█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د فؤاد محسن الراوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الفكر الإسلامي مواجهة الغربي الناشرين : دار المأمون للترجمة والنشر ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عرض المؤلف لنا في هذا الكتاب مفهوم الفكر الإسلامي وأصوله والركائز التي يعتمد عليها من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، كما وضَّح لنا مقدمات الفكر الإسلامي المتمثلة في العقيدة ونظام الأخلاق والأمة المسلمة والتاريخ الحضاري، وبيَّن خصائص الفكر الإسلامي المتمثلة في التوحيد والتوازن والوسطية والتكامل والشمولية والمثالية والواقعية معتمدًا على نصوص الكتاب والسنة، وأجمع عليه سلف الأمة بأسلوب علمي وقالب أدبي وديباجة مشرقة تثير في المسلم اعتزازه بدينه وتفتح أمامه نوافذ المعرفة على الفكر الإسلامي من مصادره المعتمدة. إن تناول المؤلف للفكر الغربي ومقوماته وخصائصه بموضوعية تكشف عن متابعة في الإغريقية الوثنية والفكر الروماني القديم والفكر اليهودي والعقائد الوثنية في الديانة النصرانية، وتفسير لنا هذا المزيج الذي يشكل الفكر الغربي، ومنه تنطلق تصوراته من حيث: الإلحاد والإباحية والميكافيلية والنزعة العدوانية التي ابتليت بها الشعوب؛ نتيجة الغارات الاستعمارية والغزوات التنصيرية المنطلقة من الغرب نحو العالم وبخاصة الشرق والهند وإفريقيا. ورغم ضراوة الحرب المعلنة على الإسلام كدين وعلى المسلمين كأمة، فقد فشلت كل هذه المخططات ولم تحقق أهدافها؛ لأن الخيرية في الأمة الإسلامية باقية إلى يوم القيامة، كما أن الإسلام كدين له من الثبات والكمال والشمول والأصالة والحفظ الإلهي ما يجعله يجدد الحياة للأمة الإسلامية كلما اعتورها الضعف أو أحاطت بها الملمات. إن طلائع الأمة الإسلامية متمثلة في شبابها الذي أخذ مكانه في ساحة الصراع والتصدي لمخططات الغرب وعملائه والسائرين في ركابه حيث استطاع بتوفيق الله أن يثبت في الميدان وأن يقيم المراكز والمؤسسات في ديار الغرب ويقدم الإسلام بصورته الصحيحة ونماذجه العلمية التي استحوذت على العربية وأصبح الإقبال على الإسلام في ديار الغرب ظاهرة من الظواهر المبشرة بالخير، حيث إن هذا نصر للمسلمين وبشارة خير وعلامة على صدق الإسلام ودعاته وقابليته لعلاج مشكلات الفرد والأسرة والمجتمع والدولة وفق المنهج الرباني.
❞ يقول العلامة \"مسمر\": إن الغربي لا يصير عالماً إلا إذا ترك دينه، بخلاف المسلم فإنه لا يترك دينه إلا إذا صار جاهلاً.. ❝ ⏤د. فؤاد محسن الراوي
❞ يقول العلامة ˝مسمر˝: إن الغربي لا يصير عالماً إلا إذا ترك دينه، بخلاف المسلم فإنه لا يترك دينه إلا إذا صار جاهلاً. ❝