❞علي مبارك❝ المؤلِّف والكاتب المصري - المكتبة

- ❞علي مبارك❝ المؤلِّف والكاتب المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف والكاتب ❞ علي مبارك ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 "أبو التعليم المصري" باشا أنه ولد بقرية برنبال الجديدة التابعة لمركز دكرنس محافظة الدقهلية سنة 1824 ونشأ أسرة كريمة وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ودفعه ذكاؤه الحاد وطموحه الشديد ورغبته العارمة التعلم إلي الهرب بلدته ليلتحق بمدرسة "الجهادية" بقصر العيني 1835 وهو الثانية عشرة عمره وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم وبعد عام ألغيت مدرسة قصر واختصت الطب بهذا المكان وانتقل مع زملائه إلى "التجهيزية" بأبو زعبل وكان نظام بها أحسن حالاً وأكثر تقدمًا وبعد أن أمضى أبو 3 سنوات اختير مجموعة المتفوقين للالتحاق "المهندسخانة" بولاق 1839 ناظرها مهندسًا فرنسيا يسمي "يوسف لامبيزيك" ومكث 5 درس أثناءها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا والديناميكا والفلك ومساحة الأراضي وغيرها حتى تخرج 1844 بتفوق أول دفعته باستمرار وتم اختيار ضمن الطلاب النابهين للسفر فرنسا بعثة دراسية وضمت هذه البعثة أربعة أمراء بيت محمد (اثنين أنائه واثنين أحفاده) ومن أبرزهم إسماعيل بك إبراهيم الذي صار بعد ذلك الخديوي وخلال استطاع إتقان اللغة الفرنسية قضى المصرية الحربية بباريس التحق بكلية متز 1847 لدراسة المدفعية وظل عامين بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق ولم تطل مدة التحاقه إذ صدرت أوامر عباس الأول تولى الحكم 24 نوفمبر 1848 بعودته الملتحقين فعادوا جميعًا مصر 1851 وفور عودته عمل بالتدريس ثم بحاشية وأشرف امتحانات المهندسين وصيانة القناطر الخيرية وعندما عرض مشروع "لامبيزيك" كلف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس فرصد ميزانية 10 آلاف جنيه استكثر المبلغ وأحال المشروع وكلفه بوضع أقل تكلفة أدرك هدف فوضع مشروعًا بميزانية وقدمه استحسنه لأنه يمشي هواه تخفيض الإنفاق وكلف بنظارة وتنفيذ والإشراف عليه ومنحه رتبة أميرالاي مشروعه يجمع كلها مكان واحد وتحت إدارة ناظر أعاد ترتيبها وفق وعين المدرسين ورتب الدروس واختار الكتب واشترك عدد الأساتذة المدرسية وأنشأ مطبعتين لطبعها وباشر بنفسه شؤون مأكل ومشرب وملبس ومسكن واهتم بتعليم أجادها الخريجون وظل قائمًا حتي سعيد 16 يوليو 1854فعزله عن منصبه وعن نظارة المهندسخانة وألحقه بالقوات التي تشارك الدولة العثمانية حربها ضد روسيا والتي انتهت بنصر العثمانيين والمعروفة بحرب القرم وقد استغرقت مهمته سنتين ونصف السنة أقام خلالها اسطنبول التركية وذهب منطقة المفاوضات جرت بين الروس والدولة وعاد بلاد الأناضول وأقام مستشفى عسكريا بالجهود الذاتية لعلاج الأمراض تفشت الجنود لسوء الأحوال الجوية والمعيشية وفور عودة للقاهرة فوجئ بتسريح العائدين الميدان وفصل الكثير الضباط هو واحدًا ممن شملهم قرار إنهاء الخدمة عزله وظيفته قرر الرجوع والاشتغال بالزراعة ولكن مرة أخري بديوان الجهادية وتقلب عدة وظائف مدنية ولا يكاد يستقر يفاجأ بقرار الفصل دون إبداء أي أسباب بمعية يتناسب قدراته وإمكانياته طلب أدهم الإشراف تعليم وضباط الصف "محو الأمية" وطلب ترشيح معلمين فإذا به يرشح نفسه قائلاً: "إنها فرصة لتعليم أبناء الوطن" حيث قام ببث فوائد العلوم وأستخدام أبسط الوسائل التعليمية كالعصا والحبل قواعد الهندسة يجري الأرض يثبت أذهانهم وألف لهم كتابًا "تقريب الهندسة" وهكذا حول هذا المعلم الكفء محو الأمية ما يشبه كلية حربية وما كادت أحواله تتحسن وحماسه يزداد فاجأه فصل مايو 1862 وترك مؤلفات كثيرة تدل نبوغه ميدان العمل الإصلاحي والتأليف ❰ له الإنجازات والمؤلفات أبرزها الخطط التوفيقية لمدينة الإسكندرية ج4 ج5 ج2 ج6 ج3 علم الدين (الجزء الثالث) الأول) الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف مكتبة الآداب المطبعة الكبري الأميرية جريدة المحروسه بالاسكندرية ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
علي مبارك
علي مبارك
المؤلِّف والكاتب
علي مبارك
علي مبارك
المؤلِّف والكاتب
1823م - 1893م مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري الكاتب مصري المصري
"أبو التعليم المصري" علي باشا مبارك أنه ولد بقرية برنبال الجديدة التابعة لمركز دكرنس محافظة الدقهلية سنة 1824، ونشأ في أسرة كريمة وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ودفعه ذكاؤه الحاد وطموحه الشديد ورغبته العارمة في التعلم إلي الهرب من بلدته ليلتحق بمدرسة "الجهادية" بقصر العيني سنة 1835، وهو في الثانية عشرة من عمره.

وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم، وبعد عام ألغيت مدرسة "الجهادية" من قصر العيني واختصت مدرسة الطب بهذا المكان، وانتقل علي مبارك مع زملائه إلى المدرسة "التجهيزية" بأبو زعبل وكان نظام التعليم بها أحسن حالاً وأكثر تقدمًا من مدرسة قصر العيني.

وبعد أن أمضى علي باشا مبارك في مدرسة أبو زعبل 3 سنوات اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة "المهندسخانة" في بولاق سنة 1839، وكان ناظرها مهندسًا فرنسيا يسمي "يوسف لامبيزيك". ومكث علي باشا مبارك في المدرسة 5 سنوات درس أثناءها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا والديناميكا والفلك ومساحة الأراضي وغيرها، حتى تخرج سنة 1844 بتفوق وكان أول دفعته باستمرار.

وتم اختيار علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب النابهين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية سنة 1844، وضمت هذه البعثة أربعة من أمراء بيت محمد علي باشا (اثنين من أنائه واثنين من أحفاده) ومن أبرزهم إسماعيل بك إبراهيم الذي صار بعد ذلك الخديوي إسماعيل، وخلال البعثة استطاع إتقان اللغة الفرنسية.

وبعد أن قضى 3 سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس التحق علي باشا مبارك بكلية متز سنة 1847 لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق ولم تطل مدة التحاقه إذ صدرت أوامر من عباس الأول الذي تولى الحكم في 24 نوفمبر 1848 بعودته، واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش فعادوا جميعًا إلي مصر سنة ،1851 وفور عودته إلى مصر عمل بالتدريس ثم التحق بحاشية عباس الأول وأشرف على امتحانات المهندسين وصيانة القناطر الخيرية.

وعندما عرض على الخديوي مشروع "لامبيزيك" الذي كلف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس فرصد ميزانية 10 آلاف جنيه، استكثر الخديوي عباس المبلغ وأحال المشروع إلي علي مبارك، وكلفه بوضع مشروع أقل تكلفة. أدرك علي مبارك هدف عباس فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس بميزانية 5 آلاف جنيه وقدمه إلى عباس الذي استحسنه لأنه يمشي مع هواه في تخفيض الإنفاق، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه ومنحه رتبة أميرالاي، وكان مشروعه يجمع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد.

