█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابن الأثير ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي (555 630 هـ) المعروف بـابن أبرز المؤرخين المسلمين عاصر دولة صلاح الأيوبي ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل التاريخ مرجعا لتلك الفترة الإسلامي ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها التاريخ: تاريخ (ط بيت الأفكار) البديع علم العربية الجزء الأول المختار فى لابن (قصة الأيوبى) الثاني الخامس السادس السابع الثالث التاسع الناشرين : دار الكتاب العربي الأزهر الشريف صادر جامعة أم القرى الأفكار الدولية للنشر والتوزيع مكتبة الأسرة المصرية مطبعة بريل بمدينة ليدن مركز زايد للتراث والتاريخ القدسي القاهرة المثنى بغداد ❱
أبن الأثير الجزري : عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الموصلي الشيباني من بني شيبان من بكر بن وائل من ربيعة
ولد عز الدين ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير الجزري والمعروف بعز الدين بن الأثير في 4 جمادى الآخرة سنة 555 هـ بالجزيرة المسماة في المصادر العربية الإسلامية بجزيرة ابن عمر. وهي داخلة ضمن حدود الدولة التركية حالياً في أعالي الجزيرة السورية، وقد عني أبوه بتعليمه، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ورحل إلى الموصل بعد أن انتقلت إليها أسرته، فسمع الحديث من أبي الفضل عبد الله بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي، وكان ينتهز فرصة خروجه إلى الحج، فيعرج على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي القاسم يعيش بن صدقة الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهّاب بن علي الصدمي. ورحل إلى دمشق، وتعلم من شيوخها وعلمائها واستمع إلى كبار فقهاء الشام وأستمر فترة من الزمن، ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا للتأليف والتصنيف.
وقد توافرت لابن الأثير المادة التاريخية التي استعان بها في مصنفاته، بفضل صلته الوثيقة بحكام الموصل، وأسفاره العديدة في طلب العلم، وقيامه ببعض المهام السياسية الرسمية من قبل صاحب الموصل، ومصاحبته صلاح الدين في غزواته، (وهو ما يسر له وصف المعارك كما شاهدها)، ومدارسته الكتب وإفادته منها، ودأبه على القراءة والتحصيل، ثم عكف على تلك المادة الهائلة التي تجمعت لديه يصيغها ويهذبها ويرتب أحداثها حتى انتظمت في أربعة مؤلفات، فجعلت منه أبرز المؤرخين المسلمين بعد الطبري وهذه المؤلفات هي:
وبذلك يكون ابن الأثير قد كتب في أربعة أنواع من الكتابة التاريخية.