❞علي الخفيف❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞علي الخفيف❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ علي الخفيف ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 يعد العلامة الشيخ أحد كبار الفقهاء عصرنا والمجدِّدين صياغة الفقه وتقريبه وهو أستاذ لجيل كبير وواسع القضاة ورجال القانون والمحامين وأساتذة الجامعات كلهم يعترف له بالأستاذية والمقام العلمي الرفيع ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الضمان الإسلامي (والكفالة والديات والأروش والقسامة) الشركات بحوث مقارنة أسباب اختلاف الملكية الشريعة الإسلامية مع بالشرائع الوضعية معناها أنواعها عناصرها خواصها قيودها أحكام الوصية فرق الزواج المذاهب التصرف الإنفرادي والإرادة المنفردة بحث مقارن الحق والذمة وتأثير الموت فيهما وبحوث أخرى ومقالات التشريع الناشرين : دار الفكر العربي بمصر ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
علي الخفيف
علي الخفيف
المؤلِّف
علي الخفيف
علي الخفيف
المؤلِّف
المؤلِّف
يعد العلامة الشيخ علي الخفيف أحد كبار الفقهاء في عصرنا،والمجدِّدين في صياغة الفقه وتقريبه ، وهو أستاذ لجيل كبير وواسع من القضاة ورجال القانون والمحامين وأساتذة الجامعات، كلهم يعترف له بالأستاذية والمقام العلمي الرفيع.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الضمان في الفقه الإسلامي (والكفالة والديات والأروش والقسامة) ❝ ❞ الشركات في الفقه الإسلامي بحوث مقارنة ❝ ❞ أسباب اختلاف الفقهاء ❝ ❞ الملكية في الشريعة الإسلامية مع مقارنة بالشرائع الوضعية معناها أنواعها عناصرها خواصها قيودها ❝ ❞ أحكام الوصية بحوث مقارنة ❝ ❞ فرق الزواج في المذاهب الإسلامية ❝ ❞ التصرف الإنفرادي والإرادة المنفردة بحث مقارن ❝ ❞ الحق والذمة وتأثير الموت فيهما وبحوث أخرى ❝ ❞ بحوث ومقالات في التشريع الإسلامي ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر العربي بمصر ❝ ❱

يعد العلامة الشيخ علي الخفيف أحد كبار الفقهاء في عصرنا،والمجدِّدين في صياغة الفقه وتقريبه ، وهو أستاذ لجيل كبير وواسع من القضاة ورجال القانون والمحامين وأساتذة الجامعات، كلهم يعترف له بالأستاذية والمقام العلمي الرفيع.