وبعد أن تولى إدارة ديوان المدارس أعاد ترتيبها وفق مشروعه، وعين المدرسين ورتب الدروس واختار الكتب واشترك مع عدد من الأساتذة في الكتب المدرسية، وأنشأ مطبعتين لطبعها، وباشر بنفسه شؤون الطلاب من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون.

وظل علي مبارك قائمًا على ديوان المدارس حتي تولى سعيد باشا الحكم في 16 يوليو 1854فعزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة وألحقه بالقوات المصرية التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا والتي انتهت بنصر العثمانيين والمعروفة بحرب القرم.

وقد استغرقت مهمته سنتين ونصف السنة أقام خلالها في اسطنبول، وتعلم اللغة التركية وذهب إلى منطقة القرم، واشترك في المفاوضات التي جرت بين الروس والدولة العثمانية وعاد إلي بلاد الأناضول وأقام مستشفى عسكريا بالجهود الذاتية لعلاج الأمراض التي تفشت بين الجنود لسوء الأحوال الجوية والمعيشية.

وفور عودة علي مبارك للقاهرة، فوجئ بتسريح الجنود العائدين من الميدان وفصل الكثير من الضباط وكان هو واحدًا ممن شملهم قرار إنهاء الخدمة.

وبعد عزله من وظيفته قرر علي مبارك الرجوع إلى بلدته والاشتغال بالزراعة، ولكن فوجئ بعودته مرة أخري بديوان الجهادية وتقلب في عدة وظائف مدنية ولا يكاد يستقر حتي يفاجأ بقرار الفصل دون إبداء أي أسباب، ثم التحق بمعية سعيد دون عمل يتناسب مع قدراته وإمكانياته حتي طلب سعيد من أدهم باشا الإشراف على تعليم الضباط وضباط الصف القراءة والكتابة "محو الأمية" وطلب من علي مبارك ترشيح معلمين، فإذا به يرشح نفسه قائلاً: "إنها فرصة لتعليم أبناء الوطن"، حيث قام ببث فوائد العلوم وأستخدام أبسط الوسائل التعليمية كالعصا والحبل لتعليم قواعد الهندسة، يجري ذلك على الأرض حتى يثبت في أذهانهم وألف لهم كتابًا هو "تقريب الهندسة". وهكذا حول هذا المعلم الكفء مشروع محو الأمية إلى ما يشبه كلية حربية، وما كادت أحواله تتحسن وحماسه يزداد حتي فاجأه سعيد باشا بقرار فصل في مايو 1862.

وترك علي مبارك مؤلفات كثيرة تدل على نبوغه في ميدان العمل الإصلاحي والتأليف..

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الخطط التوفيقية الجديدة ❝ ❞ الخطط التوفيقية لمدينة الإسكندرية ❝ ❞ الخطط التوفيقية الجديدة ج4 ❝ ❞ الخطط التوفيقية الجديدة ج5 ❝ ❞ الخطط التوفيقية الجديدة ج2 ❝ ❞ الخطط التوفيقية الجديدة ج6 ❝ ❞ الخطط التوفيقية الجديدة ج3 ❝ ❞ علم الدين (الجزء الثالث) ❝ ❞ علم الدين (الجزء الأول) ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ مكتبة الآداب ❝ ❞ المطبعة الكبري الأميرية ❝ ❞ جريدة المحروسه بالاسكندرية ❝ ❱

#774

12 مشاهدة هذا اليوم

#2K

235 مشاهدة هذا الشهر

#3K

23K إجمالي المشاهدات
نماذج من أعمال علي مبارك:
📚 أعمال المؤلِّف والكاتب ❞علي مبارك❝:

منشورات من أعمال ❞علي مبارك❝:

نتيجة البحث