أنهيتُ من رسم لوحتي الجديدة، ووضعت عليها اللمسات الأخيرة على اللوحة، وأنظر إلى اللوحة التي رسمتها وأبتسم كما أبتسم لكل لوحة أنتهي من رسمها نعم .. أبتسم لها .. لهذه المرأة المنفردة الإستثنائية وهي ترقص حافية القدمين في سعادة وحرية ليست المرة الأولى التي أرسم فيها إمرأة ترقص حافية القدمين، ولكن في كل رسمة أُغير شيئاً، مثل لون فستانها ، أو خلفية المكان الذي ترقص فيه كل شئ يتغير، ولكن تبقى كما هي ترقص حافية القدمين وكأن لو إهتز الكون تستمر في رقصتها كما هي هي أشبه بقمرٍ منير وسط سماءٍ معتم هذه المرأة تُسحر قلبي ليس لجمالها، وإنما رقصتها وهي حافية القدمين