ولادته ونشأته ودراسته : 
ولد الشيخ على الخفيف في بلدة "الشهداء" بمحافظة المنوفية المصرية عام (1309هـ-1891م ) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف بالقاهرة سنة (1321هـ= 1903م)، وظل به ثلاث سنوات، ثم التحق سنة (1325هـ=1907م) بمعهد "الإسكندرية" الديني،الذي أسسه العلامة الشيخ محمد شاكر والد المحدث الشيخ أحمد والأديب المحقق محمود شاكر، لكنه لم يمكث به سوى بضعة أشهر عاد بعدها إلى القاهرة؛ ليلتحق بمدرسة القضاء الشرعي، وتخرج فيها عام (1334هـ= 1915م)، وعُيِّن مدرسًا بها نظرًا لتفوقه ونبوغه.
وظائفه وأعماله :  
وفي عام (1340هـ ـ= 1921م) نُقل الشيخ علي الخفيف قاضيًا في المحاكم الشرعية، وظل فيها حتى عام (1348هـ= 1929م)، ثم عُيِّن محاميًا شرعيًا لوزارة الأوقاف، ثم مديرًا للمساجد بها حتى عام (1358هـ= 1939م)، وعين في نفس العام أستاذًا مساعدًا للشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم رُقِّيَ أستاذًا عام (1364هـ= 1944م)، وبعد بلوغه سن التقاعد  انتدب للتدريس لطلبة الدراسات العليا، حتى وفاته.
  اختير عام (1373هـ= 1953م) أستاذًا بمعهد الدراسات العربية العالية التابعة لجامعة الدول العربية، وعُيِّن عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية، واختير عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر سنة (1387هـ= 1967م)، وعضوًا في موسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، ثم عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1389هـ= 1969م).
  شيوخه :
أخذ الشيخ علي الخفيف العلمَ عن شيوخ وعلماء أفذاذ، مثل الشيخ أحمد إبراهيم بك(1364هـ -1945 م)،ومحمد عاطف باشا بركات( 1924م)، والشيخ محمَّد الخضري(1927م)، ومحمَّد عبد المطلب واصل، وغيرهم.
  أثره العلمي :
لم يكن الشيخ علي الخفيف قاضيًا شرعيًا أو أستاذًا عاديًا للشريعة، ولكنه كان فقيها نابغة وباحثا متفردًا ومؤلفا متميزا، وكان واحدًا من أعلام كلية الحقوق بجامعة القاهرة على مر تاريخها.
   وقد بذل الشيخ علي الخفيف جهودًا مُخلصة في تقريب أحكام الشريعة وتنظيم دراستها، وكان له فضل السبق في استخلاص نتائج آراء الفقهاء الكبار من بطون الكتب المستفيضة والشروح الواسعة، وتيسير الاطلاع على ما تنطوي عليه وتقديمه في أسلوب سهل يمكن الاستفادة منه.  
وقد تميزت دراسات وأبحاث الشيخ علي الخفيف التي أعدها خلال فترة وجوده في  كلية الحقوق باهتمام كبير بالدراسات المقارنة، وتحديد أوجه الشبه والخلاف بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية .
  ولم يكن إنتاج الشيخ مكررًا ولا على نمط واحد، وإنما جاء إنتاجه العلمي متنوعًا،فقد جاء بعضه في معالجة مسائل قديمة في الفقه الإسلامي، وجاء بعضه في دراسة مسائل جديدة، مثل: بحثه عن "التأمين" في الفقه الإسلامي؛ حيث رأى جوازه في بعض أنواعه مثل: التأمين التعاوني الذي يتحمل به المستأمنون أنفسهم بعضهم ببعض، والتأمين الاجتماعي الذي تقوم به الحكومة خدمة للمرضى والعجزة والمحالين إلى التقاعد، وفصَّل القول في التأمين ضد الحوادث وضد المسؤولية، وأوضح أن الضرر فيه يسير لا يحول دون صحته.  
وقد تضمنت دراسات وبحوث الشيخ علي الخفيف عدة مجالات واهتمامات، فقد اعتنى بتنظير الفقه الإسلامي، وذلك بصياغة أحكام الفقه الجزئية وفروعه المتفرِّقة ومسائله المنثورة في أبوابها المختلفة في صورة نظريات كلِّية عامَّة.
واهتم أيضًا بالمقارنة الفقهية بين المذاهب، بجمع الآراء الفقهية المختلفة، والموازنة بينها، وترجيح بعضها على بعض.   
