❞ ˝وشاية قلم˝ لك أن تقبّل الشمس برغباتك الجامحة، ولك أن تحبوَ على أطلال الآفلين، ولك أن تنادم الأوزان وتراقص الحروف وتعاقر الكلمات وتخامر الخواطر في حانة مترعة باللذة والموسيقا والأخيلة والحكمة. ولأمه يقول : أمّي: أنا لم أقل أفٍ لها في خاطري كلا ولا نطق اللسانُ تضجّرا لكنّ فوضى الآنِ حالت دونما أن أُظهر الإحسان أو أن أجهرا لعبت ذئابُ الليل دورَ بطولةٍ مذ كنت في الأدوار دميةَ شنفرى قد طوّقت قد أغلقت قد أغرقت آيُ العواء وأطبقت سبعاً من المعراج عهداً قد سرى وتأففتْ روح النقا في مسلكي فتحسستْ مني الرؤومُ تعثّرا وتلعثمت فيّ الشفاهُ بريبة ٍ فشتمتُ مجداً آفلاً متبعثرا وتناهتِ الآهاتُ نحوكِ ربَّتي أُفّاً كذوباً تائهاً ومعفّرا _حسن إسماعيل قنطار. ❝ ⏤حسن إسماعيل قنطار
❞ وشاية قلم˝
لك أن تقبّل الشمس برغباتك الجامحة، ولك أن تحبوَ على أطلال الآفلين، ولك أن تنادم الأوزان وتراقص الحروف وتعاقر الكلمات وتخامر الخواطر في حانة مترعة باللذة والموسيقا والأخيلة والحكمة.
ولأمه يقول :
أمّي:
أنا لم أقل أفٍ لها في خاطري
كلا ولا نطق اللسانُ تضجّرا
لكنّ فوضى الآنِ حالت دونما
أن أُظهر الإحسان أو أن أجهرا
لعبت ذئابُ الليل دورَ بطولةٍ
مذ كنت في الأدوار دميةَ شنفرى
قد طوّقت
قد أغلقت
قد أغرقت آيُ العواء وأطبقت
سبعاً من المعراج عهداً قد سرى
وتأففتْ روح النقا في مسلكي
فتحسستْ مني الرؤومُ تعثّرا
وتلعثمت فيّ الشفاهُ بريبة ٍ
فشتمتُ مجداً آفلاً متبعثرا
وتناهتِ الآهاتُ نحوكِ ربَّتي
أُفّاً كذوباً تائهاً ومعفّرا
_حسن إسماعيل قنطار. ❝