة، أطول عمرًا بقليل . ❝
❞ ربما كان عليّ أن أفهم بعد تلك التجربة، والتي اصطبغت فيها الفرحة بالألم على نحو مباغت، أن سعادتنا في توازنٍ محفوف بالأخطار، غير مستقرة، وعلى وشك أن تزلّ في منحدر الأسى . ❝
❞ ما حاجتك إلى ˝صدقة˝ هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك . ❝