كما اجتهد في تقنين الفقه الإسلامي، بصياغته في مبادئ عامَّة ومواد قانونية مرتبة على غرار القوانين الحديثة من مدنية وجنائية وتجارية تسهّل على القاضي الكشف عن الحكم الشَّرعي وتكييف القضية المعروضة عليه.  
وكانت محاضراته التي ألقاها بالمعهد العالي للبحوث والدراسات العربية بعنوان : "الملكية في الشريعة الإسلامية"، من أبرز جوانب إنتاجه العلمي.  
وكان منهج الشيخ الخفيف التيسير على الناس، ولعل الذي عزز فيه هذا الاتجاه عمله بالقضاء؛ فوقف على أحوال الناس ومشكلاتهم وقضاياهم، وصبغ ذلك تفكيره؛ فلم يغرق في النظريات أو الفروض، وجاءت حلوله عملية ومبنية على أصول شرعية. 
 وقد لاقت دعوةُ الشيخ علي الخفيف لتجديد الفقه آذاناً صاغية، وتأثر به الطُّلاب ممَّن درسوا على يديه في كل من مدرسة القضاء الشَّرعي، وكلِّية الحقوق، ومعهد الدِّراسات العربية العالية، وقد أكرمه الله تعالى فمدَّ في عمره حتى رأى تلاميذه أساتذة وفقهاء، وشاهد أحفاده أساتذة وعلماء، وأدرك أبناءهم متخصِّصين في الفقه والقانون، وهم جميعاً يدينون له بالفضل والأستاذية، ومن هؤلاء: الشيخ محمد أبو زهرة، والدكتور عبد الوهاب عزام، والدكتور إبراهيم مدكور، وخالد الجميلي العراقي ، ومحمد البلتاجي ، وغيرهم كثير.
ولم يمنع تدريس الشيخ علي الخفيف للأستاذ أبو زهرة لفترة قصيرة’وتقارب السن بينهما ، والمشاركة في التلقِّي عن الشيوخ ، أن يصفه في أكثر من موضع بشيخنا وأستاذنا، ولم يكن ذلك ليمنعه أيضا من الرد عليه في بعض ما جنح فيه عن الصواب ، كما في بحث الشيخ الخفيف المنشور في مجلة الوعي الإسلامي الكويتية في العدد 85سنة 1392 ، والذي دعا فيه إلى ضرورة التحاكم أمام القاضي عند الطلاق ،وإيقاع العقوبة بالسجن والغرامة على المطلق من غير تحكيم للقضاء ، فكتب الأستاذ أبو زهرة ردا محكما طويلا ،نشره في العدد 87 من المجلة نفسها، وفند فيه هذه الدعوى ، وقد نشرتها في " جمهرة فتاوى أبو زهرة " يسَّر الله صدورها . 
شخصيته وأخلاقه :
يتمتَّع الشيخ علي الخفيف في الأوساط العلمية بمكانةٍ مرموقة، فهو أصوليٌّ محقِّق ، وفقيهٌ متمكِّن، و لغويُّ مدقِّق وصاحب لسانٍ بليغ، وقد ترسَّخت عنده الملكة الفقهية، ودعا إلى تجديد الفقه الإسلامي قولاً وعملاً.   
كان الشيخ علي الخفيف شخصية محبَّبة تنفذ إلى قلوب الآخرين بكلِّ تقديرٍ واحترامٍ وإجلال، وذلك لما يتمتَّع به من أخلاق حسنة وسمات حميدة، يبدو عليه سمت العلماء، وجلال الفقهاء، وهيبة القضاة، فهو طويل الصَّمت، جهير الصَّوت، عفُّ اللِّسان، كريم النَّفس، هادئ الطبع، لا يدخل في معارك مع مخالفيه. 
وفاته :
توفي الشيخ رحمه الله تعالى في (6 من شعبان 1398هـ=12 من يوليو 1978م) بعد حياة علمية حافلة، عن عمر يناهز 89 عامًا. وأقام له مجمعُ اللغة العربية بالقاهرة حفلَ تأبين، تكلَّم فيه كل من الدكتور إبراهيم مدكور رئيس المجمع، والدكتور أحمد الحوفي أحد أعضاء المجمع ، ونيابةً عن أسرة الفقيد الدكتور حميد الخفيف.
 
وينظر للتوسع في ترجمته والوقوف على آثاره العلمية كتاب: (الشيخ علي الخفيف، الفقيه المجدِّد)، تأليف: الدكتور محمد عثمان شبير، دار القلم بدمشق، الطبعة الأولى، 1423هـ - 2002م.
 

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#2K

301 مشاهدة هذا الشهر

#942

55K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال علي الخفيف:
📚 أعمال المؤلِّف ❞علي الخفيف❝:

منشورات من أعمال ❞علي الخفيف❝: